تواصل السلطات الأمنية التقاط المتورطين في أحداث العيون الذين صدرت في حقهم مذكرات بحث، وتلقي عليهم القبض تباعا في العديد من المدن حيث يبدو أنهم فروا إليها قصد الاختفاء ، كما حدث

في الدار البيضاء وطانطان وبوجدور والسمارة وغيرها ، وفي هذا السياق ذكرت مصادر متطابقة أن القوات الأمنية المغربية كانت قد ألقت القبض على مواطنين صحراويين من المبحوث عنهما بعدما داهمت فيلا كانا يختبئان بها بحي كاليفورنيا بالدار البيضاء، وعلم أيضا أن السلطات الأمنية المغربية وضعت يدها يوم فاتح يناير الماضي على المبحوث عنه أحمد أينون الذي كان مختبئا بأحد المنازل بحي علال بن عبد الله بمدينة بوجدور، كما اعتقلت في نفس اليوم المبحوث عنهما الركيبي الفردك ويحضيه البورحيمي اللذين اعتقلا بمدينة العيون المحتلة، بيد أنها كانت قد اعتقلت يوم الأربعاء الماضي المبحوث عنه إبراهيم السالم الساه بمدينة العيون المحتلة.
ولا تزال القوات الأمنية المغربية تبحث عن أشخاص آخرين يظهر أنهم يختبئون في أماكن معينة، كما لا يستبعد أن يكون بعضهم قد نجح في   الهروب نحو تندوف والديار الإسبانية.، .
إلى ذلك مثل يوم الإثنين الماضي 3 يناير أمام قاضي التحقيق باستئنافية العيون المحتلة، التي أحرق جزء مهم منها، المتورطون في أحداث العيون وهم الدفعة الأولى من المعتقلين التي تضم ثمانية متهمين الذين استمع إليهم قاضي التحقيق للمرة الثانية.
ونشير من جهة أخرى إلى أن عدد المعتقلين الذين أحيلوا على القضاء العسكري بالرباط وصل إلى 20 متهما ، ويبدو أن الأمر يتعلق بالذين وجهت إليهم تهم خطيرة جدا...

Share Link: