وصل يوم امس، للعاصمة الموريتانية انواقشوط، وفد صحراوي من الجبهة الشعبية خط الشهيد، يتراسه الرفيق المحجوب السالك، المنسق العام لجبهة البوليساريو خط الشهيد، حيث قدموا التعازي باسم الجبهة الشعبية خط الشهيد وباسم كل الصحراويين، إلى والد الرئيس الموريتاني، بمقر إقامتهم العائلية بمنطقة لكصر، متمنين نبل وطهارة وقدوة الفقيد الذي فقد حياته وهو يقدم الخدمات الإنسانية الجليلة للفقراء والضعفاء من شعبه شرق التراب الموريتاني، متمنين له الرحمة والغفران والسلوى والصبر لوالديه وعائلته واهله واحبائه وكل الشعب الموريتاني، الذي توحد رقم اوضاعه السياسية، حول نزاهة وطهارة الفقيد، كما قدموا تعازيهم لكل الشعب الموريتاني بهذا الفقدان الجلل، متمنين ان يكون كل ابناء الرؤساء العرب والمسلمين من طينة هذا الفقيد، الذي اعطى حياته وهو في ريعان شبابه، من اجل خدمة الفقراء والضعفاء والمحتاجين من ابناء شعبه، ولم تلهيه ابهة السلطة وبهرجة الحكم عن القيام بواجبه إتجاه من يستحق العون والمساعدة من ابناء الشعب الموريتاني الشقيق. فهؤلاء هم العياقرة، الذين يموتون في ريعان الشباب وهم يخدمون الضعفاء والمحتاجين، لأن العباقرة لا يعمرون طويلا... ومن تريد له القدرة الخلود تسخره لخدمة الجماهير...
تغمد الله الفقيد برحمته، وادخله فسيح جناته، والهم اهله وذويه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون...
Share Link: 
وصل يوم امس، للعاصمة الموريتانية انواقشوط، وفد صحراوي من الجبهة الشعبية خط الشهيد، يتراسه الرفيق المحجوب السالك، المنسق العام لجبهة البوليساريو خط الشهيد، حيث قدموا التعازي باسم الجبهة الشعبية خط الشهيد وباسم كل الصحراويين، إلى والد الرئيس الموريتاني، بمقر إقامتهم العائلية بمنطقة لكصر، متمنين نبل وطهارة وقدوة الفقيد الذي فقد حياته وهو يقدم الخدمات الإنسانية الجليلة للفقراء والضعفاء من شعبه شرق التراب الموريتاني، متمنين له الرحمة والغفران والسلوى والصبر لوالديه وعائلته واهله واحبائه وكل الشعب الموريتاني، الذي توحد رقم اوضاعه السياسية، حول نزاهة وطهارة الفقيد، كما قدموا تعازيهم لكل الشعب الموريتاني بهذا الفقدان الجلل، متمنين ان يكون كل ابناء الرؤساء العرب والمسلمين من طينة هذا الفقيد، الذي اعطى حياته وهو في ريعان شبابه، من اجل خدمة الفقراء والضعفاء والمحتاجين من ابناء شعبه، ولم تلهيه ابهة السلطة وبهرجة الحكم عن القيام بواجبه إتجاه من يستحق العون والمساعدة من ابناء الشعب الموريتاني الشقيق. فهؤلاء هم العياقرة، الذين يموتون في ريعان الشباب وهم يخدمون الضعفاء والمحتاجين، لأن العباقرة لا يعمرون طويلا... ومن تريد له القدرة الخلود تسخره لخدمة الجماهير...