جماهير المخيمات، تتظاهر ضد القيادة، مطالبة بالعدالة والديمقراطية. طباعة
الأخبار - أخبار وأحداث.
السبت, 02 نوفمبر 2013 23:53

على لإثر الأحداث المأسوية التي شهدتها مخيمات اللاجئين الصحراويين جنوب التندوف يومي 30 و31 من هذا الشهر، تخللها إطلاق النار بالذخيرة الحية ضد شاحنات وسيارات الموطنين، مخلفة جرحى في المدنيين وقوات القمع التابعة لمحمد عبد العزيز، وتم إعتقال اكثر من 60 شابا والزج بهم في سجن الذهيبية، من دون اي قانون او امر قضائي، فاتفضت الجماهير بالمخيمات وبنت خياما كبيرة أمام القصر الأصفر للسيد محمد عبد العزيز وهو المكان الذي اصبح يعرف في المخيمات، بميدان الإصلاح على ميدان التحرير بالقاهرة، وقد رفعوا الأعلام الوطنية والشعارات المنادية بالعدالة والدمقراطية ومحاسبة آكلي اموال الشعب، وتوفير الأمن والشغل للشباب، بدل دفعهم للضياع، ولم تستطع الحكومة اليوم عقد إجتماعها بالقصر الصفر، نتيجة لإحتجاج المتظاهرين، حيث إجتمعوا بمقر وزارة الدفاع تحت حراسة مشددة، ومنع التجول بكل محيط وزارة الدفاع...

 

السيد الرئيس وكعادته فر من امام المتظاهرين وأختبأ في قصره وراء الحراسة المشددة ورفض التحدث للجماهير الثائرة المنتفضة، وبعد اخذ ورد بعث لهم بوزير الداخلية الذي اكد لهم بانه مبعوث من طرف الرئيس ليبلغه كل مطالبهم، كما افادت مصادر مؤكدة لصفحة خط الشهيد، عن حدوث سوء فهم  بين وزير الدفاع والمدير الجديد لسجن الشهيد عبد الرحمن المعروف شعبيا بسجن "الذهيبية"، وكان مدير السجن قد أمر يوم الجمعة باطلاق سراح المعتقلين على خلفية الاحداث الاخيرة لأنهم لم يدخلوا الى السجن بأمر قضائي من وكيل الجمهورية وأمرهم بالذهاب فرفضوا مطالبين بإجراء تحقيق عادل و بقوا هناك في مقر المؤسسة العقابية، وفي المساء جاء الوكيل العسكري و قال لهم انه يريد التحقيق معهم من اجل إتمام أمر إيداعهم السجن فرفضوا أيضا مطالبين بالتحقيق في الاعتداء عليهم وزيارة مكان الحادث لمعرفة التداعيات وهو ما اغضب على مايبدو الوكيل العسكري. وقد تم نقل هؤلاء المساجين إلى جهة مجهولة ربما تكون مدرسة الشهيد الولي العسكرية ( المقاطعة ) للتحقيق معهم هناك قبل إصدار أمر إيداعهم السجن ، لكن بعض رجال الدرك الذين يقومون بحراسة السجن رفضوا ذلك معللين ذلك أنهم هم من جاء بالمعتقلين و أنهم يتحملون مسؤولية ما قد يتعرضون له خارج السجن. وكلف الرئيس لاحقا الكتيبة الخلفية للناحية العسكرية الخامسة بحراسة السجن بدل الدرك الوطني وأمر بعدم مغادرة أي احد كما أمر بتوقيف مدير السجن ورجال الدرك داخله و عدم مغادرتهم، و فعلا جاءت شاحنات تابعة للناحية العسكرية الخامسة و تولت أمر حراسة السجن وهي كتيبة أمامية تتواجد في المخيم منذ عامين .

كما علمنا ان المجند بالقوات الخاصة الذي تعرض لاصابة بعد الاحداث الاليمة التي وقعت في الايام الماضية على الحدود الصحراوية الجزائرية اسمه : محمد ولد صلحة ولد رحال و تضاربت الانباء حول اسباب اصابته و مدى خطورتها وحسب بيانات تم توزيعها على مجالس الدوائر امس الخميس أن المعني مصاب وحالته خطيرة وان مجرمين تعمدو اصابته على مستوى الرأس، وهو نفس الوضع الذي يذكرنا بعهد الشبكات، وتطبيل ونفاق الأمناء والمحافظين، بينما قال بعض الموقوفين تعقيبا على هذه البيانات ان هذه الرواية مفتعلة من اطراف تحاول استغلال اصابته و ان المعني سقط من السيارة وحالته لا تستدعي الاجلاء الى مستشفى عين النعجة الجزائري. و حسب مصادر مقربة من المعني قالت انه لا علم لهم بسبب الاصابة و لكنه مصاب في عدة اماكن من الرأس و انه كان في حالة خطيرة لكن حالته اصبحت في تحسن و يتكلم بشكل شبه طبيعي و تم إجلاءه الى مستشفى عين النعجة الجزائري .
وعلى صلة بالاحداث التي وقعت مساء يوم الاربعاء 30 اكتوبر 2013 اتهم بعض الموقوفين في هذه القضية من داخل سجن "الذهيبية" ان رجال الدرك قاموا بخداعهم وترتيب الصلح معهم و مماطلتهم الى ان جاء قوة دعم تتكون من 15 سيارة من نوع طويوطا في كل منها حوالي 10 اشخاص مدججين بالسلاح و بدأو باطلاق النار على السيارات و مهاجمتهم بالحجارة و اعتقالهم ...

فها هي حقيقة ما ينادي به المناضلون في الجبهة الشعبية خط الشهيد، ضد هذه القيادة الفاسدة، اصبحت حقيقة واقعة لا يمكن إخفاءها وقد تجلى ذلك في شعارات ومطالب المحتجين امام القصر الأصفر لأقدم رئيس في العالم...

بطل واحد هو الشعب وزعيم واحد هو الشهيد.

Share Link: Share Link: Bookmark Google Yahoo MyWeb Digg Facebook Myspace Reddit