ندوة المؤتمرين في المسرحية 14. طباعة
الأخبار - أخبار وأحداث.
الأحد, 13 ديسمبر 2015 01:28

في اجواء طبعها سوء التنظيم الذي كان ضحيته الاولى وسائل الاعلام والمشاركين في ندوة المؤتمرين المشاركين في مسرحية القيادة الرابعة عشرة المسماة مؤتمرا.. وهي ندوة تهدف القيادة الفاسدة من خلالها، جس نبض المشاركين في مسرحيتهم بولاية الداخلة، لمعرفة إتجاه المعارضين ومحاولة تهدئتهم عبر القبلية او عبر الوعد بالمناصب، لكي يمرروا مسرحيتهم كما يريدون، مسرحية لتصفيق المشاركين لأقدم رئيس في العالم، رغم ادعائه بانه سيتنازل عن السلطة بعد اربعين سنة، وبعد ان خرب كل شيء بسياسته القبلية والمبنية على الفساد والرشوة والمحسوبية إنطلقت بولاية اوسرد اشغال الندوة الوطنية للمؤتمرين بمخيم ولاية اوسرد.

الندوة ترأسها رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر خطري آدوه مرفوقا بنائبه البشير مصطفى السيد ومقرر اللجنة حمادة سلمى إضافة الى مسؤول المحافظة السياسية للجيش عضو اللجنة ذاتها ووالي الولاية المستضيفة. وبعد كلمتي رئيس اللجنة ونائبه شرعت اولى اللجان المنبثقة عن عمل اللجنة التحضيرية للمؤتمر في تقديم عرضها للحضور...

لجنة الوضع الراهن قدمت خلاصة عملها للمشاركين حيث تحدث رئيسها عمر منصور عن عمل اللجنة طيلة الاشهر الثلاثة،  والخلاصات التي توصلت لها في تقريرها الاخير الذي لم يضم كل المقترحات لكنه حاول جمع الاهم والاغلب يقول رئيس اللجنة، الذي فتح المجال لمقرر اللجنة في سرد تقريرها الختامي المقدم للمشاركين. وقد افرد التقرير جل خلاصاته للوضع الدولي واسهب فيه، فيما لم يتعمق اكثر في الوضع الداخلي والذي هو سبب كل ويلاتنا...

واستمرت المداخلات في ظل المراقبة والمتابعة من طرف بيادق الرئيس والقيادة... وفي جلسة المساء كانت العائق الأكبر، الاجراءات الامنية المشددة للدخول والتي اعتبرها المشاركون، مبالغا فيها لفرض الرهبة والهيمنة...

وقد حاول البعض ان يفرضوا سيطرة الحديث عن  صحة عزم الرئيس الرحيل من عدمه في كل الهمسات الجانبية... وقد اثار سخط المشاركين الساخطين على الوضع وعلى جرائم القيادة،

عدد الدقائق الممنوحة للتدخل وهي ثلاث دقائق فقط،  واعتبروها غير كافية وأنها مصادرة للحق في التعبير، وفي فضح جرائم واخطاء هذه القيادة التي حكمتنا اربعين سنة. وما زالت تريد المزيد... وقد حملت معظم مداخلات الحضور النقد اللاذع للقيادة وسياستها وفسادها، وذلك محاولة من القيادة للسماح للناس بالتعبير عن غضبهم قبل جلسات المؤتمر التي قد تكون مهددة بالإنفجار...

–    التوجه العام داخل قاعة الندوة هو البحث عن حل لهذا النزاع الذي طال اكثر من اللازم، او سيكون المؤتمر مؤتمرا فاشلا.. كما طالبت الكثير من الأمهات بالعمل على توقيف هجرة ابنائهم نحو القاعدة والإرهاب لتي باتت حقيقة مؤلمة تهدد استقرار العائلات .

–    طالب بعض المتدخلين من نواحي جيش التحرير ، السياسيين بالإبتعاد عن المشهد  لفشلهم خلال سنوات وقف اطلاق النار ورفع ايديهم عن المؤسسة العسكرية . الكثير من المداخلات رأت ان العودة للحرب في هذه الظروف غير معقولة وبعيدة عن المنطق بل لابد من التهيئة الجيدة لها قبل الدخول فيها . وذلك هو ما تدعوا له هذه القيادة..

Share Link: Share Link: Bookmark Google Yahoo MyWeb Digg Facebook Myspace Reddit