لقاء صحفي للمحجوب السالك مع مجلة المغرب إيبدو. طباعة
الأخبار - أقوال الصحافة.
الأحد, 17 فبراير 2013 17:16


1ـ بعض الصحافيين الإسبانيين روجوا مؤخرا أنك مع الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية. هل هذا موقف جديد من طرفك؟
لم اطلع  على هذه الترويجات في الصحافة الإسبانية، نحن كنا وما زلنا مع حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، كما تعترف له به كل القوانين الدولية والقرارات الأممية، كل ما في الأمر ان قيادة البوليساريو بعجزها وتمسكها بالسلطة ولو على حساب مصير الصحراويين الذين يتاجرون بمعاناتهم، قد يدفعوا بالقضية إلى الهاوية وربما الإندثار، وفي ذلك الواقع اي حل افضل من الخروج من المعاناة بلا حمص كما يقول المصريون... لقد قلت  وما زلت اقول ان الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب كمنطل للتفاوض مع قيادة البوليساريو، هو ثمرة من ثمرات كفاح الشعب الصحراوي، ولكن اظن بان الصحراويين وبكفاحهم طيلة ثلاثة عقود يستحقون اكثر من ذلك...

زد على ذلك انه وبعد سنوات من الإعلان عنه، وخلق الكوركاس وإجتماعاته المراطونية وصراعاته التي لا تنتهي، ما زلنا لم نشاهد اي شيء تغير في المناطق المحتلة، لا الصحراويون تولو المسؤوليات بالمنطقة لتسيير شؤونهم بانفسهم، ولا الملتحقون الجدد عبر اكجيجمات او غيرهم تم إشراكهم في الميدان حول هذا الموضوع، بل بدأت تظهر بوادر تؤكد ان كل هذا مفبرك من طرف قيادة الكوركاس لكسب به رضا السلطات العليا في المغرب، بعيدا عن الحقيقة والواقع، وهذا ما بدأ يكشف عنه السيد حمادا ولد الدرويش وبكل مرارة في لقاءات مع الصحافة المغربية...
2ـ لقد اشترطتم للانخراط في عملية دعم مشروع الحكم الذاتي ضمانات ملكية، ماهي هذه الضمانات؟
كل ما قلناه هو ان الملك بإعتباره السلطة العليا في المغرب، عليه ان يأخذ زمام الأمور بنفسه ويتولى مشكل المفاوضات مع الصحراويين مباشرة ومن دون وسيط، فكل مشاكل الصحراويين مع المغرب عبر التاريخ، ومنذ ما قبل جيش التحرير في الخمسينيات، كان السبب فيها هو هذا الوسيط...
3ـ بعض المقربين منكم يصرون بأنه بالنسبة لكم مشروع الاستقلال في الصحراء لم يعد معقولا، لماذا؟
كل المسؤولية تتحملها القيادة الحالية للبوليساريو، التي افقدت ثورتنا طهارتها وقدسيتها وحولتها إلى مرتع لكل السماسرة والإنتهازيين من اغنياء الحروب واولئك الذين يحسنون الإصطياد في الماء العكر، فكل متتبع واقعي للصراع في الصحراء الغربية، متأكد من ان الحل ليس في الطرح المغربي من ان الصحراء مغربية، وليس في الإستقلال ولكن في حل بين الإثنين، من نوع كونفيدرالية، او دولة ملحقة، مثل بويرتو الريكو مع الولايات المتحدة الأمريكية، او دولة في الصحراء لها علاقات خاصة مع القصر الملكي في المغرب، ولكن المهم في هذا الحل وغيره من الحلول هو ان يمر عبر إستشارة الصحراويين، وليست قيادة البوليساريو التي لا تمثل ما عدا نفسها... لأن المشكل الآن الأساسي والمستعجل، اصبح هو وضع حد لمعاناة آهالينا بالمخيمات، الذين يتحملون منذ اكثر من 35 سنة، تحت الخيام، في جحيم لا يطاق، خصوصا وان درجة الحرارة حاليا بالمخيمات تتجاوز 42 درجة حرارية وفي الليل... فالقيادة لا يمكن لها ان تظل تتاجر بمعاناة آهالينا بالمخيمات طيلة 20 سنة من دون ان تقدمهم ولو خطوة واحدة نحو الحل، فكل يوم او اسبوع او شهر او سنة يمر على آهالينا بالمخيمات، هو جريمة بحق الإنسانية، يتحمل مسؤوليتها المغرب، وقيادة البوليساريو والأمم المتحدة والدولة الجزائرية...
