هذه المرة، ليست معارضة خط الشهيد، ولا معارضة 5مارس ولا شباب الثورة هم من إتهموا القيادة بسرقة المساعدات الدولية المجلوبة بإسمنا كلاجئين فوق ارض الجزائر القاحلة... ولكنها الدولة الموريتانية وعن طريق اجهزتها الأمنية، التي القت القبض على بعض بيادق القيادة من الصحراويين بالتراب الموريتاني، في مدينة افديرك، المليئة بالساكنة الصحراوية القادمة من المخيمات، وبحوزته ادوية ومعدات طبية حديثة ومتطورة، تقدر اثمانها بملايين الدولارات، ينوي تهريبها الى الداخل الموريتاني لبيعها للمختصين في ميدان الصيدلة، اوالمصحات الخاصة. وعلمنا في خط الشهيد ان المعدات الطبية المتطورة، هي عبارة عن اجهزة اسكانير جد حديثة، واجهزة للتصفية خاصة بالمرض الكلوي، واجهزة اشعة، واجهزة للتحاليل الطبية، خاصة بالمختبرات، بالإضافة إلى اطنان من الأدوية التي يحتاج لها اللاجؤون الصحراويون، ولكن هذه القيادة السيئة الصيت، والتي لم تتغير منذ اربعين عاما ما زالت تواصل سياسة السرقة والبيع والرشوة لتعيش في نعيم على حساب شعب يعيش قربها في الجحيم. واخبار هذه السرقة الفضيحة نشرتها كل وسائل الإعلام الموريتانية، وبشري باشماتك يا قيادة المؤتمر المسرحية والفضيحة...

Share Link: