المستقبل البغيض والدعاية لصانعها في المخابرات طباعة
الأخبار - أخبار وأحداث.
الأربعاء, 13 مارس 2013 15:38

لم ننتظر طويلا لكي يتأكد لنا ولكل الإخوة القراء ما اكدناه عن ما يعرف بصفحة المستقبل البغيض والتي، رغم تظاهرها بركوب قطار المعارضة في الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وجبهة البوليساريو، قد عملنا لكي تظهر على حقيقتها كمجرد عملة لتبييض الوجه الديكتاتوري البشع لمحمد عبد العزيز وحاشيته خصوصا بعد مشاركتها في قرصنة صفحتنا وقرض الحصار علينا وعدم السماح لنا بحقنا في الرد الذي تخوله اكثر الديكتاتوريات بشاعة...،

بحيث اظهرناها  انها مجرد  آلة في يد مخابرات البوليساريو، ولما نقول مخابرات البوليساريو، لا نعني التجسس والتجسس المضاد بمفهوم الدول العصري للمخابرات، بل نعني الرشوة والفساد والتنسيق مع المهربين، والمتاجرة في المساعدات والمحروقات المجلوبة بـإسم الشعب، ونعني اكثر من ذلك  الملف الأسود للإنتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان التي لم تشهد لها المنطقة مثيلا قبل ظهور مخابرات قيادة البوليساريو او بعبارة اصح جلادي قيادة البولياريو، ولم يطل إنتظارنا لتاكيد ما قلناه،حيث قامت الصفحة المذكورة بشن حملة دعاية لسيدها زعيم جلادي البوليساريو المعروف بإسم كيريكاو، عبر حوار مطول اجرته معه وستنشره في حلقات، بناءا على أوامره لكي تقوم بالهدق المطلوب منها للدعاية لصانعها رجل المخابرات وزعيم الناحية الثانية قبل ذلك، ورغم انه لم ولن يقول شيئا جديدا لأنه لا يمتلكه، ولكن صفحة المستقبلل البغيض فظحت نفسها بظهورها على حقيقتها كبيدق من بيادق هذه القيادة وتابعة لأكثر مؤساستها وسخا ونجاسة وإنتهاكا لحقوق الإنسان الصحراوي، فهم قطعا لم يسألوه عن تاريخه الأسود مع التعذيب والإغتيالات عبر سجن الرشيد الرهيب، منذ ان كان اليد اليمنى للجلاد الكبير اسويد احمد البطل، اثناء فقدان اكثر من 800 صحراوي ذهبوا ضحية للإختطافات والسجون السرية، منهم من مات او فقد ومنهم من خرج مجنونا فاقدا للعقل والوعي واقلهم خرج مكتوب عليه بالنار او أثار التعذيب ما زالت بادية على اجسادهم... وأي أحد فيه مثقال ذرة من الوطنية او الحس الديمقراطي او ذرة من إحترام حقوق الإنسان ينأى بنفسه عن محاورة هذا النوع من البشر الذي اياديه ملطخة بدماء الشهداء الصحراويين الأبرياء: سالم بركة والصيهب والديخ وولد العالم وموسى وولد هيدالة وعشرات من خيرة ما انجبنه النساء الصحراويات ذهبوا ضحية لهؤلاء الجلادين الذين تطلع علينا صفحة المستقبل البغيض بالدعاية لهم عبر حوار مع من هو اكثرهم خسة ودهاءا وحقدا وكراهية لكل ماهو وطني صحراوي لا يرضى بهذه القيادة الفاسدة منذ إستشهاد الولي حتى يومنا هذا.

 

الجلاد الكبير لن يقول شيئا جديدا، وبيادقه في المستقبل البغيض لن يأتو بجديد، لأنهم قطعا لن تكون لهم الشجاعة الأدبية لسؤاله عن تارخه مع السجون والإعتقالات والتعذيب والإختطافات وسجن الرشيد الرهيب، ولكن فقط ليتأكد الجميع من حقيقة ما قلناه عن هذه الصفحة وعن بيادق القيادة الذين يسيرونها، وحوارهم مع زعيم المخابرات بالربوني اكد لمن كانت لديه ذرة من شك في ذلك، وقد اكدوها علانية ، ومن دون وقاحة عندما تهجموا على المحكمة العليا الإسبانية التي تتابع قيادة البوليساريو والجلادين منها بناءا على شكاوى مقدمة من صحراويين ضحايا الإنتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان الصحراوي من طرف جلادي قيادة البوليساريو، فكما فظحت القيادة امام الجميع يجب ان يفظح بيادقها من مرتزقة القلم والكلمة في ما يعرف بصفحة المستقبل اللبغيض، وقد اكد ما قلناه عندما كانوا اول من نشر خبر تاسيس جميعية تتدافع عن حقوق الصحراويين المهمشين، تعرف بإسم الغاضبون، ولما بعثوا برسالة للسفارة الجزائرية مست اللحم الحي والمعاناة الفعلية للمواطنين الصحراويين الذين لم تقم القيادة باي عمل لحلها وكان لها صدى واسعا لدى الآلاف من الجاليات الصحراوية بالديار الإسبانية، اصدروا بيانا توضيحيا، حسب زعمهم، قالوا فيه باننا لن ننشر عن الجمعية اي شيء تحت ستارات واهية، وهل حق الإعلام مرتبط بالمواقف السياسية ولكن الأوامر اتتهم ممن يحكمهم ويمولهم  ويسيرهم من وراء ستار، وهم له خادمون طائعون، فلم يعد بامكانهم بعد اليوم تغطيئة الشمس بالغربال... لأن حبل الكذب قصير، وقصير جدا...

Share Link: Share Link: Bookmark Google Yahoo MyWeb Digg Facebook Myspace Reddit