سياسة الرئيس الجديدة: اسكتوا لا تتكلموا، انا اقول وافعل ما اريد!!! طباعة
الأخبار - أخبار وأحداث.
الاثنين, 11 نوفمبر 2013 22:16

جولة الرئيس والحاشية الحالية عبر المخيمات، كانت فضيحة باتم معنى الكلمة، فقد حرم خلالها المواطنون والمواطنات من الكلام والتعبير عن تذمرهم وسخطهم على سياسة هذه القياة، وهي السياسة التي كانت معتمدة من قبل الرئيس سنوات طوال، ليقول لهم تقيؤوا ما في بطونكم وانا افعل ما اريد، فهذ المرة لم يسمح لأحد بالكلام، وإنما تم جمع حشد من الجماهير البريئة، للتصفيق وتكرار الشعارات، والرئيس يقدم المتكلمين من الحاشية، الذين لا يقولون شيئا عن مشاكل المواطنين وانشغالاتهم من أزمة المحروقات وتجاوز قوات الأمن العمومية في التعامل مع المواطنين وصلت درجة إطلاق الرصاص الحي، اضف لذلك مشكل البطالة وغلاء المعيشة الذي لم تنجوا منه المواد الأساسية والضرورية لحياتنا نحن الأبرياء في مخيمات لحمادا الجزائرية: الخبز واللحم واللبن والأرز وحتى الفحم للشاي الضروري يوميا في حياة اللاجئين، هذه المواضيع لم يتناولها الرئيس وحاشيته، وكانها لاتعنيهم، فهي في الحقيقة لا تعنيهم لأنهم، لا هم ولا عائلاتهم يعيشون ازمة المحروقات او غلاء المعيشة، ويختم رئيس الجوقة مداخلته بكلمات اكل الدهر عليها وشرب من خطابه المجتر عبر السنين، مثل نحن اقرب للإستقلال من اي وقت مضى...هههه... هذا لايمكن لأحد سمعه من ان يضحك لأنه استغباء الناس واللعب على عواطفها وبيع الأحلام في متاجر الغباء السياسي، وكل ما حاول احد المواطنين ان يتدخل ضد هذه المهزلة ليوصل صوت الجماهير الغاضبة، يقطع عنه الصوت، ويتحدث المسؤول في مكبر الصوت لكي لايسمع صوته،او يطلب الرئيس من الفرقة الفنية للولاية تقديم اغنية، ابكينا فاسواقانا، ما عدا بولاية العيون، حيث قامت ثلاثة نساء بتحد لكل السلطات ونزعوا مكبر الصوت من وزير الدفاع، وانهالوا غضبا على القيادة وسياستها الفاشلة، قبل ان تتدخل قوات الأمن وتخرجهم من القاعة، ويتركون محمد عبد العزيز وحاشيته يغنون على ليلاهم، فلم يكن هناك اي اسئلة عن إنشغال الجماهير، وكان صمت رهيب من طرف القيادة كقمة إحتقار للشعب ومشاكله وإنشغالاته... وفي العيون تدخلت قوات الرئيس بكل عنف ضد مواطن صحراوي كان معتصما منذ شهور ضد والي ولاية العيون، عندما حاول ان يوصل رسالة للسيد الرئيس، وتمت اهانته بطريقة فظيعة ومشينة امام الجميع وتم إختطافه ولم يعرف عنه اي شيء حتى كتابة هذه السطور... فبالله عليكم هذه تصرفات واعمال قيادة ثورة تريد ان تجلب التحرير والإستقلال، ام سياسة الويس السادس عشر الصحراوي؟؟؟ نترك الجواب لذكاء وفطنة القاريء...

فقد اصبحت سياسة اقدم رئيس في العالم، بدل قولوا ما تريدون وانا افعل ما اريد، اسكتوا لا تتكلموا فانا اقول وافعل ما اريد وانتم عليكم بالتصفيق وترديد الشعارات...

إن لم تستحي فافعل ما شئت...

بطل واحد هو الشعب وزعيم واحد هو الشهيد.

Share Link: Share Link: Bookmark Google Yahoo MyWeb Digg Facebook Myspace Reddit