مظاهرات صحراوية، ضد إحتقار الجزائر، وضعف القيادة. طباعة
الأخبار - أخبار وأحداث.
الأحد, 06 أكتوبر 2013 22:59

قامت مجموعة كبيرة من المواطنين الصحراويين، بتنظيم مظاهرات وإعتصام امام القصر الأصفر لأقدم رئيس في العالم بالربوني، حيث بنو خيامهم وهتفوا بشعارات ضد سياسة الاحتقار المنتهجة من طرف الجزائر والسلطات الجزائرية ضد اللاجئين الصحراويين بمخيمات التندوف...

بدأت المظاهرات والاعتصام صبيحة يوم السبت خامس اكتوبر، تنديدا بما قامت به السلطات الجزائرية، عندما احتجزت شاحنة لتاجرين صحراويين قادمين من التراب الموريتاني، محملة بالتحارة العادية المطلوبة بكثرة في وجه عيد الأضحى المبارك الذي لا تفصلنا عنه ماعدا يام قليلة، وتم تحويل الشاحنة والتاجرين لمقر الآحتجاز لدى السلطات العسكرية الجزائرية بالتندوف،

وكانت هذه العملية هي النقطة التي افاضت الكأس، حيث انتفض معظم الصحراويين ومن مختلف المخيمات، الذين يشعرون بالغبن والضيم من جراء، عمليات التنكيل والإحتقار التي يتعرضون لها على يد قوات اجويندة الجزائريين في نقاط المراقبة بين الجزائر والمخيمات، هذا الإحتقار الذي اصبح على مشارف المخيمات وفي كل نقاط المراقبة التي تشرف عليها السلطات الجزائرية العسكرية او الآمنية او الجمركية، والتي في مجملها تبنى على إحتقار المواطن الصحراوي اللاجيء بمخيمات التندوف وكأنه إنسان لا حقوق له، والذي لو كان يرضى بالاحتقار ما كان غادر وطنه وتحمل ويلات جحيم لحمادة من اجل كرامته طيلة اربعين سنة ، ولا شيء غير الكرامة، المقدسة تاريخيا لدى البدوي الصحراوي، هذا الاحتقار والاهانة الذي لا ينجو منه احد من المواطنين ما عدا من لديهم وثيقة تثبت انهم اعضاء في القيادة السياسية المعروفة بالأمانة الوطنية... وكان المعنيان وهما من التجار المعروفين بالمخيمات، قد استوفيا كافة الشروط القانونية لتمرير السلع التي يحملانها على متن شاحنة مملوكة لاحداهما ، فهم يملكون كل المستندات القانونية الخاصة بجمركة السلع المحجوزة من طرف الجمارك الصحراوية، و كان برج المراقبة الحدودي التابع للجمارك الجزائرية قد قام بحجز الشاحنة واوقف المواطنين الصحراويين قبل تحويلهما الى السلطات العسكرية على مستوى مدينة تندوف الجزائرية، وهو اجراء اعتبره الصحراويون، وكثير من التجار غير قانوني، بل يمثل قمة الإحتقار خاصة وانه يتناقض والاتفاقيات الموقعة بين الطرفين الصحراوي والجزائري فيما يخص حركة الاشخاص و السلع و الآليات، خاصة أن السلع المحجوزة لا تعتبر من المحظورات التي يمنع المتاجرة بها.

 

وأكد الكثير من الصحراويين المشاركين في الإعتصام، انها ليست المرة الاولى التي تحدث فيها مثل هاته الحوادث والتجاوزات، التي تشكل إحتقارا وتهديدا لارزاق الكثير من المواطنين وتحد من حركتهم في العمل خاصة وان جل ما يعتمد عليه اللاجؤون الصحراويون هو ما يتم جلبه من الحدود الجنوبية من سلع وبضائع...

وقال المشاركون في المظاهرات بانهم مستمرون في اعتصامهم امام مقر رئاسة الجمهورية الى حين رفع الغبن والإحتقار عن الصحراويين من طرف سلطات الحليف!؟ وتسوية وضعية الضحايا من ابنائهم ... إلا جا لعياط من لدية لهروب امنين...

Share Link: Share Link: Bookmark Google Yahoo MyWeb Digg Facebook Myspace Reddit