مطالبة الشعب بإستقالة القيادة... طباعة
الأخبار - أخبار وأحداث.
الأحد, 17 مايو 2015 14:54

الإحباط واحتقار القيادة، ومطالبتها بالاستقالة الجماعية للتكفير عن اخطائهم بعد فضيحة سنة الحسم، التي تحولت لسنة الفضيحة والهزيمة لقيادة الفساد من اسراريك الربوني. هي اهم ما جاء في تغريدات الصحراويين ومن كل مكان كرد على هزيمة القرار الاخير لمجلس الآمن... فقد قال احدهم:

يجب التوضيح اننا واعون ان البوليساريو حركة تحرير وليس حزبا سياسيا بلون معين .. وواعون ايضا ان هذه الحركة مرحليا تختفي في داخلها كل الالوان وكل المتناقضات باعتبار ان الاولوية هي تحقيق مطلب الاستقلال الذي يمر حتما عبر مواجهة الاحتلال .. وواعون وهذا ما نلح عليه ان مواجهة الاحتلال ومن اجل تحقيق النصر ونيل الحرية والاستقلال مطلوب توفير شروط موضوعية واخرى ذاتية .. ولان الشروط الموضوعية لا يمكن التحكم فيها اذا كانت الشروط الذاتية واهنة وضعيفة .. ان تماسك الذات وصلابتها وقوتها عناصر اساسية في خدمة المشروع الوطني وضامن توفير الشروط الموضوعية لنجاحه .. لذلك كفى من التغني الفج انه ليس بالامكان ابدع مما كان .. المرحلة تتطلب المحاسبة والمساءلة لان بهما نصل الى مواطن الخلل ومسببات الضعف .. لا يمكن ان نرهن حلم شعب بفكر جامد يستبد بالراي ويعبر عن فردانيته .. نحن في حاجة إلى دماء جديدة وافكار جديدة .. بعد اربعين سنة من التحكم الفردي في مصير شعب .. لو كان بامكان محمد عبدالعزيز ورفاقه تحقيق شيء لهذا الشعب لتم تحقيقه .. .هيهات ان تكون في جعبتهم التي شاخت سوى افكارا اكثر شيخوخة .. انظروا الى حال ديبلوماسية شاخ فيها وزيرها منذ 1988لم يقدم فيها سوى لقاءات صحفية خارج التاريخ .. ووزارة الارض المحتلة التي حولت الانتفاضة الى حلبة صراع بين المناضلين وعززت مواقع البعض بناءا على انتماءاتهم القبلية من اجل التحكم في الفعل و محاصرة كل من تظنهم قد يتحولون الى قيادة فعلية بالداخل يمكن ان تنافس القيادة الام .. والنتيجة تراجع الفعل النضالي بالارض المحتلة تصوروا معي ان اكثر من 13جمعية صحراوية تدعو للخروج للتظاهر ولا يستجيب لدعوتها في احسن الظروف اقل من مائة متظاهر . ماهذا الوهن الذي اصاب الانتفاضة ؟ الم يصرخ عديد المناضلين وشيوخ الحراك متهمين مكتب كناريا الوزارة الفعلية للارض المحتلة والتي تنتصر لابناء عمومتها وتقدمهم على غيرهم من المناضلين .. هذه بعض امثلة التردي الذي ينخر الذات ويضعفها وبالمحصلة نقطف التراجع والفشل .. اضف الى ذلك مراكمة المسؤولين للثروة على حساب الشعب الفقير وانظروا اين تعيش عائلات غالبية المسؤولين الكبار وفي اي مستوى ... الى غير ذلك من السرقات .. في كل ما اكتب انتظرت ان يرد علي شباب المخيمات تلك الفئة التي تعيش اكبر المعاناة واما من يعيش في ظروف دسمة واجواء مفتخرة وينام مطمئنا ان ولاءه لولي نعمته ياتي اكله فذاك سيدافع عن بقاء محمد عبدالعزيز لانه يزن حكمه ليس بمقدار ما حقق للقضية الوطنية والشعب الصحراوي ولكن بمقدار ما حقق لنفسه ولعائلته .. اثناء محاكمة ابطال كديم ازيك توصل بعضهم من مكتب كناريا بالاف الدولارات صرفها على نفسه في فندق خمس نجوم المبيت فيه باكثر من مائة دولار لليلة الواحدة هذا الشخص (الوطني) لم اسمعه الا ممجدا الرئيس والامين العام للبوليساريو البقرة الحلوب. وجاء في تغريدة اخرى لمصطفى عبد الدائم:

للقارئ الصامت ان يدرك كم يصبح سهلا على بعضهم ان يهاجمك دفاعا عن ابناء قبيلته .. شكرا لاني اهاجم باسلحة قبلية .. واهاجم بنفس لغة محمد عبدالعزيز ( شكون نتوما) .. وشكرا لان كل هجومكم لم يفند انتقادي بل اكد ان بعض المناضلين تقوم قائمتهم اذا انتقد فرد من(قبيلتهم) ... احترم كل الذين يناقشون .. كل الذين يختلفون معي .. لست متحدثا باسم شباب المخيمات .. انا اتحدث الى شباب المخيمات لانني احترمهم ومن خلالهم احترم المستقبل .. للذين يقدسون محمد عبدالعزيز هم يدركون ان تقديس الزعيم هو ايسر الطرق لصنعه ديكتاتوريا .. محمد عبدالعزيز مقاتل ومناضل في جبهة البوليساريو منح تفويضا مؤقتا للعمل على تنفيذ حلم الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال و لكنه اخفق لانه لم يستطع ان يكون رئيسا لكل الصحراويين وما استطاع ان يحافظ على اداتهم التنظيمية قوية وسليمة .. كيف ذلك؟ من خلال تشجيع القبلية وتعطيل عمل المؤسسات و تشتيت المجهودات و توزيع الهبات والامتيازات ثمنا للولاءات وتثبيت المشهد السياسي الذي املته احداث 1988والذي ذهبت سنواته دون ان تنقرض اسبابه وعلاته .. اي ثورة  حقيقية تقوم على توزيع المسؤوليات بناء على المعطى القبلي وليس على القدرات والكفاءات ... هذا قليل من كثير، والقيادة الفاسدة بزعامة اقدم رئيس في العالم لا تريد ان تستمع للحقيقة، وما زالت تراوح مكانها...

Share Link: Share Link: Bookmark Google Yahoo MyWeb Digg Facebook Myspace Reddit