قضية الصحفي الراضي الليلي تصل للأمم المتحدة. طباعة
الأخبار - أخبار وأحداث.
الأحد, 06 يوليو 2014 20:15

سعادة السيد بان كيمون الأمين العام للأمم المتحدة بنيويورك،

من مدينة العيون يتوجه الصحافي محمد راضي الليلي إلى سعادتكم بهذه الرسالة و هو المذيع الرئيسي السابق في القناة الحكومية المغربية كان يحصد أحسن نسب المشاهدة و قام بتغطية خمس جولات من مفاوضات الصحراء بمنهاست ليعبر عن كامل إستغرابه من الحيف و الظلم و التعسف الواضح في التعاطي مع قضية طرده من التلفزة المغربية،القناة الأولى،في 20 يونيو 2013 من دون سبب مهني و إنما بفعل سلوك عنصري ضد الصحراويين من قبل مديرة الأخبار السيدة فاطمة البارودي و زوجها السيد محمد الداودي مدير الأنشطة الملكية بالتلفزة المغربية و الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة السيد فيصل العرايشي و مدير ديوانه السيد إدريس الإدريسي و هم الأشخاص الذين إستعملوا كافة الوسائل غير القانونية و الحيل الدنيئة و أساليب الإحتيال حتى بإسم العاهل المغربي الملك محمد السادس و التي توجد إحدى القضايا المرتبطة بها  لدى الشرطة المغربية تخضع للتحقيق و التحري منذ نونبر 2013 دون أن تظهر نتائجها حتى الساعة،فاستعملوا نفوذهم من أجل حرماني منذ شتنبر 2013 من راتبي الشهري و عرضوا بذلك أسرتي الصغيرة للتشرد و جعلوني أطلق حملة تضامن وطني عقدت خلالها ستة و أربعين لقاء تضامنيا في كل جهات المغرب و سافرت لإسبانيا لإقامة لقاءين تضامنيين في جزيرتي تنريفي و لانزروطي مع كتابة أزيد من سبعمائة مقال صحافي عن القضية في الجرائد الورقية المغربية و المواقع الإلكترونية إلى جانب حوارات مع القناة الإسبانية و إذاعة كادينا سير الكنارية و إذاعة صوت العرب في القاهرة و إذاعات خاصة في المغرب و رغم ذلك بقيت قضيتي من دون حل و أوضاعي الاجتماعية في تأزم و بقي الخصوم في مناصبهم من دون أن يطالهم العقاب يتوصلون برواتبهم و يمارسون مهامهم في حماية تامة من المتابعة و من دون أن يتم فتح تحقيق عادل و نزيه من السلطات المغربية في حقيقة الدوافع التي جعلت هؤلاء المسؤولين المتنفذين يطردونني بهذه الطريقة المذلة و المهينة لكافة الصحراويين و بعد أربعة عشرة سنة من العمل الصحافي المهني بالإذاعة و التلفزة المغربية و تغطية أحداث دولية في فرنسا و إيطاليا و إسبانيا و هولندا و سويسرا و فلسطين و موريتانيا و ليبيا و السعودية و المكسيك و الشيلي        و الولايات المتحدة الأمريكية،و ما أؤكده لكم مرة أخرى سعادة الأمين العام أن هذا الطرد تم بدافع عنصري من هؤلاء تجاه الصحراويين الذين أثبتوا كفاءتهم.

سعادة الأمين العام للأمم المتحدة

أتمنى من هيئتكم الأممية أن تولي إهتماما بهذه القضية التي أصبحت اليوم قضية رأي عام في المغرب و السكوت عن حلها يضرب في العمق سواسية الناس في الحقوق و الواجبات و في ما يجب أن تكون عليه حرية الصحافة في العالم.

و تقبلوا ختاما سيدي الأمين العام فائق التقدير و الاحترام

Share Link: Share Link: Bookmark Google Yahoo MyWeb Digg Facebook Myspace Reddit