4ـ تعتبرون من أكبر معارضي البوليساريو، ما الذي تطالبون به؟
نطالب بإيجاد حل عاجل لهذا الصراع الذي طال اكثر من اللازم من ان اجل ان نجعل حدا لمعاناة آهالينا بالمخيمات، والتي يتاجر الجميع بمعاناتهم، فالمغاربة ليسوا في عجلة من امرهم، يسيطرون على الصحراء ويستنزفون خيراتها، والقيادة تعيش في نعيم على حساب شعبها الذي يعيش في الجحيم، والأمم المتحدة يعيش افرادها بالصحراء الغربية في نزهة وعطلة مدفوعة الأجر وبالعملة الصعبة، ولكن من الخاسر؟ النساء والأطفال والكهول والعجائز الذين يعانون في المخيمات طيلة اكثر من 35 سنة، إذن فالشعور بالمسؤولية إتجاه هؤلاء الناس، هو الذي يدفع نحو الحل، وهذا ما لا تشعر به قيادة البوليساريو التي لا يهمها ما عدا البقاء  في السلطة ولا شيء غير السلطة...
لهذا طالبنا هذه القيادة، بفتح الحوار الوطني عبر ندوات وطنية بالمخيمات من دون تهميش او إقصاء لأي رأي مهما كان نوعه، للإجابة على سؤال واحد إلى اين نحن ذاهبون وسط هذا الظلام والأفق المظلم؟ وعلى ضؤء ذلك يتم إختيار لجنة وطنية تحضيرية لمؤتمر طاريء لجبهة البوليساريو لعقد مؤتمر ديمقراطي وشفاف، بعيدا عن وصاية القيادة وعن المؤتمرات المسرحية المحددة النتائج سلفا مثلما عودتنا هذه القيادة، ليختار شعبنا بالمخيمات القيادة الوطنية والنزيهة والتي ستقوده نحو الحل الذي سيجعل حدا لمعاناته التي يريد لها الآخرون ان لا تنتهي...
5ـ كنتم أول من أعلن عن وفاة محفوظ علي بايبا هل يتعلق الامر بتصفية جسدية؟
لا يمكن لي ابدا ان اؤكد انه كانت هناك عملية تصفية، فعلينا بالظواهر والله يتولى السرائر، ولكن اظن بان ايامه انتهت، كل ما هو مثير في موته رحمة الله عليه، هو ان جيل القيادة المتواجد في السلطة منذ البداية بدأ يموت في فراش السلطة، وهذا هو ما يعرف بالسلطة المطلقة، التي تكون دائما مفسدة مطلقة... آملين لهذه القيادة ان تتعظ وتتوب لشعبها قبل فوات الأوان...
6ـ بعد وفاة المحفوظ علي بايبا تقوى جناح الصقور بالمخيمات، هل هذا يعني أن إمكانيات الحل المتفاوض عليه أصبحت بعيدة؟
ليس هناك في قيادة البوليساريو لا جناح صقور ولا جناح حمائم، هناك محمد عبد العزيز الرجل المطلق والحاكم المستبد الوحيد الذي يفعل ما يشاء ويريد، من دون
حسيب ولا رقيب، بالتنسيق مع الحلفاء الجزائريين...
