الرئيس يفر من الباب الخلفي لوزراة الثقافة، خوفا من المتظاهرين بالربوني. طباعة
الأخبار - أخبار وأحداث.
الأربعاء, 19 يونيو 2013 00:32

اقامت القيادة بالربوني، كعادتها، إحتفالات مخلدة لذكرى الشهيد بصيري وانتفاضة الزملة التاريخية المصادفة ليوم 17 يونيو من كل سنة، وقد كانت الاحتفالات الرمزية بداية بمقر الشبيبة الصحراوية بالربوني، لتتبع بمحاضرة بقاعة المحاضرات بوزارة خديجة حمدي بالربوني، او ما يعرف سابقا، ايام التجييش بالثكنة...

وكان يتقدم الحضور اقدم رئيس في العالم، مرفوقا بوفد جزائري من السلطات الولائية عسكرية ومدنية، وبعض الوفود الأجنبية، وقد فوجئ الجميع باكثر من 200 مناضل من مناضلي جمعية حرية وتقدم المناهضة للعبودية والعنصرية بالمخيمات، يتظاهرون ويهتفون بشعارات معادية أمام قاعة المحاضرات... وتدخلت قوات الأمن والدرك عند مدخل القاعة، طالبين منهم التظاهر خارج الوزارة، ولكن المتظاهرين رفضوا الإنصياع وطالبوا بلقاء الرئيس، وبعد مشادات عنيفة بين قوات امن القيادة والمتظاهرين الصحراويين المعادين للعنصرية والعبودية، كاد المتظاهرون يدخلون القاعة على الرئيس وضيوفه، فتدخلت الحراسة الشخصية للرئيس من القوات الخاصة، فاخرجته من الباب الخلفي لوزارة الثقافة، ليمتطي سيارته هاربا من أمام المتظاهرين، الذين كانت هذه التظاهرة هي السابعة من نوعها هذا العام مطالبين القيادة حل مشاكل العبودية والعنصرية التي تعاني منها عائلات العديد من المناضلين والمواطنين والمقاتلين الصحراويين... لقد فر الرئيس بدلا من مواجهة المتظاهرين والإستماع لمطالبهم، ولكن إلى متى الفرار، فالشعوب تمهل ولا تهمل، وما ضاع حق وراءه مطالب... وقد قامت قوات الأمن بعد ذلك باعتقالات وسط صفوف المتظاهرين، وتهديد العديد منهم وقطع المساعدات عنهم... اولم تعرف قيادة الربوني ان العصا الغظيلة لا تجدي نفعا مع شعب ثائر من اجل كرامته، وضد كل من يمس من هذه الكرامة...

 

والنصر للشعب الصحراوي.

Share Link: Share Link: Bookmark Google Yahoo MyWeb Digg Facebook Myspace Reddit