لا شك ان هذه القيادة الفاسدة التي ابتلينا بها منذ استشهاد الولي مصطفى السيد رحمة الله عليه، تزداد يوما وراء يوم عنجهية وتكبرا وتجبرا واحتقارا للشعب والوطن، فعلى هامش المؤتمر المسرحية للقيادة والذي عبر الشعب عن رفضه له من خلال المناشير والكتابة على الجدران بولاية الداخلة، باعتباره مجرد لعبة جديدة من لعب القيادة للبقاء في السلطة 4 سنوات أخرى، ولكن المثير في الأمر انه ايضا وسيلة أخرى من وسائل القيادة للسرقة والفساد وتبذير المال العام المطلوب باسمنا كلاجئين فوق التراب الجزائري... فقد علمنا في خط الشهيد من مصادر موثوقة من اللجنة التحضيرية، انه قد تم تخصيص 3 ملايير و500 مليون جزائرية للجنة التقنية التي يقودها الجلاد الكبير: سيد احمد ولد البلال، من أجل تحضير القاعة والتجهيزات للمؤتمر المسرحية، وهذا هو ما يثير السخط والتذمر لدى أهالينا بالمخيمات، الذين يعيشون في وضعية إقتصادية مزرية، واكثر من ثلثيهم يعاني من سوء التغذية وفقر الدم، بشهادة القيادة نفسها... فلو قمنا بتقسيم هذا المبلغ الهائل، والذي سيكون وسيلة لملإ الحسابات البنكية لمسؤول اللجنة، على اللاجئين كان كل فرد من العائلة سيكون نصيبه 45 الف جزائرية، وهذا سيخفف من المعاناة المادية لللاجئين، الذين ليس لديهم ما يفعلون بالمؤتمر... أضف لذلك الملايير الأخرى التي حولت بإسم زوجة الرئيس وزيرة الثقافة، من اجل تنظيم المهرجان الثقافي للموسيقى والرقص، وكأنه زمنه علينا،(اشخاصك يا عريان، خاصني مهرجان)... 800 مليون جزائرية تم تسليمها من طرف الوزيرة مباشرة لأحد الوسطاء من اقاربها من سكان التندوف ليتولى، من وهران، شراء بعض المنتوجات التقليدية، لعرضها خلال المهرجان المزعوم، فبالله عليكم، اوليست هذه هي قمة الإحتقار لهذا الشعب واللعب بعقولة وسرقة امواله من طرف قيادة لا تخاف حسيبا ولا رقيبا، فاهل التندوف إستغنو على حسابنا، دير لكليمة واكري للبهيمة، ولا يريدون لهذا النزاع ان ينتهي... فمصائب قوم عند قوم فوائد، ولكن على هذه القيادة ان تعرف، أن الظلم والسرقة والفساد والإستبداد، عاقبته عبر التاريخ جد وخيمة، فالتاريخ علمنا ان الشعوب تمهل ولا تهمل... والويل كل الويل لمن وراءه محاكمة الشعب...
Share Link: 
لا شك ان هذه القيادة الفاسدة التي ابتلينا بها منذ استشهاد الولي مصطفى السيد رحمة الله عليه، تزداد يوما وراء يوم عنجهية وتكبرا وتجبرا واحتقارا للشعب والوطن، فعلى هامش المؤتمر المسرحية للقيادة والذي عبر الشعب عن رفضه له من خلال المناشير والكتابة على الجدران بولاية الداخلة، باعتباره مجرد لعبة جديدة من لعب القيادة للبقاء في السلطة 4 سنوات أخرى، ولكن المثير في الأمر انه ايضا وسيلة أخرى من وسائل القيادة للسرقة والفساد وتبذير المال العام المطلوب باسمنا كلاجئين فوق التراب الجزائري... فقد علمنا في خط الشهيد من مصادر موثوقة من اللجنة التحضيرية، انه قد تم تخصيص 3 ملايير و500 مليون جزائرية للجنة التقنية التي يقودها الجلاد الكبير: سيد احمد ولد البلال، من أجل تحضير القاعة والتجهيزات للمؤتمر المسرحية، وهذا هو ما يثير السخط والتذمر لدى أهالينا بالمخيمات، الذين يعيشون في وضعية إقتصادية مزرية، واكثر من ثلثيهم يعاني من سوء التغذية وفقر الدم، بشهادة القيادة نفسها... فلو قمنا بتقسيم هذا المبلغ الهائل، والذي سيكون وسيلة لملإ الحسابات البنكية لمسؤول اللجنة، على اللاجئين كان كل فرد من العائلة سيكون نصيبه 45 الف جزائرية، وهذا سيخفف من المعاناة المادية لللاجئين، الذين ليس لديهم ما يفعلون بالمؤتمر... أضف لذلك الملايير الأخرى التي حولت بإسم زوجة الرئيس وزيرة الثقافة، من اجل تنظيم المهرجان الثقافي للموسيقى والرقص، وكأنه زمنه علينا،(اشخاصك يا عريان، خاصني مهرجان)... 800 مليون جزائرية تم تسليمها من طرف الوزيرة مباشرة لأحد الوسطاء من اقاربها من سكان التندوف ليتولى، من وهران، شراء بعض المنتوجات التقليدية، لعرضها خلال المهرجان المزعوم، فبالله عليكم، اوليست هذه هي قمة الإحتقار لهذا الشعب واللعب بعقولة وسرقة امواله من طرف قيادة لا تخاف حسيبا ولا رقيبا، فاهل التندوف إستغنو على حسابنا، دير لكليمة واكري للبهيمة، ولا يريدون لهذا النزاع ان ينتهي... فمصائب قوم عند قوم فوائد، ولكن على هذه القيادة ان تعرف، أن الظلم والسرقة والفساد والإستبداد، عاقبته عبر التاريخ جد وخيمة، فالتاريخ علمنا ان الشعوب تمهل ولا تهمل... والويل كل الويل لمن وراءه محاكمة الشعب...