القيادة والمتاجرة بالمساعدات. طباعة
الأخبار - أخبار وأحداث.
الثلاثاء, 28 أغسطس 2018 23:28

هذا العنوان القديم الجديد، لأنه ومنذ إستشهاد الولي مصطفى السيد والقيادة تتاجر بما تجلبه من مساعدات بإسمنا، من طرف المنظمات الدولية، والدول الداعمة، زيادة على ملايير القذافي والدولة الجزائرية خلال الطفرة البترولية، غذن فالعنواد جديد قديم، لأنه متواصل منذ فنرة طويلة وهو المتاجرة بالمساعدات الدولةي المجلوبة بإسم اللاجئين الصحراويين بالمخيمات جنوب التندوف، ولكم ما أثار الإنتباه هذه الأيام هو تفاجأ المواطنين الصحراويين من ساكنة المخيم  بتواجد مادة “كوفيا” بكثافة في الايام الاخيرة بسوق مدينة تيندوف الجزائرية، و تحمل المادة علامة “لا بينيا” و منتجة بجزر الكناري الاسبانية، حيث بلغ سعر الكلغ الواحد 250 دج،  مع الإشارة أن كوفيا لم يتم توزيعها بعد على اللاجئين الصحراويين. المجلوبة بإسمهم وهم في امس الحاجة إليها للشراب وسط درجة الحرارة المرتفعة بالمخيمات هذه الأيام...

ورفض العديد من الباعة السماح بالتقاط صور لمادة “كوفيا” المعروضة في السوق خوفا من انتشار صورها بمواقع التواصل الاجتماعي، و لا تختلف قضية إنتشار مادة “كوفيا” بسوق تيندوف الجزائرية عن قضية إختفاء جهاز تخطيط القلب من مستشفى الجراحات ، وهي الحادثة التي إستدعت من وزارة الصحة تشكيل لجنة تحقيق في الموضوع، لم تاتي باي شيء جديد، فحاميها حراميها... كما أصبحت مؤسسة الهلال الاحمر الصحراوي مطالبة بتشكيل لجنة تحقيق مماثلة للتحقيق في قضية تسريب مادة “كوفيا” لسوق مدينة تندوف الجزائرية. ولفائدة من تباع... وقد تناول الصحراويون في وسائط التواصل الإجتماعي هذا الموضوع بكثير من المرارة، نقدم لكم من ذلك:

برأيك أيها المواطن الصحراوي حينما ترى المساعدات المقدمة لهذا الشعب المكافح والصامد والذي يتعرض لمختلف الويلات دوليا وإقليميا وحتى محليا من قبل طريقة تسيير قيادته له هذه المساعدات تراها في مختلف الأسواق الجزائرية والموريتانية وحتى انها تصل لأيادي عائلات الهنتاتة قبل أن تصل لأيادي الشعب المحتاج والتي أتت له خصيصا لأنه في حاجة لها أكثر من أي وقت..؟ او بعبارة أخرى ما هي الوسيلة الأنجع والأصح والضامنة التي يجب ان تتخذ من أجل ضمان وصول هذه المساعدات لأيادي الشعب دون ان تسطو عليها أيادي الهنتاتة و بالتالي يصبح الشعب بدلا ان يأخذ المساعدات المقدمة له تراه يشتريها من الأسواق الجزائرية والموريتانية وبأثمان باهضة..؟ وكتب آخر:

خلوا عنكم ڨوفيا جانبا !

يا جماعة الخير هناك من يقول ان مؤسسة الهلال الاحمر هي مسجد آيا صوفيا ، و انها ميزان الله في أرضه و لا يظلم عندها احد ، و المساس منها هو مساس من صورة الحركة والدولة ونصيب اللاجئين من المساعدات ( رانكم عارفين النصيب شبڨى منه... و نحن جميعا نعرف ان مرصة رابوني و سوق تندوف الجزائرية تغزوهم المعلبات و بعض المواد التي مصدرها القوافل الانسانية بدون ان ننسى اكوام الملابس المستعملة (جوطية) التي تأتي لتوزع مجانا ويتم بيعها والكل يتذكر الحادثة التي رافقت مراسيم دفن الرئيس الشهيد و ما خفي كان اعظم...

لا تستغبوا هذا الشعب بخلق جبهات مضادة للحقيقة فصالات المكياج قد تجعلك جميلا و لكنها لن تخفي حقيقة انك بشع و مقرف .

صحراوي آخر كتب تعليقا على الموضوع:

محزن ان نتناول هكذا مواضيع والمحزن اكثر ان تك ادارة الصمود وصل بها الحال الى هذا الترهل والخلل والخبل المفضي للتنفير لامحال...((''لايغيير الله ما بقوم حتى يغير ما بانفسهم.'')).. ان الناشئة اضحت تحرجنا بهكذا اسئلة.... وصدق من قال تتتسابقون على قطف الغنيمة من المساعادات مرورا على جثث المعتقلين والمشردين والشهداء فكيف ان تاتت لكم الدولة المستقلة فلا شك ستكون اقبح ديكتاتورية واشرسها على المواطن رحم الله رجال ماتوا على العهد دون ان يسجل التاريخ عنهم التهنتيت اوالتحيز اللاوطني للذات وللعشيرة (( القبلية))

لك الله يا شعبي العزيز لينتقم لك ممن كان السبب....

Share Link: Share Link: Bookmark Google Yahoo MyWeb Digg Facebook Myspace Reddit