ندوة المنافقين والمصفقين للقيادة: طباعة
الأخبار - أخبار وأحداث.
الخميس, 08 مارس 2018 19:08

أمام ضغط الشارع الصحراوي والواقع المر، في المخيمات، حيث عم الفساد القيادة، والفقر والحاجة معظم القواعد الشعبية التي لا معيل لها وعلى راسها عائلات الشهداء والجرحى والمفقودين، وامام الراي الوطني الصحراوي المعارض، خط الشهيد، وشباب 5 مارس، ومبادرة اًلاصلاح والتغيير، ومئات الشباب الرافضة لهذا الواقع المزري والفساد المتفشي، والتي اصبحت تعطي عنا نظرة مؤلمة وهي تعيش في ظروف سيئة تحت القناطر والخيام المهترئة بمدينة بوردو الفرنسية مطالبين بورقة لجوء سياسي قد توفر لهم 350 اورو شهريا في هذا العالم المليء بالمظالم، وامام الراي الساخط والمعبر عنه عبر وسائل التواصل الإجتماعي التي يتابعها الشعب عبر مختلف فئاته، كنا نظن بان هذه القيادة قد تستفيد وتقف ولو مرة واحدة مع الذات للمراجعة وان تفتح الحوار عبر ندوة للأطر الصحراوية بمختلف مشاربها، فإذا بها تكون كالجبل الذي تمخض عن فأر، وتاتي لنا بندوة للمنافقين والمصفقين مما يعرف بالامناء والمحافظين، وتهرب بهم بعيدا عن شباب المخيمات الساخط نحو بئر لحلو... فمنهم المحافظون والأمناء لمن لا يعرفهم؟ مجموعة من الأفراد يتم إختيارهم على أساس الدناءة والرذالة والتجسس والولاء والركوع للقيادة، فهم من كان يتجسس على المواطنين في المخيمات ويطلعون تقاريرهم للأمن ومكتب الأمانة ايام زمان، وهم من كانوا يتسترون على فسق وإنحلال القيادة مع عائلات المقاتلين وبناتهم، في المخيمات، وبمدرسة 27 فبراير، وهم من صفقوا للشبكات المفبركة، وساعدوا في عمليات الإختطافات والإعتقالات  من المخيمات والنواحي نحو سجن الرشيد الرهيب، فهل من كان هذا مثلهم، يعتبرون إطارات، إطارات *لخروطي* !!!

مرة أخرى تعيد القيادة الصحراوية إنتاج نفس مسرحيات الفشل المملة والتي تستنزف المال العام المحصل من المساعدات الانسانية... فالقيادة كما قلنا لكم وفي اكثر من مرة مثلها مثل الاستعمار، تلميذ غبي لا تستفيد من التاريخ، وها هي ما زالت تجرجرنا وسط  اخطائها وعقلياتها البائدة التي ترجع لزمن الحرب البرادة، وبداية السبعينيات، فالشعب لا يريد ندوة للمنافين والمصفقين بل يريد ندوة للوطنيين والمناضلين المخلصين الخائفين على المصير وضد الفساد والمفسدين. حيث تم إقصاء أي صوت صحراوي ينادي بالاصلاح من داخل الجبهة الشعبية، و تخوين الكثير من الصحراويين بسبب أرائهم المختلفة التي لاتتوافق مع رأي القيادة السياسية التي سرقت الجبهة منذ سنوات بدعم من الحليف الذي اصبحوا يخدمون اجندته قبل مصالح الصحراويين. فكلما حقق شعبنا إنتصارات معنوية على المستوى الدولي ضربته هذه القيادة في الصفر من اجل مصالحها الذاتية وانانيتها وتسلطها، بدل تحويلها إلى مكاسب أخرى في يد الجماهير للحصول على مكاسب أخرى كما كان يفعل الشهيد الولي رحمة الله عليه... فعلتنا في فساد وعجز قيادتنا، والله ولي التوفيق...

بطل واحد هو الشعب وزعيم واحد هو الشهيد.

Share Link: Share Link: Bookmark Google Yahoo MyWeb Digg Facebook Myspace Reddit