الأخبار -
أخبار وأحداث.
|
الثلاثاء, 03 نوفمبر 2020 22:24 |
علمنا في خط الشهيد باخبار مؤكدة عن مؤامرة لئيمة وبشعة، بل لا تصدق، ضد الصحراويين، ابطالها القيادة والجزائر والمغرب والأمم المتحدة... متى بدات الافعال؟ بدأت عندما قررت مجموعة من الشباب الصحراوي عبر منبر في الواتساب اسمه كيف نحرر ارضنا، تنظيم هبة شعبية صحراوية لغلق ثغرة الكركات، اخافت القيادة، التي لم تتردد في إصدار بيان تتهم فيه اصحاب المباردة بالخيانة والعمالة للعدو المغربي، وتدعوا الشعب إلى مقاطعتهم، . وكلهم من الشباب الوطني المخلص نذكر من بينهم: الحسين سيدي موسى، بباه احمد زين، احمد لبات الناجم، محمد لبات حمى، محمد المخطار النن، هماد ولد عينا، نفعي بابا جولي، ابة ولد الحسين، البندير بابيت، سيدي محمد علوات، السالكة بوسيف، النانة، وحاحة ابا اعلي، ولكن الشعب الذي مل الإنتظار وكذب القيادة إلتحم مع المبادرة واعلن مساعدتها وبدا التطوع والمساندة بالاموال من كل مناطق التواجد الصحراوي، وانطلقت الدفعة الأولى بقيادة ولد سيد موسى وعلوة وهم من خيرة الوطنيين الصحراويين الرافضين لوضعية الجمود التي طال امدها، فاعتقلتهم القيادة بالناحية الأولى، وفرضت عليهم الرجوع نحو المخيمات مما اجج غضب الجماهير الشعبية بالمخيمات، واعتبرت القيادة هي العدو الأول التي تدافع عن تواجد المغرب بالصحراء، وبدأ المخيم على حافة الإشتعال، وزاد نار الغضب لهيبا لما قتل الجيش الجزائري شابين صحراويين حرقا في سراديب البحث عن الذهب، فحاولت القيادة اللعب على عواطف الشعب، عبر الحجرة التي تقلت طائرين، حيث سرقت فكرة الهبة الشعبية، وارسلت بعض النساء والرجال لبناء مخيم جنوب الكركرات وغلق المعبر بشكل نهائي للعب على عواطف الشعب ومحاولة لإلهائه عن الهبة الشعبية وعن الغضب الناتج عن قتل الشابين حرقا من طرف الجيش الجزائري، وبعد صدور التقرير الخاص للأمم المتحدة والذي كان ضربة للقيادة والجزائر ونصرا للمغرب بشكل واضح وصريح، فاصبحت القيادة والجزائر في مهب الريح امام الغضب الجماهيري، وهنا بدأت خيوط المؤامرة الدنيئة ضد الصحراويين، بعد نقاش بين البوليساريو والجزائر إتصل وزير الخارجية الجزائري بالأمين العام الأممي، ووزير الخارجية المغربي تحت رعاية فرنسية وموافقة امريكية عبر لهم الجزائري عن الوضع الماسوي الذي يتواجدون فيه نتيجة للغضب الشعبي الذي سيفرض علينا الرجوع للحرب او الخروج عن السيطرة، لهذا نتعهد لكم باننا سنغض الطرف عن كل ما سياتي في قرار مجلس الأمن مقابل ان لا يعتبر مجلس الامن طريق الكركرات معبرا تجاريا يجب عدم غلقه، وان لا يتناولها في القرار، وان يتعهد المغرب بعدم القيام باي عمل إستفزازي ضد المواطنين الذين يعتصمون في معبر الكركات، وبهذا تجد القيادة ومن ورائها الجزائر ما يسكتون به الشعب ويعتبرون غلق الكركات نصر مبين للقيادة وبداية لخروج المغرب من الصحراء من أجل خداع الجماهير المنتظرة في المخيمات واستغلت القيادة هذا الاتفاق السري او المؤامرة اللئيمة لتدفع بجماهير المواطنين للتظاهر امام الجنود المغاربة في امهيريز وتذرذورت، وإزعاجهم وضربهم بالأعلام، والجنود المغاربة لا يحركون ساكنا لأن لديهم امر بذلك، وقامت القيادة بتصوير كل ذلك ونشره على قطاع واسع معتبرة ذلك انتصارا ومكاسب عملاقة، بينما في الحقيقة هي مؤامرة لبقاء الوضع على ما هو عليه وذلك ما يخدم المغرب والجزائر والقيادة، والصحراويون هم آخر من يعلم كرجل المرأة الخائنة... وبعد ذلك تهدأ النفوس ويرجع كل لمكانه وتبقى القضية تراوح مكانها سنة أخرى، والشعب يعيش الإنتظار الممل والقاتل وسط دعاية القيادة بغلق الكركات والتهجم على الجنود المغاربة في خنادقهم وان ذلك انتصار رهيب اول مرة يتم تحقيقه بعد ثلاثين سنة من عملة وقف إطلاق النار...بهذه المؤامرة تحولت معاناة شعبنا إلى عملة مقايضة في إطار الصراع بين المغرب والجزائر من اجل الهيمنة على المغرب العربي، وان الوضع الحالي يخدم الجميع لهذا يجب العمل على بقائه إلى ما لا نهاية: يستفيد من ذلك الجميع ما عدا الشعب الصحراوي الضحية الذي يعيش على الأحلام وإنتظار التخيلات... الكثير من الصحراويين تفطن للمؤامرة فبحث لنفسه عن حياة باوروبا او العودة إلى أرض الوطن، او إعلان معارضة لهذا الوضع المميت، وفضح القيادة وجرائمها عبر وسائل التواصل الإجتماعي، او من خرج عن الجبهة واسس حركة صحراويون من أجل السلام، للبحث عن حل ينهي معاناة الشعب الصحراةي التي لا يريد لها الآخرون ان تنتهي بعد ان حولوها إلى بركة نتة لكل المتاجرين بمعاناة الشعوب ودمائهم وتضحياتهم...
أمام هذه المؤامرة الدنيئة واللئيمة هل هناك من يصدق ان هذه القيادة الفاسدة والمجرمة تريد حلا او خيرا للصحراويين.. علينا ان نفضح من يتلاعب بمصير شعبنا وان نتعاون للبحث عن حل ينهي هذا النزاع الذي يتاجر به الجميع والخاسر فيه الاول والأخير هم اللاجؤون الصحراويون من السكان الحقيقيين للمنطقة بدل الصحراويين ذوي الاصول الجزائرية الذين يعتبرون المستفيد الاول والآخير من هذا النزاع مع قيادة فاسدة تعيش في نعيم قرب شعب يعيش في الجحيم وتتاجر بمعاناته... لك الله يا شعبنا ووطننا فانت الضحية وانت العبرة...
بطل واحد هو الشعب وزعيم واحد هو الشهيد.
|
التعليقات
لا تعليقات ... كن أول من يعلق
.... التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة