صرخة غضب للقيادة من المناطق المحتلة، بقلم عبد المجيد جربوع. |
الأخبار - أخبار وأحداث. |
الخميس, 28 مارس 2013 18:23 |
صرخة مني الي لاسمع صدى صوتي لي وكل من يشاركني نفس الهم والالم ولا شك انهم كثر... تريدون الرجوع لارضكم منتصرين.. . مرفوعي الراس يا ابناء شعبنا وكل تواق للحرية والتحرر ؟؟؟ عليكم بالسلاح فهو الاصل ولا عنف ثوري دون بندقية وصوت رصاص.... استمرار . الوضع على هدا الحال... و اللجوء ليس بحل، فالى متى هدا الانتظار وانتم تعلمون انه قاتل وقتال... كفانا من التغني بالامجاد وتاريخ النضال... البطل لا يسقطه التاريخ في اي مجال لكننا اليوم اقول اليوم نحن في حاجة لصناديد ابطال... تحمل السلاح من جديد لترعب من يحسبو ن انفسهم انهم رجال ... تقتحم العقبة وتعزف لنا في ساحة الوغى اناشيدالبسالة و الانتصار ... في هدا الزمن الموحش الكئيب بعزم واصرار ، كفا من الشعارات وكلام الامل.. تنديد شجب ادانات لقاءات مؤتمرات ندوات، نريد أي شي على الارض يتحقق ويكون اقرب لطموح الشعب واصدق .. نسمة حرية ورؤية مسار التحرير والاستقلال... وهذا لن يتم الا بالسلاح وسواعد الابطال.... نساء تغتصب شيوخ تعدب ، أطفال تكسر عظامها و جلدها يسلخ بالضرب، حصار وحصار كل يوم يزداد الهم والكرب... العالم يشاهد مآسينا في كل شارع زقاق حي او درب .. فهل هذا انتصار؟ ام مجرد اشهارلقضية شعب وارض اختزلت في تسويق اعلامي لاخماد النار . يا للعار يا للعار .. هل نقفز للماضي لنبحث عن معتصم داك الزمن ام بقي فقط اشباه الرجال... لاتحدثني عن الهامة المرفوعة وبناتنا تجرجر من شعورهن وتكشف عوراتها في الشوارع ... سقط العمامة والكوفية وكل الموانع... لن تقبل منك بعد اليوم اعذار او الذرائع... لباس يتمزق وشيوخ تهان في كل مكان بالله عليك خبرني اين يتجلى النصر في هدا الامر اين الانتصار في شريط ميلودرامي وماسي تراجيدية تجلب الاحزان.. وامهاتنا يوميا تهان ... اين النخوة ام رضيتم بهدا الدل و الهوان .. وزع السلاح واضغط على الزناد، انهي الامر بهزيم او نصر تحرير او قبر، فلست محتاجا لادكرك ان الموت ات كما في السرير او ركح البسالة والرجولة... لكن الفرق في اوسمة الواجب التي هي بطولة ... فلنختصر الطريق ونحرق المسافات ونوفر عن انفسنا التفكير في المجهول...
صيحة اهل المناطق في وجه القيادة النائمة، مسجلة... |