جرائم قيادة البوليساريو ضد هذا الشعب: لائحة الجلادين . طباعة
الأخبار - جرائم قيادة البوليساريو.

الاثنين 07 يونيو 2010
فاتح أحمد المعروف بأحمد فيليبي: صورته هي المنشورة.. إزداد بمدينة الطنطان، ومنها توجه نحو مدينة العيون ليلتحق بالثورة في بداية 1976م...
هذا جلاد من الجلادين الرذلاء الذين كانوا يكلفون بالأدوار الثانوية والقذرة، دور السائق الذي يجلب النساء والفتيات للقيادة، ويقيم لهم الشاي، ويقدم لهم كل الخدمات، ما أحل الله منها وما حرم، وينقل كلام الناس تحت الخيام، عبر تقاريره اليومية، ولم يكن له دور يذكر في السنوات الأولى من الأمن لإعتبار ان معظم المساجين كانوا  أقاربه من قبيلة تكنة... ولكن بعد خلق ما يعرف في المخيمات بشبكة موريتانيا تم دفعه في البداية ليقوم بدور الجلاد الرذيل، حيث اشرف على تعذيب وتصفية العديد منهم، وقد حاول إرضاءا لأسياده ان يقوم بدور الجلاد الذي لا يرحم، مما جعلهم ينوهون به وبإخلاصه لهم، ليواصل صاحبنا الغرق في بحر الوحل...

لا ثقافة ولا شخصية، ولكن مجرد جلاد رذيل وسائق ممتاز، بحيث انه زوج إبنته بالمخيمات لرجل من القيادة هي اصغر من ابنائه، فليس هناك ضمير ولا أخلاق ولا مباديء، ولكن عقلية إنتهازية متمصلحة، مستعدة لبيع كل شيء من أجل شيء واحد: المال والعيش في الحضيض والعياذ بالله... وبعد الصراع على السلطة 1988م وإطلاق سراح السجناء السياسيين، وخوفا من الإنتقام، فر نحو موريتانيا ليختبيء هناك سنوات طويلة، ثم بعد ذلك، يشارك مع عصابات المافيا المتخصصة في التهريب عبر خط الدفاع المغربي: السجائر والمواشي والمخدرات والمهاجرين الأفارقة، وبعد ان تفطنت له المخابرات الموريتانية، خصوصا بعد الشكوك التي حامت حول مشاركته في إختطاف الإسبانيين الثلاثة، وضعته تحت المراقبة، ليفر بعد ذلك نحو المخيمات، ومن هناك قضى وقتا طويلا مختبئا في المناطق المحررة: نواحي اتفاريتي وامهيريز، ولما سدت في وجهه الأبواب قرر التوجه نحو المغرب تحت ستار عائد لأرض الوطن، وهذا هو مصير الجلادين، يسجنون يعذبون ويبيعون القضية في المزاد العلني... ومزبلة التاريخ هي المصير الحتمي، وبئس المصير...

Share Link: Share Link: Bookmark Google Yahoo MyWeb Digg Facebook Myspace Reddit