نزر قليل من جرائم هذه القيادة ضد هذا الشعب العظيم... طباعة
الأخبار - جرائم قيادة البوليساريو.

السبت 05 يونيو 2010

شابة صغيرة، وجميلة من قبيلة أيت اوسى، قبض عليها مع والدها ومجموعة أخرى في كمين قرب الزاك. تسمى: صفية منت الحسان ولد احميدا، خالها الآخ ماء العينين ولد اشياهُ الموظف بالمركب الفلاحي بانخيلة والذي قدم للمخيمات سنة 1991. قضت عدة أسابيع في خيمة قريبها ياسين، بالمخيمات وبعد ذلك تم أعتقالها، وإغتصابها من طرف مدير الأمن أسويد احمد البطل، ولما ظهرت بالحمل تم إعدامها للتخلص منها. عندما سأل عنها والدها محتجا، تم إعدامه كذلك. ,عائلة من قبيلة أيت لحسن قدمت للثورة من بلجيكا، أعتقل والدها ومات تحت التعذيب،

ولما أحتجت زوجته بالمخيمات أمام الملإ، تم إختطافها وتصفيتها مع أبنائها الإثنين والعياذ بالله.. والذي قام بتصفية الأطفال ما زال حتى اليوم تطارده اشباحهم، والأمر من ذلك انهم كبروا معه، كما قال هو للمقربين منه، ويخنقونه كل ليلة... هذه امثلة بسيطة جدا وقليل من كثير عن الجرائم والتصرفات اللامسؤولة لقيادتنا المحترمة وإنتهاكاتها الصارخة لحقوق الإنسان...!؟   لكن الشعب الصحراوي كان شعبا أبيا كريما وعظيما، كانت كل قوته موجهة للعدو، موجهة نحو الكفاح والحرب والجهاد.. فرغم ضعفالقيادة وصل شعبنا في تلك الفترة درجة من التنظيم جعلته يجسد مجتمعا ثوريا مثاليا: فمن كل حسب طاقته، ولكل حسب حاجته. أما القيادة فمن كل حسب ضميره ولكل حسب شهواته، وشهوات القيادة لا حد لها… لقد تحمل شعبنا مع معاناة اللجوء، والحرب، والغزو عبء القيادة وإنه لكم لعبء ثقيل لو كنتم تعلمون.. كما تحسنت الأوضاع الصحية والتغذوية، بفضل المساعدات الليبية، وأصبح الأطفال يتواجدون في المخيمات، وقرر الشعب سياسة التكاثر لمواجهة الغزاة لأن الحرب حرب أجيال، وكان هناك لحمة ووحدة شعبية عظيمة ، الخيام مفتوحة أمام الجميع والشعب تربطه أخوة ووحدة لم يعرف لها مثيلا.. وما كان أحد ليسأكلك من أنت أو من أين، تأكل وتشرب وتنام اينما تريد، والمرأة الصحراوية كانت رمزا من رموز هذا الصمود، لابد من تأليف كتاب خاص عنها.. كان هناك نساء كن يعتبرن بمثابة أمهات للجميع: السالكة أم أهل الرضاع، والنيهة أم أهل أهنية ، وأهريميشة أم اهل لمريداني والسالكة منت أدلال المعروفة بحب الوطن، وأمية، وكشبارة، وأخديجة ام أهل باكيتو وارغية منت الديخن وغيرهن كثيرات.. لقد كان الشعب عظيما وكان الرجال بإندفاعتهم وشجاعتهم ودمائهم، يصنعون المجد والمفاخر، مترفعين عن القيادة وأخطائها، فكانت عمليات جنوب المغرب، والتراب الموريتاني من إينال إلى ولاتة وباسكنو. فالرجال كانوا يقطعون آلاف الكيلومترات لتنفيذ عمليات في العمق الموريتاني، كما ركزوا على القطار الناقل للحديد، فأوقفوه نهائيا نهاية 1977 وبداية1978. وجن جنون فرنسا، لأنها تريد الحديد لمصانعها الكبيرة والكثيرة... وكانت بداية النهاية بالنسبة لنظام المخطار ولد داداه، وخروج موريتانيا من الحرب...

 

Share Link: Share Link: Bookmark Google Yahoo MyWeb Digg Facebook Myspace Reddit