وقاحة القيادة، مع سنة الحسم. طباعة
الأخبار - أخبار وأحداث.
الخميس, 16 أبريل 2015 14:24

التقرير الأخير للأمين  العام الاممي، ضربة مؤلمة وموجعة للقيادة بالربوني، التي يظهر انها لا تريد ان تستفيد لا من الضربات الموجعة ولا من التجارب المؤلمة التي تلقتها طيلة ربع قرن من وضعية اللاحرب واللاسلم. ورغم التصريحات المتشائمة من فحوى تقرير الامين العام للامم المتحدة، والتي اطلقها بعض اعضاء القيادة الغير وطنية، يعد مؤشرا حقيقيا للإفلاس السياسي لهذه القيادة وما اوصلتنا اليه من ترد، مرفوقا بدعايتهم الرخيصة، المبنية، على بيع الآحلام لآهالينا الذين يعانوون بالمخيمات خلال اكثر من اربعة عقود. عبر شعار سنة الحسم، بل سنة الاستقلال، ونحن ابعد اليه من اي وقت مضى... رغم ان السيد بان كيمون حذر من مغبة استمرار النكوص او البرودة في حل نزاع عمر اربعة عقود في منطقة مفتوحة على كل الاحتمالات، وتوصف في نظر الكثيرين انها بؤرة من بؤر الجريمة العابرة للقارات والبيئة التي تمنح طبيعتها الجغرافية مآوى آمن للعناصر الارهابية في عالم تنمو فيه ظاهرة الارهاب العالمي بشكل متزايد...

ان التقرير جاء مخالفا لكل توقعات واستنتاجات القيادة الصحراوية التي راهنت على ان العام هو عام للحسم دون تأجيل وعام النصرههههه... ( معذرة الويل الا اكثار اضحك.)، وان المجتمع الدولي مقبل في نظرها على فرض هيبته عبر البند  السابع  من ميثاق الامم المتحدة لإذعان المغرب للشرعية الدولية مرغما غير مخير . ماحذا بها لتسويق الحسم كشعار لمرحلة قادمة سبقت قتامتها كذب القيادة الصحراوية، وكل ذلك في اطار الضحك على ذقوننا وبيع الا حلام لنا نحن المستضعون الذين نعيش في ارض جحيم لحمادا...

لياتي تقرير الامين العام فينسف كل التوقعات المبنية على معطيات مغلوطة او حسابات غير مكتملة الاعداد. مرة اخرى تجد القيادة الصحراوية نفسها محرجة امام الشارع الصحراوي الذي يطالبها بالحسم فما العمل اذن …؟ إن خيبة الآمل هاته، التي اصيبت بها هذه القيادة، لاتعدو كونها دليل إدانة  يعري  حجم التضليل الذي تمارسه القيادة الصحراوية على القاعدة الشعبية  طيلة ربع قرن من وضعيه  اللاحرب واللاسلم... وهذا هو مادفع الكثير من الوطنيين الصحراويين الذين يخافون على مصير هذا الشعب، الدعوة لعقد مؤتمر طاريء، وان تقدم هذه القيادة استقالها الجماعية اعترافا بفشلها، لتسمح للشعب باختيار قيادة تحس بالام الشعب ويمكن ان تجد له مخرجا من هذه الورطة التي طالت اكثر من  اللازم،  ولا يعيش فيها ما عدا الانتهازيون والسماسرة من اولئك الذين يحسنون الاصطياد في الماء العكر... فهل ستكون هذه القيادة ولو مرة واحدة في مستوى تحمل مسؤولياتها، لتقول لنا الحقيقة، رغم مرارتها، ام ستظل متمسكة بمقولة: اكذب واكذب ثم اكدب، ليظن الناس ان ما تقوله حقيقة؟؟؟.

بطل واحد هو الشعب وزعيم واحد هو الشهيد...

Share Link: Share Link: Bookmark Google Yahoo MyWeb Digg Facebook Myspace Reddit