رجاءا شوشوا علينا.بقلم : اينه طباعة
الأخبار - الرأي والرأي الآخر.

رجاءا لا تشوشوا علينا بهكذا كلام ...! فحكومتنا في المنفى من فرط حبها للشباب وتفهمها له انفرط عقده ما بين الموت بنيرات صديققه او قاسية او الهروب الى عدو يذل او لجوء يمتص رحيق العمر...!؟ وموت يباغت في ارض الشتات ويتسول الصحراوي وهو في ذمه الله كفنه ومستقره الاخير في ارض اللجوء وهذا اضعف الايمان - نتسول حتى ونحن ميتين - .

رجاءا لا تشوشوا علينا بهكدا كلام...!الشباب في المناطق المحتله لا هجرة اغرته طوعا بدعوى الكيل الذي افاضه المحتل -كأنهم وحدهم يعانون- التسعه والعشرون وقبلهم وبعدهم اختاروا لجوء من خمسه نجوم كما يتوهمون !

المناطق المحتله تدفع كل يوم ضريبه حب الشهره والقياده والنرجسية من بعض من يدعون زورا وبهتانا بأنهم حقوقيون بينما أهل المبدأ والمناضلون الحقيقيون مهمشون، الساحه تتقاذفها امواج كثيره لا يعرف من اتى بها، وحتى اذا حاولت اغراقنا في بحر حبها لا تحملوا همنا يا إعلامنا الصحراوي المستقل .

 

فسماءنا صافيه وقضيتنا في صحه وعافيه ونحمد الله على ما بنا من نعم ظاهره وخافية لا ينقصنا سوى النظر في سماء الامنيات لندعوا الله الا تمطرنا - كعادتها - بفائض من الكماليات.

رجاءا شوشوا علينا بهكذا كلام ...!اكتبوا عن فجائعنا وخيباتنا واصدحوا بتخادل بعض من تولوا الامر فينا للتعجيل بالاصلاح وتصحيح المسار وتحرير الارض والاستثمار في الانسان لبناء امة مواطنة و متساوية امام القانون كما تكفل ذالك الماده 26 من الدستور الصحراوي.

رجاءا شوشوا علينا ليتوحد اعلامنا المناضل في المناطق المحتله بدل الانشقاق والحزازات، كأن القضيه الصحراويه كعكه حلوى ويرتب البيت الحقوقي، وربما ينظف في مواجهه عدو يده واحدة وعينه واحدة لكسرنا وثنينا عن اهدافنا وليعرف البسطاء من شعبنا امثالنا مالهم وما عليهم ومايجري من بين ايديهم ومن وراءهم .

رجاءا شوشوا علينا ليتساوى جرحى الانتفاضه في العلاج ولايتم التفاضل بينهم وان تكون الاولوية لجرحى الانتفاضه في السفر بدل هواة التقاط الصور ذكرونا بواحدة من ابطال الحركه التلاميديه "بوصولة الزهرة"

ذات خميس في بدايه التسعينيات من القرن الماضي في انتفاضه مدوية بعد ان كاد يطويها النسيان والفتوا انتباهنا الى جرحى الانتفاضه المنسيين "الوالي القادمي" والسالك السعيدي" و"ابلاغ" وغيرهم ممن يعانون في صمت من نشطاء، هذا غيض من فيض اخرجته من جعبتي رسالة عبر التواصل الاجتماعي لناشط في الانتفاضة، وسبب رسالته كوني شاركت الموقع رابط في صفحتي على الفايس تخص اعتصام في مخيم اللاجئين الصحراويين في الاونه الاخيرة وبعد نقاش بخصوص الرأي والصحافه الحره التي لابد ان تكون من ركائز الدوله الحديثه بعد اتمام السياده للحد من فساد النخبه والظلم لم يقتنع، فكان لابد ان نعلن عن افكارنا لا والله تزلفا ولا تملقا للموقع لكن كلمة بسيطه نشارك بها اياكم في الهم الوطني وفي الكتابه عن الاوجاع الكثيرة، والمجد والخلود لشهدائنا وللمخلصين من ابناء شعبنا البارين الذين مابدلوا تبديلا وللجرحى الشفاء والعافية.

Share Link: Share Link: Bookmark Google Yahoo MyWeb Digg Facebook Myspace Reddit