القيادة تنقل المختطفين بمنطقة لمسامير، إلى سجن اذهيبية السيء الصيت. طباعة
الأخبار - أخبار وأحداث.
الأربعاء, 07 أغسطس 2013 05:21

علمنا في خط الشهيد ان قيادة الربوني قد قامت بنقل الشباب الصحراويين، البالغ عددهم قرابة 11 فردا والذين تم إختطافهم بمنطقة لمسامير وتم تعذيبهم واستنطاقهم بطرق وحشية متخلفة، في مقر الدرك، وبمقر مدرسة الشهيد الولي للتدريب العسكري المعروفة بالمقاطعة بمنطقة وديان التوطرارت، الواقعة على الحدود الجزائرية الموريتانية، تم نقلهم بناءا على الاحتجاجات التي قامت بها عائلاتهم، إلى سجن اذهيبية السيء الصيت، إمعانا في اذلالهم واركاعهم، وذلك يوم الاثنين الماضي...

 

وكنا قد تناولنا في هذه الصفحة اخبار اختطاف هؤلاء الشباب بناءا على شكوى من اهلهم وذويهم، وقد ردت علينا القيادة ببيان فضيحة اوردناه في وقته لنثبت للجميع حالة الارتباك والافلاس السياسي الذي تعاني منه قيادة الفساد بالربوني... وكان هؤلاء الشباب وقبل تحوبلهم لسجن اذهيبية السيء الصيت، قد تعرضوا للإختطاف لمدة تزبد عن 3 اسابيع، قبل ان تنشر صفحة خط الشهيد اخبارهم، وبؤكد ذلك بيان القيادة، والذي كان بمثابة العذر الذي هو اقبح من ذنب...

إن عملية الاختطاف والتعذيب والاستنطاقات الوحشية من دون تهمة ولا محاكمة عادلة ومن دون السماح للشباب بلقاء محامين، وسجنهم في مدرسة عسكرية للتعذيب، يرجع بنا للتاريخ الاسود للامن العسكري، ويذكرنا بمدرسة 12 اكتوبر في السبعينيات والثمانينيات، وبمخابئها السرية، وبالجلادين من امثال اسويدي اوكال، والبوخاري كانز، وولد اهديب واعليوة باني وغيرهم ممن كان يستخدمهم الآمن العسكري لتعذيب الناس واستنطاقهم، فقيادة سجن الرشيد والإنتهاكات الصارخة لحقوق الانسان، ما زالت هي نفس القيادة والجلادين هم من يتولون المناصب السياسية، فكيف تريدون من هؤلاء ان لا بواصلوا انتهاكاتهم الصارخة لحقوق الانسان والمواطن الصحراوي البريء الذي يعيش بين المعاناة والحرارة القاتلة التي تجاوزت هذه الايام 56 درجة، وبين البطالة ووضغية الموت البطيئة، عبر اللاحرب واللاسلم، لاحول له ولا قوة...

إننا في خط الشهيد اذ نستنكر هذه الاعمال الوحشية والمنافية لكل الاعراف والقوانين الدولية، فاننا ندعو لإطلاق سراح شبابنا فورا، وتقديم من تسبب لهم في هذه المعاناة للمحاكمة، ونعلن عن تضامننا مع عائلات الشباب المختطفين، ونحمل قيادة البوليساريو وعلى راسها المسؤول الوحيد محمد عبد العزيز كامل المسؤولية في ما يتعرض له شعبنا وشبابنا في المخينات من قمع واختطافات وسجون وتنكيل، وصلوا بها نفس درجة معاناة شبابنا في المناطق المحتلة على يد قوات الغزو المغربية... وقد قال ننا بعض افراد عائلات هؤلاء الشباب ان العملية برمتها ليست سوى عملية تصفية حسابات بين باروناة التهريب والمخدرات المدعمين من طرف قيادات نافذة في الربوني، فمن ثورة لتحرير الوطن تحولنا لمافيات التجارة والتهريب والمخدرات، فلك الله يا شعبنا العظيم، اين وصلت تضحيات شهدائنا وثمرة معاناتنا....

بطل واحد هو الشعب وزعيم زاحدهو الشهيد...

Share Link: Share Link: Bookmark Google Yahoo MyWeb Digg Facebook Myspace Reddit