رد على أكاذيب القيادة عبر المصير البائس. طباعة
الأخبار - أخبار وأحداث.
الأربعاء, 23 أكتوبر 2019 22:21

لم تكتف القيادة بكذب وتزوير وتشويه صوت الوطن، لتقوم بفتح صفح جديدة في الأنتيرنيت سمتها المصير، وهو المصير البائس الذي ينتظر هذه القيادة نتيجة لشهادات الضحايا ضحايا السجون والاختطافات والإعتقالات والتعذيب في السجون السرية لقيادة الفساد والتي اصبحت، لفظاعتها، حديث الخاص والعام لدى الصحراويين اينما تواجدوا.. والذي قتل القيادة وافقدها صوابها هو شهادة اليتيمة لمعدلة الكوري، وامها منت الددة منت ازروك، عن جريمة القيادة في حق الشهيد الكوري، رحمة الله عليه وهو شاب موريتاني، سبق للرفيق المحجوب السالك، ان كتب حقيقة علاقته بالصحراوية التي تزوجها في بئر ام اكرين على اساس ان يوصلها لأهلها بالمخيمات، وقد وفى بعهده، حيث اخذ سيارة مسؤول الكتيبة محملة برشاش ثقيل، واكثر من 8 صحراويين بين الرجال والنساء والطفال، وزوجته حامل بابنته لعدلة، التي حرموها من النظر إلى وجه والدها الذي اختطفوه وقتلوه تحت التعذيب، حتى من دون ان يخبروا امها لتقوم بما تفرضه الشريعة على الأرامل، ولم يدخلها الشك، الا سنوات طويلة بعد ذلك لما كانت القيادة تفرض على النساء الغير متزوجات ان يجتمعوا في الإدارة ليختاروا احد المقاتلين الذين يعرضون عليهن ممن إستعصى زواجهم، حيث طلب منها اليزيد مسؤول الدائرة، حضور الإجتماع فرفضت قائلة انا متزوجة، وزوجي مفقود ولم تؤكدوا لي بانه ميت فكيف تطلب مني ان احضر مع الغير متزوجات... مرت السنوات وبعد ان فرضت الأمم المتحدة على القيادة إطلاق سراح مئات المعتقلين والمفقودين الصحراويين في سجونها السرية، بعد إتفاقية السلام ووقف إطلاق النار، اكد هؤلاء وفاة الشاب الموريتاني الكوري تحت التعذيب... إزدادت البنت وكبرت بالمخيمات ودرست واصبحت شابة في مقتبل العمر، ولما حاولت الإتصال بأحد القيادة الملمين بالموضوع تطلب منه معرفة حقيقة مصير والده المفقود، وإمكانية زيارة قبره للترحم عليه، حاول الحقير مراودتها عن نفسها الشيء الذي رفضته نهائيا وغادرت مكتب القيادي القذر، ولما بدأت شهادات الضحايا من نزلاء سجن الرشيد تهز العالم عبر قناة الغربية لصاحبها الصحفي الكبير بادي، قدمت الفتاة التي اصبحت إمرأة وأم وتعيش حاليا بإسبانيا مع زوجها، قدمت شهادة تقشعر لها الأبدان ويذوب لها الصخر الجلمود، وجاءت شهادة أمها الددة منت ازروك بعد ذلك لتسكت الجميع ولتزيد الطين بلة بالنسبة للقيادة وجرائمها، خصوصا وأنها رجعت لبلدها الذي انطلقت منه حيث تعيش حاليا بمنزلها في بئر أم اكرين، وهذا هو ما فرض على القيادة وعلى راسها زعماء المجرمين والجلادين: البشير مصطفى السيد وسيد احمد البلال وابراهيم غالي وهم اعضاء اللجنة التنفيذية التي كانت قرارات الاختطاف والاعتقال تتم باسمهم والتعذيب بامر منهم، إنشاء صفحة جديدة سموها المصير، للتستر على مصيرهم البائس، محاولين إتهام الشهيد بانه جاسوس موريتاني، وتشويه سمعة لمعدلة ووالدتها الشريفة والنزيهة، والمس من شرفها عبر اكاذيب، يعرفها الجميع، وقد عودتنا عليه هذه القيادة الفاسدة اولا عبر ما اسمته صوت الوطن، واليوم المصير وهي كلها محاولات فاشلة للدفاع عن جرائم قيادة لا يمكن الدفاع عنها، معتمدين اكاذيب واهية، من ان الشهيد لم يتزوج أمها، رغم الاحتفالات التي اقيمت له من طرف انسابه، واكيطون الذي بني لهما من طرف القيادة بدائرة البئر لحلو، وحاولوا المس من شرف الشابة لمعدلة ابنة الشهيد بخزعبلات واكاذيب لا تنطلي على احد، مما يؤكد ان ما قامت به قناة الغربية، من تقديم شهادات فضحت القيادة المجرمة وجلاديها، لم تستطع القيادة تحمله مما جعلها تتخبط خبط عشواء، ناسية ان حبل الكذب قصير، ودعوة المظلومين من الضحايا احياء وامواتا ستظل تطاردهم في الدنيا والآخرة، فدعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب...

محمد احمدناه. احد ضحايا سجن الرشيد..

Share Link: Share Link: Bookmark Google Yahoo MyWeb Digg Facebook Myspace Reddit