قام احد الشباب الصحراويين من الذين قامت قيادة الابوليساريو بإختطافهم منذ اسبايع بمنطقة لمسامير، بالفرار يوم الإثنين الماضي من سجن اذهيبية الرهيب، رغم الحراسة المشددة والآسلاك الشائكة، واعلنت قيادة البوليساريو الطواريء القصوى وتشديد المراقبة عند مراكز الحراسة وعبر الحدود مع موريتانيا، وطلبت من قوات الآستطلاع للناحية العسكرية الثانية والخامسة غلق الطرق المؤدية للحزام الرملي،

وقامت قوة من الدرك التابع للقيادة بمحاصرة حي 2 من دائرة الفرصية بولاية السمارة، وإقتحام في ساعات الفجر الأولى منازل وخيام محمد ولد المحجوب ولد امهيدي المعروق بالروبيو والذي يتواجد مع المجموعة في سجن اذهيبية، حيث عزلوا زوجته وابناءه وسط بكاء الآطفال، وقامو بتكسير الصناديق وكل الممتلكات، وسط هلع الصبيان والجيران، وقامو بالإستلاء على سيارة الطويوطا الموجودة في عين المكان وأختطفوا احد السواق لجهة مجهولة وهو السيد محمد ولد سيداتي ولد نافع وهو من قبيلة كنتة، كما ضيقوا الخناق على السجناء ونزعوا منهم الهواتف والمذياع... ومن بين المختطفين: كل من ولد المخطار ولد بركي، وميشان ولد شداد ولد الديه، ومحمد احمد سالم ولد سعيد ولد مولاي، وقد جابه السجناء هذا التعسف بالإضراب عن الخروج من الزنازن رغم الحرارة القاتلة، وصرح لنا احد الملاحظين ان القيادة قد قامت بتبديل كتيبة الدرك التي كانت تتولى مهمة حراسة السجن، والذين خضعوا للإستنطاق من طرق قوات الأمن التابع لكري كاو بتهمة مشاركتهم في عملية الفرار المذكورة من السجن ويظن بان الذي فر من السجن يسمى اسلامة...

Share Link: