الاعلام، الاقربون اولى يا موح...

هذه هي السياسة القبلية التيي طبقها السيد الرئيس، وليسمح لي حضرته ان كنت ذكرت اسمه، فانا مضطر.. فمنذ تخرجت من الجامعة وانا ابحث عن عمل في الرابوني، في وزارة الاعلام، لكن بئون جدوى بسبب سيطرة بعض الافراد على القطاع. بدات احلل الظاهرة فوصلت الئ ثمرة وهي ان وسائل الاعلام والثقافة يسيطر عليها المقربون والذين يليهم... وحتى لا اجعل القارئ تؤلمه عيناه ساحاول ان اختصر. نبدا من حيث المنشآ ولن اذكر الاسماء حتى لا اكون مصفي للحسابات. فمنذ ان صعدت الوزيرة الحالية للثقافة الى سدة الحكم كانت استراتيجياتها مبنية على السيطرة على وزارة الاعلام، وهي الان تسيطر على الثقافة والاعلام، فوزير الاعلام هو فقط موظف عندها، وهي الحاكمة الفعلية في الاعلام.. اتحاد الكتاب والصحفيين تم تعيين عليه بعملية انتخامية احد ذوي القربى لا يكتب وليس له اي كتاب او مقال مطبوع.. في مدريد الملحق الثقافي الدائم الذي لا يتبدل هو من ذوي القربى يا موح، ويخاف منه القنصل والممثل.. الملحق الثقافي في االجزائر هو في عمله منذ عشرين سنة، يخشاه السفير.. بعملية رقمية في اكبر سفارتين يوجد شخصان تحت غطاء ملحق اعلامي من ذوي القربى يا موح.. الملحق الاعلامي بسفارتنا باثيوبيا هو ايضا من ذوي القربى ياموح، ويعمل تحت غطاء مترجم.. نرجع للرابوني، مجلة 20مايو لواحد من ذوي القربى وله سيارة وميزانية ولم يصدراكثر من ثلاثة اعداد في عشر سنوات وعلى غلاف كل عدد صورة موح.. هذه ايضا صدفة. جريدة الصحراء الحرة مديرها هو من ذوي القربى يا موح.. واخيرا تمت ترقيته درجة اكثر ليكون مراقبا لكل وسائل الاعلام.. ومعظم ضباط الجيش في فترة اللاحرب واللاسلم، من ذوي القربى ياموح... سبحان الخالق، هذه صدف كثيرة تؤكد لنا بالملموس من هو اليوم الرجل القوي في جبهة البوليساريو، يا حسرة على ايام البشير مصطفى السيد، يوم كان هو الرجل القوي في البوليساريو... رحم الله الحجاج ما اعدله...

مصطفى محمد مبارك المخيم

Share Link: