قيادة الربوني تواصل بيع الأحلام. طباعة
الأخبار - أخبار وأحداث.
الأحد, 23 نوفمبر 2014 20:49

سربت القيادة الفاسدة لجبهة البوليساريو، عبر بعض بيادقها، انباءا تفيد بإستعدادها لإجراء مناورات عسكرية نهاية هذا الشهر بالناحية العسكرية السابعة، بمنطقة أغوينيت، وفي بداية شهر دسمبر ستجري مناورات عسكرية أخرى بالناحية العسكرية الثانية، بمنطقة اتفاريتي، ودائما حسب هذا المسؤول التابع للقيادة، فإن هذه الأخيرة قد وجهت نداءا لكل المقاتلين للإلتحاق بمواقعهم، وبأن هذه المناورة والتي ستجري بالذخيرة الحية، وبمختلف الأسلحة الثقيلة والخفيفة، ستكون اكبر مناورة عسكرية تقوم بها قوات البوليساريو مند وقف إطلاق النار سنة 1991، حسب دعاية من كلف بتسريب الخبر...

المثير في هذا الخبر هو ان هذه القيادة الفاسدة ما زالت تواصل سياسة بيع الأحلام لنا نحن الضعفاء من سكان المخيمات، فبعد ربع قرن من الإنتطار القاتل والممل ومطاردة المفاوضات العبثية، وبعد ان نزع عنهم خطاب ملك المغرب الأخير وريقات التوت التي كانوا يتسترون بها، يحاولون اليوم ان يوهمونا انهم بهذه المناورات يستعدون للرجوع للحرب، ونحن هنا في المخيمات، التي نعيش فيها منذ اكثر من اسبوعين إنتفاضة شبابية ضد الفساد والمفسدين من هذه القيادة المتسلطة، التي قامت بتهشيم اسنان الشباب وسجنهم وتعذيبهم وفقإ عيون النساء، متأكدون بان هذه القيادة لن تستطيع العودة للحرب، والناس تعرف ظروف وواقع ضحايا الحرب من الجرحى بمركز انخيلا، وعائلات الشهداء وابنائهم المهمشين والمعرضين للضياع، فبماذا ستقوم هذه القيادة بالعودة للحرب، وهي لا تستطيع اطلاق رصاصة واحدة من دون الضوء الأخضر من طرف السلطات الجزائرية، ام ستقود الحرب بالمساعدات الدولية الممنوحة للاجئين بالمخيمات، والتي تاجرت بها إلى ان اعيتها المتاجرة، ام هل ان هذه القيادة ستدفع بابنائها للموت في هذه الحرب وليكونوا هم وابناءهم في الصفوف الأمامية؟؟؟...

قيادة البوليساريو المتسلطة والفاسدة، لن تستطيع ان تكذب علينا او تواصل بيع الأحلام لنا، وقد عرفناها على حقيقتها وعرفنا مناوراتها وألاعيبها، فلا المناورة العسكرية ستخيف المينورصو أو الأمم المتحدة ولا حتى المغرب، فليناوروا ما شاء لهم ذلك، وليعرفوا ان سياسة الهروب إلى الأمام، والتهرب من الواقع لن يزيدهم إلا خسارا، وان الحل الذي ننتظره في المخيمات يبدأ عبر السماح لنا بتقرير مصيرنا من خلال انتخابات حرة ونزيهة، وتحت إشراف مراقبين دوليين لنختار القيادة الوطنية القادرة على إخراجنا من هذا الوضع والجمود الذي طال اكثر من ربع قرن، تعيش بفضله هذه القيادة في بحبوحة نعيم، قرب شعب يعيش في الجحيم...

المجد للشهداء والشفاء للجرحى والحرية للأسرى وإننا حتماً لمنتصرون.

الجبهة الشعبية ، خط الشهيد.

Share Link: Share Link: Bookmark Google Yahoo MyWeb Digg Facebook Myspace Reddit