فوجيء جميع الصحراويين اينما تواجدوا بقرار اقدم رئيس في العالم، وهو يعـلن قرار الوقوف دقيقة صمت على روح الشهيد الشاب رشيد الشين، الذي قدم روحه من اجل القضية والوطن...

إنتفاضة آسا اثارت الكثير من ردود الفعل، ففي الوقت الذي قامت الجماهير الصحراوية بكولمين والطنطان والعيون والسمارة بوقفاة تضامنية مع إنتفاضة آسا، قامت القيادة وعن طريق وزارتها المكلفة بالمناطق المحتلة، بإصدار اوامرها لكل وسائل إعلامها ودعايتهم بعدم الخوض في هذا الموضوع على إعتبار انه حادث قبلي

لتحديد الحدود بين قبيلتين من جنوب المغرب، بينما يعتبرها الشعب في آسا ومن بينهم الكثير من الفعاليات الصحراوية انها إنتفاضة شعبية صحراوية من اجل حق الشعب في تقرير المصير والإستقلال، وعلى رأسهم الكاتب السجين مصطفى عبد الدائم الذي يحمل، القيادة وابواق دعايتها التعتيم الإعلامي لما وقع ويقع في آسا في الوقت الذي تناولته معظم وسائل الاعلام الدولية، الجزيرة وميادين، وفرنسا 24 وغيرهم، وكل ما قامت به قيادة الربوني هو انها ستكلف نفسها الوقوف يومه الخميس دقيقة صمت ترحما على روح الشاب الشهيد رشيد الشين، الذي سقط في آسا، فكم هي رخيصة دماء الشباب الصحراوي عند هذ القيادة الفاسدة، ومع هذا ما زالت تتاجر بمعاناتنا وتضحياتنا ودماء شهدائنا، وتريد البقاء في السلطة اكبر فترة من دون ان تقدم شعبنا ولو خطوة واحد نحو الأمام تنهي معاناة شعبنا وتشتيت عائلاتنا خلال اربعين سنة من اللجوء والتشرد والغربة، فتحية منا لشباب آسا ولكل سكان آسا ولكل آهالينا الصحراويين اينما تواجدوا، من إيفني إلى لكويرة، ونؤكد لهم من جديد انه من دون تغيير لهذه القيادة العاجزة والمهيمنة في الربوني فستظل دار لقمان على حالها، والشعب يعاني في الجحيم، والقيادة تعيش في النعيم....

بطل واحد هو الشعب، وزعيم واحد هو الشهيد.

Share Link: