الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، خط الشهيد، وشباب الثورة الصحراوية من ابناء 20 ماي. الصحراوية. طباعة
الأخبار - الرأي والرأي الآخر.
الأربعاء, 20 فبراير 2013 00:25

الجبهة الشعبية خط الشهيد كحركة تصحيحية ضمن البوليساريو، تكافح وتناضل لتحقيق العدالة والديمقراطبة، وفرض التغيير، ضمن يرنامج سياسي واضع المعالم، إنطلاقا من مباديء ثورة 20 ماي الخالدة، وسيرا على خطى مؤسسها الشهيد الولي.. لما علمنا ببيان شباب الثورة الصحراوية الهادف لتنظيم وقفة إحتجاجية ضد هذه القيادة، وقفنا معهم واعلنا تضامنا معهم، رغم عدم موافقتنا مسبقا على مطالبهم الباهتة والترقيعية الني تجاوزها

الزمن، ولكنها مبادرة شبابية من داخل المخيمات، تضامنا معها وساعدناها بكل ما اوتينا من قوة، وطلبنا من كل المناضلين الوقوف معهم ومؤازرتهم، ووضعنا كل وسائلنا المادية والبشرية تحت تصرفهم، وترجمنا بياناتهم ووزعناها على وسائل الإعلام الأجنبية، والتي نشرتها في معظمها، كما قمنا بعقد ندوة صحافية بمادريد حضرتها وسائل الإعلام المعتمدة بالعاصمة الإسبانية، ووزعنا عليهم بيانات، شبابا الثورة الصحراوبة، وطلبنا من الجميع الوقوف معهم ومساعدتهم لأنهم موجودون في منطقة منعزلة عن العالم حيث لا وجود لا للجزيرة، ولا للعربية ولا لأي من وسائل الإعلام، بما في ذلك التليفون والإنتيرنيت التي يمكن للقيادة ان تقطعها بإشارة واحدة للسلطات الجزائرية بالتندوف. قمنا بكل هذا لكي لا تستفرد بهم هذه القيادة وتفكر في الرجوع مرة أخرى للقمع والتعذيب والسجون مثلما فعلت مع إنتفاضة 1988، وقبلها مع سجن الرشيد الرهيب... هذه ببساطة علافتنا مع شباب الثورة الصحراوية، واليوم وقد مرت الوقفة بسلام ونجاح، فإننا نرى من واجبنا ان نسدي بعض النصائح المفيدة لأبنائنا في شباب الثورة الصحراوية:
1) يجب ان لا تخافوا من تشويه القيادة ودعايتها المضادة ضدكم، فتلكم هي الشهادة بانكم وطنيون مخلصون، فالقيادة لا تشوه إلا المناضلين الشرفاء الأحرار، ولا تشكر ما عدا السماسرة والإنتهازيين والمنافقين من الذين يحسنون الإصطياد في الماء العكر، لأننا وبطبيعة ألأشياء والمنطق لا يمكن ان نعارض من نرغب في رضاه، فيجب ان يكون هدفكم السامي هو رضا الشعب عنكم وليست القيادة...
2) لقد اثرت فيكم دعايتهم وتشويهاتهم وحروبهم النفسية حتى اصبحتم تشكون في انفسكم وفي رفاقكم وفي وطنيتهم، وهذا خطأ قاتل، لأنهم يجعلونكم في موضع دفاع عن انفسكم، وكأنكم فيكم شك روسكم، بينما المفروض هو ان يكونوا هم في وضعية دفاع لأتهم ظالمون معتدون ومتسلطون...
3) يجب ان ترفعوا سقف مطالبكم لتكون في مستوى آمال وتطلعات الشعب الصحراوي، والتي تظهر في الكتابات على الجدران في كل مكان من المخيمات والربوني، من خلال المطالبة بتغيير النظام، وليس ترقيعه، لأنه لم يبقى منه ما يرقع...
4) لو كان هناك أمل في إصلاح النظام من الداخل لما اعلنا نحن عن الحركة التصحيحة، الجبهة الشعبية خط الشهيد، فقيادتنا وصلت درجة من الفساد لم يعد يصلح معها ما عدا التغيير ولا شيء غير التغيير، وليكن التغيير عبر مؤسسات الجبهة ومؤتمرها العام، لأن الجبهة الشعبية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي ليست هي القيادة، والقضية الوطنية ليست هي القيادة...
5) بمعارضة النظام وتغييره يجب ان نكون واعين مقتنعين ولدينا ثقة في النفس لمواجهة زمرة متسلطة مختصة في التشوبه والقبلية والرشوة وكل طرق الفساد والرذالة، ولديهم خبرة في المناورة وشراء الضمائر واللعب على التناقضات، لا يتصورها العقل.
على كل، هذه البداية، وما زال ما زال، ولكن لا بد من التحلي بالوعي والثقة في النفس ومعرفة من نريد مواجهتهم، حق المعرفة لكي لا ننخدع بهم، وان نفرق بين عدوي وصديقي وحليفي، ويوم 5 مارس دخل التاريخ الصحراوي، من بابه الواسع، من اجل ترسيخ العدالة والديمقراطية، امام قيادة فردية ومتسلطة، ويجب ان تكون مطالبنا لتغيير النظام والقضاء على المحسوبية والتهميش والإحتقار، وإلا فإنكم ستكونون كمن يدور في حلقة مفرغة، بل قد تؤدوا خدمات جليلة لهذا النظام من خلال تبييض وجهه البشع او ان تكونو مجرد رتوش تجميل للوجه الديكتاتوري البشع لمحمد عبد العزبز وزمرته....
بطل واحد هو الشعب وزعيم واحد هو الشهيد.

Share Link: Share Link: Bookmark Google Yahoo MyWeb Digg Facebook Myspace Reddit