7ـ عدة منظمات دولية رسمية ومن المجتمع المدني تتهم قيادة البوليساريو بالتلاعب بالمساعدات الإنسانية، ما تعليقكم على ذلك؟
أنا اعرف قيادة البوليساريو فردا فردا، منهم من كانوا رفاقا لي، أو جمعني معهم العمل، واعرف كيف كانت وضعيتهم المادية لما التحقوا بالثورة واعرف اليوم املاكهم، التي لا شك انها لم تاتيهم من رواتبهم الشهرية، إن كانت لهم رواتب...
8ـ هل أنتم مستعدون للعودة إلى المغرب وتحت أية شروط؟
وهل عودتي للمغرب هي حل للنزاع، وجعل حد لمعاناة آهالينا بالمخيمات؟ المشكل بالنسبة لنا في خط الشهيد هو اننا نشعر بالمسؤولية من كون اننا قد كنا السبب في جلب آلاف الصحراويين من وطنهم نحو ارض اللجوء تحت شعارات ومباديء براقة حولتها هذه القيادة الفاسدة إلى ظلام ومتاجرة بمعاناة هؤلاء، ولسنا مستعدين ان نترك هذه القيادة تتاجر بمعاناتهم إلى ما لا نهاية له، و لا بد من حل يرجعهم لوطنهم وديارهم كرماء مرفوعي الراس بعد اكثر من 35 سنة من الكفاخ والمعاناة...
9ـ هل لديكم اتصالات بمسؤولين رسميين أو منظمات المجتمع المدني؟
لقد دعونا وفي اكثر من مرة ومن مناسبة، مكونات المجتمع المدني المغربي، لفتح حوار عبر ندوات بين مكونات المجتمع الصحراوي والمغربي بعيدا عن قيادة البوليساريو، والحكومة المغربية، لوضع النقاط على الحروف، ومحاولة إيجاد قاعدة للتفاهم، ومنطلقا واقعيا للحوار، ولكن لم نجد الشجاعة لدى الطرف الآخر حتى اليوم، ما عدا بعض الإنتهازيين الذين يريدون ان يعيشوا على حساب الصراع في الصحراء الغربية، من اولئك الذين يحسنون الإصطياد في الماء العكر...
10ـ دعوتم مؤخرا إلى انتفاضة في المخيمات، هل لديكم الإمكانيات لإنجاح هذه العملية؟
هو في الحقيقة، نحن في خط الشهيد، وبعد اكثر من سبع سنوات، نعيش معتمدين على وسائلنا الذاتية، ومشاركات مناضلينا الضعيفة، فلن نستطع تأسيس صفحة إليكترونية للتعبير عن رأينا،
إلا منذ شهور قليلة، والقيادة لا تسمح لنا بحرية العمل العلني في المخيمات...  فلو كانت لدينا الوسائل المادية وحرية العمل بالمخيمات، كنا قلبنا الطاولة على القيادة او دفعناها لإرتكاب جريمة في حق اهالينا بالمخيمات الرافضين لهذا الجمود، والفساد المستشري داخل القيادة...
ولمن يريد معرفة توجه الجبهة الشعبية خط الشهيد نقدم لهم عنوان الصفحة الخاصة بنا: 
www.fpjatchahid.org 
11ـ تتعرضون لحملة إعلامية لتلطيخ سمعتكم من طرف قيادة البوليساريو ما هو جوابكم؟
الدعاية والتشويه، وتمراك الأصابع من الأفراد، جزء أساسي من  سياسة قيادة البوليساريو، فشعارهم واضح، معنا ام مع العدو، ونحن قلناها لهم بكل صراحة، نحن لسنا مع العدو، ولسنا معكم ، ولكن مع الشعب الصحراوي الذي تتاجرون انتم بمعاناته، فنحن دخلنا هذه الثورة وهي حركة جنينية، وقضينا فيها طفولتنا ومراهقتنا وشبابنا والآن كهولتنا، وما زلنا صامدين ضد كل من يحاول المتاجرة بشعبنا او إحتقاره، لقد تعرضنا للسجون الرهيبة والتعذيب الوحشي الذي ما زال جلادوه يتقلدون مناصب عليا ضمن زمرة محمد عبد العزيز، لقد تعرضنا للإقصاء والتهميش، وكل ما يدفع الإنسان نحو الإنتحار، ولكا ما زلنا صامدين في مواجهتهم، وسنظل شوكة مؤلمة في حلوقهم إلى ان يتو بوا ويرجعوا لجادة الصواب، او يتنازلوا عن السلطة لهذا الشعب... فلقد عانينا من اجل هذه القضية الوطنية، من جوع وعطش وتعب وقمل ووسخ وسجون وتعذيب، ما لم يعانيه اي أحد من هذه القيادة المتسلطة التي تتاجر بمعاناتنا، وليس هناك من يستطيع المزايدة علينا في ذلك المجال...
