ظهر الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا، هذا هو اقل ما يقال عن إنتصار الشباب المختطفين من طرف قيادة الفساد بالربوني، لقد تم إطلاق سراحهم بعد شهور من السجن والظلم والإجحاف، رغم ان القيادة متاكدة من براءتهم، فقد حاولوا ان يقضوا في السجن اطول وقت ممكن لإخافتهم ولكي لا يعودوا الى إنتقاد سوء التسيير والفساد وسرقات القيادة لاموال الشعب، ولكن اسود الشعب الصحراوي الأبطال ما كان ليخيفهم السجن وعذاباته ومعاناته، فالسجن لم يخلق الا للرجال، بل زادهم عزما وثقة في انفسهم وفي نضالهم وفي شعبهم الذي وقف معهم، وإحتقارا للقيادة وفسادها ولبيادقها المشوهين من صوت الوطن المتعفن وغيره من الحثالات الذين هاجموهم وشوهوهم وهم في غياهب السجون، واليوم البيادق يرتعدون، فالأسود طلقاء احرار ومشتاقون لتدويناتهم واقلامهم من اجل نصرة الشعب والوطن والمشروع الوطني وفضح القيادة الفاسدة وازلامها من القبليين المصفقين الإنتهازيين والمطبلين، وإننا في خط الشهيد اذ نرحب بهؤلاء الأبطال ونعلن عن تضامننا التام معهم،  فإننا نندد بظلم وفساد القيادة التي اعقتلتهم ظلما وعدوانا، ومن هنا نطالب بمعاقبة المجرمين الذين اصدروا قرار الإعتقال، وتقديمهم للمحاكمة لتاخذ العدالة مجراها، ومن معهم من البياذق المصفقة التي اتهمت وشوهت المختطفين الأبرياء والشجعان وعلى راسهم من هم وراء صوت العفن لينالوا عقابهم بعد التشويه والنيل من اعراض المختطفين الأبرياء وعائلاتهم... النصر لكم يا أبناء الشعب الصحراوي الأبطال، فقد خلقتم احرارا ويجب ان تبقوا احرارا رغم ظلم وفساد القيادة العاجزة، واهلا وسهلا بكم في ميدان المعركة والنضال ضذ القبليين والمفسدين، ولتدخل الجرذان جحورها، ولتبقى كلمة الحق هي العليا... فالحق يعلوا ولا يعلى عليه... مرحبا بالفاضل ابريكة، وبوزيد ابا بوزيد، ومحمود زيدان بين اهلهم ووسط شعبهم، والفشل والهزيمة والإندحار للقيادة الفاسدة وظلمها وجبروتها، فظلم السبعينيات والثمانينيات قذ إنتهى إلى غير رجعة. والقرار الأخير بيد الشعب، والغزاة والقيادة الفاسدة إلى زوال... والنصر للشعب الصحراوي...

Share Link: