جامعة التفاريتي” المحررة كذبة النظام الصحراوي في أربعينية الجبهة الشعبية |
الأخبار - أخبار وأحداث. |
الاثنين, 25 مارس 2013 18:42 |
مع اقتراب موعد الذكرى الاربعين لتأسيس الجبهة الشعبية تجد قيادتنا نفسها عاجزة عن تقديم اي جديد تهديه للقاعدة الشعبية المتذمرة من واقع الحركة والدولة والحالمة بقفزة تعيد القطار الى سكته الحقيقية وطريق الخلاص الذي عبَّد الشهداء مساره بدمائهم الطاهرة. ولان كل الاقنعة التي يحاول القوم بها تزيين انفسهم وتقديم منجزات نظامهم اصبحت اقنعة محروقة مسبقا كان لابد للقوم من البحث عن كذبة كبرى يحاولون بها صد لهيب طموحات القاعدة في تجاوز الواقع المزري الذي تمر به القضية وتتخبط في اتون فشله الجبهة . فكان الدور هذه المرة على المؤسسة التعليمية لحبك الكذبة التي ستكون الشجرة التي تظل غابة النكسات والسنوات العجاف.
جامعة التفاريتي كذبة أخرى جديدة تنضاف الى مشاريع الورق التي تبوب بتوقيعات الزعيم . فمنذ سنوات تحولت البلدة المحررة الى صك بريدي تصب فيه هبات وعطايا المانحين لمختلف المشاريع التي تقدمها القيادة الصحراوية باسم الشعب لكن لااحد بعد ذلك يعرف “لبحر اللي اسرط” هذه المشاريع . اليوم تنضاف جامعة التفاريتي لحزمة المشاريع التي يسمع عنها المواطن ولايراها في البلدة المحررة واكثر ضجيجها من حقيقتها . حيث انه وفي ظل واقع المنظومة التعليمية الصحراوية المتضعضع يقفز القائمون على شؤون الوزارة من جبل ضعف النتائج والاداء الذي يعاني منه القطاع الى سفح الإنجازات الصعبة والمكاسب الكبرى وكانهم يشاركون في البرنامج التلفزيوني الشهير ” من يصنع التحدي” . من يقرأ المرسوم الرئاسي لإنشاء جامعة التفاريتي كما نشرته وكالة الانباء الصحراوية يدرك من اول وهلة ان الامر احيك بليل وغُلف بالسياسة بدل الكلام بواقعية مجردة من “نفخ الاوداج” وبيع الوهم والكذب البين . لهذه الاسباب واخرى سيكشف عنها الزمن وبالرجوع لما آلت اليه مشاريع سابقة ببلدة التفاريتي لن تكون الجامعة سوى كذبة حلوة تسوق في باقي اشهر اربعينية الجبهة و”قدامك الواد ياشامر اكساتو” على رايء المثل الصحراوي. |