تقرير كوتييرس، وانتصارات القيادة. طباعة
الأخبار - أخبار وأحداث.
الأحد, 28 أبريل 2019 15:51

جاء تقرير الأمين العام الأممي لمجلس الأمن ليظهر من جديد الضوء على فضائح القيادة وانتصاراتها الوهمية. فلأول مرة يعترف التقرير بوقوع العديد من المظاهرات بالمخيمات ضد قيادة البوليساريو، وضد القيود المفروضة على حرية النقل والتجارة، ويؤكد علنا ان الصحراويين بالمخيمات يطالبون بمعرفة مصير الخليل احمد الذي إختفى بالجزائر منذ عام 2009، وهذا ما يظهر الضوء ولأول مرة لدى مجلس الأمن عن الإنتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان من طرف القيادة بالربوني،  الذي ذهب ضحيتها المئات من الصحراويين... كما ان تقرير الأمين العام الأممي لمجلس الأمن قد اكد وبارك، إتفاق الصيد البحري بين الإتحاد الأوروبي والمغرب والذي يشمل تراب الصحراء الغربية، ومصادقة البرلمان الأوروبي عليه 12 فبراير 2019، وهو ما يتناقض مع ما تدعيه القيادة من انتصارات عبر المحكمة الأوروبية التي حالت بين المغرب وتحقيق ذلك الإتفاق... ولأول مرة كذلك يدعو تقرير الأمين العام الأممي لمجلس الأمن، البحث عن ارضية مشتركة بين الطرفين والبلدين المجاورين، وهذا ما يعتبر في علم السياسة تجاوزا لتقرير المصير... واكد التقرير ثناء المغرب على الممثل الخاص لقيامه بجمع الجبهة والمغرب والجزائر وموريتانيا حول الطاولة المستديرة، وهذا ما ينزع عن القيادة دعايتها بثنائية الصراع بين المغرب والبوليساريو، وخطورة ذلك على الوضع مستقبلا... كما اكد التقرير على ضرورة إجتماع ممثلي الأمم المتحدة مع البوليساريو بالربوني فوق التراب الجزائري، وهو ما ينفي وجود المناطق المحررة... واثنى على الأمن الذي يوفره المغرب للمينورصو غرب الجدار، بينما أكد تهديد قوات المينورصو في المناطق شرق الجدار من طرف الإرهابيين...

وما يثير الإنتباه والسخرية في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة لمجلس الأمن، عندما اكد ان ميزانية اعضاء المينورصو البالغين 235 فردا، بلغت 56.4 مليون دولار، واللاجئين الذين يتجاوزون 90000 لم تتجاوز ميزانيتهم 59 مليون دولار، والذين، كما جاء في التقرير، يشكون من سوء التغذية وفقر الدم، فيال سخرية القدر وما اشد مرارة وسخرية القدر في أغلب الأحيان....

وخلاصة التقرير الذي تعتبره القيادة نصرا وهميا، هو: البحث عن حل وسط دون تحديده.

حث الجبهة على إستقبال المبعوث الأممي بالربوني. وما يعنيه ذلك من تنكر لوجود شيء إسمه المناطق المحررة.

الدعوة للتمديد بالنسبة لبعثة المينورصو وما يعنيه ذلك من الإنتظار الممل والقاتل لآهالينا بالمخيمات، الذين يعيشون في وضعية ماسوية، نهايتها تدخل القوات المسلحة للقيادة بمدرعاتها ضد الحراك الشعبي بالمخيمات ضد قرارات القيادة الفاسدة التي تجعل منهم محتجزين فوق التراب الجزائري، وكانت نتيجته معتقلين وجرحى، كان الله في عون هذا الشعب ضد هذه القيادة الفاسدة، التي اهدى احد اعضائها قلادة من الذهب الخالص المرصع بالجواهر، لإبنة مسؤول جزائري كبير بمناسبة حفل زواجها، يتعدى ثمنها 200مليون دينار جزائري.

بطل واحد هو الشعب وزعيم وزاحد هو الشهيد.

Share Link: Share Link: Bookmark Google Yahoo MyWeb Digg Facebook Myspace Reddit