قيادة الربوني بين زيارة روس والشباب المعتصم. طباعة
الأخبار - أخبار وأحداث.
الأربعاء, 22 يناير 2014 13:18

يصل السيد اكريستوفر روس للمخيمات في زياراته المكوكية، الهادفة للبحث عن حل لهذا النزاع الذي طال اكثر من اللازم، يمكن شعبنا من الرجوع إلى ارض وطنه حرا كريما مرفوع الراس عبر إستفتاء لتقرير المصير، بعد ان تحول إلى عملة مقايضة في إطار الصراع ما بين المغرب والجزائر من اجل الهيمنة على المغرب العربي، والمتاجرة بمعاناته من طرف مجموعة من الإنتهازيين من ابناء جلدته، شرق الربط وغربه. وتأتي هذه الزيارة والوضع في المخيمات اقرب هو للإنفجار، نتيجة للظروف المعيشية التي اصبحت لا تطاق، وبسبب قتل الشباب الصحراوي على يد القوات الجزائرية بدم بارد، وكأنهم مجرد حشرات، في وقت تعتصم فيه مجموعة من الشباب الصحراوي إحتجاجا على هذه الظروف والوضعيات المهينة أمام هيئة غوث اللاجئين بالمخيمات في ظل حصار عسكري وامني رهيب، لم تشهد له المخيمات مثيلا، منذ احداث الصراع على السلطة سنة 1988.

لا شك انه سيذكر الممثل الخاص بنفس الظروف التي تعيشها آهالينا بالمناطق المحتلة، وهذا ما سيسبب لقيادة الربوني الكثير من المشاكل والإحراج، لأنه لم يعد بإمكانهم تقديم وضعية حقوق الانسان بالصحراء الغربية كمبرر لفضح التصرفات المغربية في الصحراء الغربية، في وقت لا تسمح فيه هذه القيادة بابسط الحقوق للمواطنين الصحراويين بالمخيمات للتعبير عت آمالهم ومطالبهم الشرعية وحقوقهم التي تخولها لهم كل القوانين الدولية بإعتبارهم لاجئين سياسيين، لا حقوق لهم، بقدر ما تستغلهم الجزائر والقيادة للمتاجرة بهم وبمعاناتهم ولطلب الدعم والمساندة باسمهم والتي تذهب لجيوب القيادة تحت اسماء ومبررات مختلفة... وقد اكد لنا احد الشباب المعتصمين ان القيادة حاولت شراء صمتهم وعرضت عليهم الملايين لفض الإعتصام في وجه زيارة السيد روس، ورغم رفض الكثيرين لعمليات الرشوة والكراء التي تعود عليها زعيم الربوني، فقد صدرت الأوامر لقوات الأمن بالربوني بعدم السماح لأي من الشباب الثائر والمعتصم بالمخيمات من الإقتراب من المبعوث الأممي او تسليمه اي رسالة، وهكذا تكون زيارة روس الحالية شهادة أممية حية على قمع وتسلط القيادة وإنتهاكاتها الصارخة لحقوق الإنسان الصحراوي بالمخيمات والمغلوب على أمره، ولن تنطلي عليه بعد اليوم بكاء القيادة، على إحترام حقوق الإنسان، مثل البكاء على قميص عثمان...

 

بطل واحد هو الشعب وزعيم واحد هو الشهيد.

Share Link: Share Link: Bookmark Google Yahoo MyWeb Digg Facebook Myspace Reddit