تواصل قيادة البوليساريو ومن ورائها الحكومة الجزائرية إختطاف المواطن الصحراوي امربيه ولد احمد محمود ولد ادا، لا لشيء إلا لأنه قال لا، للفساد والمفسدين وطالب بالتغيير، ضد قيادة فاسدة وقبلية تتواجد بالسلطة منذ قرابة اربعين سنة تتحكم في مصيره ومصير الاف اللاجئين الصحراويين بارض لحمادا بالجزائر... فقد تم إختطافه من طرف مخابرات الجيش الجزائري، مند اكثر من شهر، من مقر إعتصامه امام منظمة غوث اللا جئين، حيث قضى 10 ايام ومصيره مجهولا، حتى عائلته لا تعرف شيئا عنه وعن مكان تواجده، تعرض خلالها لشتى انواع التعذيب بسجن سري بالتندوف، ليسلمه الجيش الجزائري بعد ذلك لقيادة البوليساريو، تحت ضغط عائلته ورفاقه من شباب التغيير، الذين تظاهروا مطالبين في معرفة مصيره، القيادة وضعته في سرية تامة بسجن الرشيد الرهيب، وحيدا في زنزانة ، معزول عن العالم، ومحرم من الإتصال مع اهله وذويه، او اي احد من الخارج، حيث وضعيته الصحية متدهورة، جراء التعذيب الذي تلقاه طيلة عشرة ايام بالسجن السري بالتندوف لدى الجيش الجزائري، والعزلة الرهيبة التي يتعرض لها بسجن الرشيد... ولهذا فنحن كمعار ضة وطنية صحراوية: الجبهة الشعبية خط الشهيد، الرافضين إحتقار الصحراويين او المس من حقوقهم وكرامتهم من طرف اي كان، فإننا نندد بهذا الإعتقال اللاشرعي لهذا المواطن الصحراوي الذي لم يقم باي جرم ما عدا حقه في التعبير عن رايه بكل حرية حول حاضره ومستقبله الذي تتاجر به قيادة فاسدة، لم تجد، لحل مما نعانيه، ما عدا تأجيل المؤتمر سنة اخرى ليتمتعوا في كراسيهم على حساب شعبنا البريء، ونوجه نداءا عاجلا لكل المنظمات الحقوقية الدولية التدخل لدى قيادة البوليساريو والسلطات الجزائرية من اجل اطلاق سراح المواطن الصحراوي : امربيه ولد ادا، وتمتعه بكامل حريته، وجعل حد للإنتهاكات الصارخة لحقوق اللاجيء الصحراوي على يد السلطات الجزائرية وقيادة الفساد بالربوني، وندعوا كل المدافعين عن حقوق الإنسان من الصحراويين ، او من يدعون ذلك، ان يقفوا ضد سياسة الإختطافات والسجون السرية والإعتقالات التعسفية، التي اصبحت من ذكريات الماضي في العديد من دول المنطقة، ما عدا الجزائر وقيادة البوليساريو، وندعوا كل ذي ضمير حي لا يرضى بالذل والعبودية، الضغط على الجزائر وقيادة البوليساريو للإطلاق الفوري والسريع لسراح المواطن امربيه ولد ادا، ومن معه من المعتقلين الصحراويين في سجون القيادة والجزائر، ونقول لهؤلاء: حذاري من التاريخ، فالشعوب تمهل ولا تهمل.
Share Link: 
تواصل قيادة البوليساريو ومن ورائها الحكومة الجزائرية إختطاف المواطن الصحراوي امربيه ولد احمد محمود ولد ادا، لا لشيء إلا لأنه قال لا، للفساد والمفسدين وطالب بالتغيير، ضد قيادة فاسدة وقبلية تتواجد بالسلطة منذ قرابة اربعين سنة تتحكم في مصيره ومصير الاف اللاجئين الصحراويين بارض لحمادا بالجزائر... فقد تم إختطافه من طرف مخابرات الجيش الجزائري، مند اكثر من شهر، من مقر إعتصامه امام منظمة غوث اللا جئين، حيث قضى 10 ايام ومصيره مجهولا، حتى عائلته لا تعرف شيئا عنه وعن مكان تواجده، تعرض خلالها لشتى انواع التعذيب بسجن سري بالتندوف، ليسلمه الجيش الجزائري بعد ذلك لقيادة البوليساريو، تحت ضغط عائلته ورفاقه من شباب التغيير، الذين تظاهروا مطالبين في معرفة مصيره، القيادة وضعته في سرية تامة بسجن الرشيد الرهيب، وحيدا في زنزانة ، معزول عن العالم، ومحرم من الإتصال مع اهله وذويه، او اي احد من الخارج، حيث وضعيته الصحية متدهورة، جراء التعذيب الذي تلقاه طيلة عشرة ايام بالسجن السري بالتندوف لدى الجيش الجزائري، والعزلة الرهيبة التي يتعرض لها بسجن الرشيد... ولهذا فنحن كمعار ضة وطنية صحراوية: الجبهة الشعبية خط الشهيد، الرافضين إحتقار الصحراويين او المس من حقوقهم وكرامتهم من طرف اي كان، فإننا نندد بهذا الإعتقال اللاشرعي لهذا المواطن الصحراوي الذي لم يقم باي جرم ما عدا حقه في التعبير عن رايه بكل حرية حول حاضره ومستقبله الذي تتاجر به قيادة فاسدة، لم تجد، لحل مما نعانيه، ما عدا تأجيل المؤتمر سنة اخرى ليتمتعوا في كراسيهم على حساب شعبنا البريء، ونوجه نداءا عاجلا لكل المنظمات الحقوقية الدولية التدخل لدى قيادة البوليساريو والسلطات الجزائرية من اجل اطلاق سراح المواطن الصحراوي : امربيه ولد ادا، وتمتعه بكامل حريته، وجعل حد للإنتهاكات الصارخة لحقوق اللاجيء الصحراوي على يد السلطات الجزائرية وقيادة الفساد بالربوني، وندعوا كل المدافعين عن حقوق الإنسان من الصحراويين ، او من يدعون ذلك، ان يقفوا ضد سياسة الإختطافات والسجون السرية والإعتقالات التعسفية، التي اصبحت من ذكريات الماضي في العديد من دول المنطقة، ما عدا الجزائر وقيادة البوليساريو، وندعوا كل ذي ضمير حي لا يرضى بالذل والعبودية، الضغط على الجزائر وقيادة البوليساريو للإطلاق الفوري والسريع لسراح المواطن امربيه ولد ادا، ومن معه من المعتقلين الصحراويين في سجون القيادة والجزائر، ونقول لهؤلاء: حذاري من التاريخ، فالشعوب تمهل ولا تهمل.