جرائم القيادة في حق شعبنا،الجلاد سيد احمد البلال هدة. طباعة
الأخبار - جرائم قيادة البوليساريو.

الجمعة 21 مايو 2010

- سيد أحمد البطل: أحد الرذلاء الذين ركبوا على ظهر هذا الشعب في غفلة من الزمن، وكان تعيينه في اللجنة التنفيذية سنه 1976 جريمة يتحمل مسؤوليتها محمد لامين ولد أحمد وبقاؤه فيها مدة ست سنوات جريمة أكبر يتحمل مسؤوليتها البشير مصطفى. أما تعيينه على الأمن فجريمة في حق الشهداء. كان مجرد صدى ( أعبيد ألكدية) للبشير وتحاليل البشير وأقواله. أما هو فلا ثقافة، ولا تكوين سياسي، إنما جلاد قذر يتحمل مسؤولية عشرات الشهداء من أبناء هذا الشعب، الذين قتلوا في السجن تحت تعذيب جلاديه. كل مواقفه وحكمه على الأفراد يبنيها على أساس نظرته القبلية، فقدان البصر جزء من إنتقام القدرة الإلهية، وما زال إنتقام البشر...


هو الجلاد الكبير، الذي أسس لنا هذا السرطان الذي اودى بحياة الجبهة وهو سرطان الأمن، إسمه أسويد أحمد ولد البلال ولد هدة، والده كان ضابطا قي الجيش المغربي، إزداد في المحبس 1954م، وتابع دراسته بالطنطان، وتم طرده من الدراسة لما كرر مرتين بالسنة الثالثة إعدادي، لهذا قرر الإنطلاقة، بتسريبه لكذبة عن طريق المناضل عبد الله مسعود المعروف بإسم الحليم، والذي ذهب ضحية مخابراته حيث سجنه اكثر من 10 سنوات، للرفاق المختبئين في منزل ولد اكريميش بالطنطان قبل إنطلاقتهم، وعلى رأسهم عمار العظمي، من ان المخابرات المغربية تبحث عنه وبأنه عليه الخروج من المغرب حالا، وانطلت الكذبة على الرفاق فوافقوا على خروجه معهم، وكانت إنطلاقته نقمة على هذا الشعب، شارك في المؤتمر التأسيسي وبعد ذلك إنضم للجناح العسكري، حيث كان يفرض على المقاتلين كمحافظ سياسي حفظ مقاطع من الكتاب الأحمر لماو اتسي تونغ، وبعد ذلك تم تعيينه في التندوف، ومنه لليبيا، ليذهب في نهاية 1976م للتدريب لدى الجزائريين على المخابرات، وكان كالذي اسمع ارغَ واخطف لحوية، حيث سمع المخابرات واختطف التعذيب، وهناك بعد إستشهاد الولي إرتكب الجرائم التي يقشعر البدن لسماعها ولا مجال لذكرها: من إختطافات وإعتقالات واغتيالات وتصفيات وإغتصابات، ولا نريد ان ندخل في تفاصيل جرائمه لكي لا يصاب القاريء بالغثيان، والكفر بالثورة... فلعنة الله على الجلادين، تحت أي ستار تستروا، الثورة او الأنظمة الإستعمارية، الإشتراكية او الرأسمالية، الجمهورية او الملكية، الكا جي بي، او السي آي آي... وصاحبنا بحكم معرفته بكل اسرار القيادة وما يتعلق منها بالتصفيات والإغتيالات، فقد ظل رغم فقدانه البصر يتمتع بمناصب كبيرة حيث مر تقريبا على كل الوزرارت المهمة: التعليم والصحة والداخلية والعدل والإعلام وحاليا التجهيز، وخلال توليه لوزارة الاعلام حارب  بكل وحشية شباب جريدة المستقبل وطردهم من الوزارة، واسس ضدهم جمعية المصفقين الصحراويين بإشراف ماء العينين لكحل، ووصل به الأمر إلى درجة الأتصال بالسفير الصحراوي بالجزائر محمد يسلم بيسط ليطلب منه التدخل لدى وزارة التعليم الجزائريةـ ليحرم شباب مجلة المستقبل من مواصلة دراستهم الجامعية، ما لم يوقفوا فضحهم لهذه القيادة الفاسدة، ولكن الشباب انتصروا وذهب هو لوزارة التجهيز يجر اذيال الهزيمة، وبقيت مجلة المستقبل الصحراوي كأحد الرموز البارزة للإعلام الصحراوي الحر، والبعيد عن النفاق والتصفيق والدعاية الرخيصة...

فالجلاد إنسان ضعيف حقير رذيل لا ضمير له...

Share Link: Share Link: Bookmark Google Yahoo MyWeb Digg Facebook Myspace Reddit