12ـ هل تخشون على حياتكم؟
الأعمار بيد الله، فلقد تعرضت على يد جلادي قيادة البوليساريو لدرجات من التعذيب، اعتبر حياتي بعدها الآن هبة من الله، لأني ما كنت اظن بانه يمكن ان أعيش معها، ومادام عمري ليس بيدهم، فليس لدي ما أخافه...
13ـ أحد إخوتكم مسؤول الدعاية الإعلامية للبوليساريو هل لديكم اتصالات به؟
من الحقائق المؤلمة، ومن سخرية القدر ان عائلتي هي العائلة الصحراوية الوحيدة التي ذهب كل افرادها عرضة للسجون بسبب النزاع في الصحراء الغربية، فانا كنت سجينا اتعرض للتعذيب على يد جلادي قيادة البوليساريو، اكثر من6  سنوات ونصف، في الوقت الذي كان والدي وأشقائي الثلاثة مجهولي المصير في السجون السرية المغربية: اكدز وقلعة مكونة، طيلة 16 سنة، وهذا من سخرية
القدر وما اشد مرارة وقساوة سخرية القدر في اغلب الأحيان...
أخي احترمه واقدره بل هو اعز إنسان لدي في هذه الدنيا بعد وفاة والدي رحمة الله عليه، ولكنه ما زال لم يتأكد من ان هذه القيادة قيادة فاشلة وفاسدة ومتاجرة ومرتشية وقبلية، وكلما التقينا إشتد النقاش بيننا حول هذا الموضوع، ولا الومه على ذلك فستة عشر عاما من السجون السرية بالمغرب، زرعت لديه حب الثورة والثوار وكره القمع والإرهاب، ولكن الأيام ستظهر له حقيقة هذه القيادة ، كقيادة قمعية إرهابية، لأن المختبيء بالأيام عريان، كما يقول المثل الصحراوي، ولا يمكن تغطئة الشمس بالغربال... خصوصا بعد مناورتهم الأخيرة معه خلال المؤتمر الماضي لقيادة البوليساريو، لما أتصلوا به وعينوه عضوا في اللجنة التحضيرية، ليقولو من خلال ذلك التصرف للصحراويين وللعالم، انه إذا كان المحجوب السالك، معارضا لنا فها هو اخوه الأكبر معنا ويشارك في اللجنة التحصيرية للمؤتمر الذي قرر خط الشهيد مقاطعته، وبعد إنتهاء المؤتمر رموا به بعيدا من دون ان يوفوا له بأي من التعهدات التي تعهدوا له بها، وستبدي له الأيام ما كان يجهله من امور هذه القيادة المتسلطة...
ـ بعض المعلومات المتعلقة بكم.. تاريخ ومكان الازدياد، متى التحقتم بالبوليساريو، مسؤولياتكم داخل البوليساريو، لماذا خلقتم خط الشهيد؟ ماهو تكوينكم؟...

المحجوب هو الإسم الحركي الذي اطلق علي إبان ا|لأيام الأولى للثورة، فتم خلطه مع الإسم الحقيقي لأصبح اعرف بإسم المحجوب السالك...
