قيادة الفساد تواصل إحتقارها لشعبنا. طباعة
الأخبار - أخبار وأحداث.
الأحد, 23 ديسمبر 2018 22:09

أصدرت الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو، وهي القيادة الفاسدة بالربوني، التي تعيش على حساب معاناتنا وتضحياتنا، بيانا خشبيا، بل فضيحة، في ختام دورتها العادية التاسعة هذا الخميس، 20 ديسمبر 2018.

ولم يختلف البيان الصادر عن دورة الامانة الوطنية عن بياناتها السابقة حيث جددت التزامها بمشروع التسوية الاممي الذي لم يجني منه الشعب الصحراوي الا مزيدا من الانتظار في ظل عجز المنتظم الدولي عن الضغط على الاحتلال المغربي للانصياع لقرارات الشرعية الدولية. او إيجاد حل ينهي معاناة شعبنا التي طالت اكثر من اللازم...

بيان القيادة الفاسدة، يؤكد مواصلتها الضحك على ذقوننا، وإحتقار هذه الشعب البرئ، حيث لم يتحدث عن المشاكل التي يعانيها المواطن الصحراوي في ظل واقع اللجوء الصعب، وتحت رحمة الاحتلال المغربي مع ظل عجز القيادة عن حمايته واكتفائها بإرسال رسائل الاستجداء للأمين العام الاممي. بل إن البيان يؤكد ان القيادة ليست في عجلة من أمرها، ولا تريد حلا لهذه المعاناة لأنها تعيش على حسابها، بل إستغنت من معاناة آهلينا بالمخيمات طيلة اكثر 45 سنة. ولم يحدد بيان القيادة الفاسدة بالربوني، موعدا للمؤتمر الشعبي العام الخامس عشر، الذي تفرضه الظروف الذاتية، والواقع المر، والمطالبة الملحة من كافة الكوادر الصحراوية، لفتح الحوار الوطني من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الآوان...  ربما في انتظار تحديد موعد للانتخابات الرئاسية في البلد الحليف حتى يتسنى لصانعي السياسة الداخلية الصحراوية، والذين اصبحوا يخدمون الأجندة الجزائرية ومصالح الحليف قبل مصلحة الصحراويين، ترتيب البيت الداخلي لتمكين رموز الفساد من الاستمرار في قيادة الشعب الصحراوي الى مصير مجهول، او دفعه للإندثار، في ظل حديثهم المستمر عن انتصارات وهمية يسمع بها المواطن ولا يراها على أرض الواقع. فلم تستحيي هذه القيادة العاجزة والفاسدة والمرتشية، من إحتقار شعبنا إلى ان تكتب ما يلي في بيانها الفضيحة: وتوجهت الأمانة بداية بالتحية إلى جماهير الشعب الصحراوي، في كل مواقع تواجدها، وبالتهنئة على تتويج سنة من الكفاح والصمود والمقاومة بسجل زاخر بالمكاسب والانتصارات، على الساحة الوطنية والقارية والدولية.

فشعبنا والعالم لم يشاهد هذا السجل الزاخر بالمكاسب والإنتصارت، الذي لم تراه ما عدا هذه القيادة، إلا إذا كانوا يعتبرون إنسحابهم من الكركرات وتخليهم عن إعمار المناطق المحررة، كما فضحهم تقرير الأمين العام الأممي الأخير، وسرقة الممتلكات العامة من ادوات طبية ومواد الدعم والمساندة، وفشل التمدرس، وإنعدام الصحة والعلاج والدواء للمواطنين، وسيطرة اسياد المتاجرة بالمخدرات، وصراعات الشرطة والدرك، والسرقات والإغتصاب، والبطالة للشباب، والأفق المظلم والمصير المجهول... هذه هي حقائق مكاسب وإنتصارات هذه القيادة، أضف لها اللهث وراء المفاوضات العبثية التي لم تقدمنا أي خطوة بعد 27 سنة من وضعية اللاحرب واللاسلم...

بطل واحد هو  الشعب وزعيم واحد هو الشهيد.

Share Link: Share Link: Bookmark Google Yahoo MyWeb Digg Facebook Myspace Reddit