إسمي الحقيقي: داود السالك محد عياد، إزددت سنة 1956 بالحكونية، شمال الصحراء الغربية، من قبيلة الشرفاء توبالت. واصلت دراستي القرآنية مع العائلة، ثم تابعت دراستي بالطنطان واكادير، إنضميت إلى الحركة الجنينية التي ستتمخض عنها جبهة البوليساريو، عن طريق الشهيد الولي مصطفى السيد، وشاركت في المظاهرات بمدينة الطنطان، مارس، وماي 1972، بعد المؤتمر الأول للبوليساريو تم إختياري كعضو للمكتب السياسي لجبهة البوليساريو، مسؤول عن التنظيم للطلبة الصحراويين بالمغرب، بعد ان تلقينا لأول دفعة سلاح حديثة من طرف ليبيا، تخليت عن الدراسة لأخذ بندقيتي ضد الإستعمار الأسباني، منتصف سنة 1974م حيث تم تعييني محافظا سياسيا بالجيش الصحراوي، شاركت في المؤتمر الثاني للجبهة، وكنت ضمن إدارة كتابة المؤتمر، ولم نكن نتصور بأنه آخر مؤتمر سنحضره مع الشهيد الولي وبأنه آخر مؤتمر ديمقراطي للجبهة...
تم إرسالي من طرف الشهيد الولي ضمن قيادة اول دفعة للتدريب العسكري لدى الجزائريين، بداية سنة 1975م برفقة الرئيس الحالي للبوليساريو، محمد عبد العزيز، وقمت  باستقبال البعثة الأممية لتقصي الحقائق بالتندوف في يونيو 1974م، ليتم تعييني من طرف الولي كمنسق للتنظيمات الجماهيرية للجبهة بالجزائر، ونائبا لمحمد عبد العزيز...
بعد فتح  إذاعة الصحراء الحرة بالجزائر تم تعييني للإشراف عليها، وهكذا توليت مهمة الناطق الرسمي للجبهة عبر وسائل إعلامها، تخللته صراعات مع القيادة حيث تم إعتقالي مباشرة بعد إستشهاد رفيقي الولي مصطفى السيد لكي لا أشارك في المؤتمر الثالث، وبعد ذلك تم إطلاق سراحي، لأتوجه للعمل الإعلامي مرة اخرى...
بدأت اعلن معارضتي للإختطافات والسجون التي طالت الكثير من رفاقي الذين اعرفهم، فكان علي ان أختطف انا الآخر وأقضي ست سنوات ونصف مجهول المصير، حيث تعرضت لأبشع وسائل التعذيب والتنكيل التي لايمكن تصورها، ليطلق سراحي، بعد ذلك وأرجع للعمل الإعلامي، حيث عينت ملحقا صحافيا بالسفارة الصحراوية بالجزائر، وبمادريد، وبعد مشاركتي في المؤتمر الحادي عشر باتفاريتي، تأكدت من انه لا امل في تغيير هذه القيادة عبر هيئات ومؤسسات الجبهة، لهذا ومن داخل المؤتمر، بدأت النقاش مع الرفاق لتاسيس معارضة ضد هذه القيادة، وهو  ما أعلنا عنه شهورا بعد ذلك عبر تأسيس الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء، خط الشهيد، والذي نواصل عبره النضال لتحقيق العدالة والديمقراطية داخل الجبهة وفرض سياسة التبادل على السلطة كمنهج حضاري للتسيير...
متزوج وأب لستة أطفال... وأعيش حاليا لاجئا بالديار الإسبانية بعد ان تم منعي من طرف الجزائر وقيادة البوليساريو  من دخول المخيمات...
وفاءا مني لذكرى رفيقي الشهيد الولي، الفت كتابا حول حياته تحت عنوان: الولي، الحرية الآن او ابدا..
كما الفت كتابا آخر يحكي عن أسرار هذا النزاع، ما زال يبحث عن التمويل للنشر، تحت عنوان: مجتمع البيظان تاريخ أمة وكفاح شعب، باللغتين الإسبانية والعربية...




Share Link: Share Link: Bookmark Google Yahoo MyWeb Digg Facebook Myspace Reddit