إنتهى أطول مؤتمر في تاريح جبهة البوليساريو، واقلها نتائجا، حيث بقيت دار لقمان على حالها. تفس أوجه الفساد والعجز المتواجدة في السلطة منذ أكثر من 45 سنة، هي نفسها، وتوزيع المناصب والمسؤوليات بناءا على الحصحصة القبلية المعمول بها، الأغلبية للفقرة وإبراهيم وداود. الدرجة الثانية لبيهات وارقيبات الساحل، وبعذ ذلك الأقليات من قبائل تكنة وغيرهم من القبائل الأخرى... فهذا ول مؤتمر تستخدم فيه القيادة البلطجية وقوات القمع بما فيهم الأمن الجزائري من التندوف، الذي كان يتابع جلسات المؤتمر من مقر اقامتهم قرب المؤتمر عبر الكاميرات المزروعة في مختلف اركان القاعة وبدون علم الكثير من المؤتمرين. المؤتمر الفاشل كان عبارة عن بداية النهاية بالنسبة للبوليساريو ومشروعها، حيث ارادت الجزائر من خلال هذه القيادة الحالية ان يوقموا هم بقتل انفسهم، ولتستريح الجزائر من هذه القنبلة الموقوتة التي تحولتها البوليساريو بعد ان كانت حركة تحرير، وذلك ما أكده الرئيس الجزائري خلال تصريح له ان الصحراويين عليهم ان يختاروا بين ان يكونوا مغاربة او موريتانيين وليسوا جزائريين مع علمه ان آلاف الصحراويين من اهل المخيمات هم جزائريون ولديهم منازل ووظائف في التندوف، والانتخابات الجزائرية الأخيرة شارك فيها اكثر من 16000 من سكان المخيمات، والمغرب يرفض ان يستقبل في الصحراء غير المسجلين في الإحصاء الإسباني لسنة 1974. فإلى اين المفر... فشل هذا المؤتمر المسرحية أكدته الكثير من الإطارات النزيهة المشاركة والتي اعتبرته مهزلة وصراعا قبليا مدعوما من طرف بلطجية الرئيس ونسائه. شباب خمس مارس ومناضلوا الجبهة الشعبية والهبة الشعبية قاطعوا المؤتمر، ودعو إلى وقفات إحتجاجية إبنداءا من يوم 02 مارس ضد هذه القيادة الفاسدة والمتاجرة بمعاناة الشعب فوق جحيم لحمادة لإسقاط قيادة الفساد المتمسكة بالسلطة طيلة نصف قرن، والبحث عن حل ينهي معاناة آهالينا بجحيم التندوف. لهذا الجميع يتساءل إلى اين نحن ذاهبون بعد هذا المؤتمر المسرحية؟ والجواب هو الإندثار، أي بداية النهاية لحركة تحرير أسسها زعيم ومات من اجلها ليعيش فيها الرذلاء اليوم من اشباه الرجال...
Share Link: 
إنتهى أطول مؤتمر في تاريح جبهة البوليساريو، واقلها نتائجا، حيث بقيت دار لقمان على حالها. تفس أوجه الفساد والعجز المتواجدة في السلطة منذ أكثر من 45 سنة، هي نفسها، وتوزيع المناصب والمسؤوليات بناءا على الحصحصة القبلية المعمول بها، الأغلبية للفقرة وإبراهيم وداود. الدرجة الثانية لبيهات وارقيبات الساحل، وبعذ ذلك الأقليات من قبائل تكنة وغيرهم من القبائل الأخرى... فهذا ول مؤتمر تستخدم فيه القيادة البلطجية وقوات القمع بما فيهم الأمن الجزائري من التندوف، الذي كان يتابع جلسات المؤتمر من مقر اقامتهم قرب المؤتمر عبر الكاميرات المزروعة في مختلف اركان القاعة وبدون علم الكثير من المؤتمرين. المؤتمر الفاشل كان عبارة عن بداية النهاية بالنسبة للبوليساريو ومشروعها، حيث ارادت الجزائر من خلال هذه القيادة الحالية ان يوقموا هم بقتل انفسهم، ولتستريح الجزائر من هذه القنبلة الموقوتة التي تحولتها البوليساريو بعد ان كانت حركة تحرير، وذلك ما أكده الرئيس الجزائري خلال تصريح له ان الصحراويين عليهم ان يختاروا بين ان يكونوا مغاربة او موريتانيين وليسوا جزائريين مع علمه ان آلاف الصحراويين من اهل المخيمات هم جزائريون ولديهم منازل ووظائف في التندوف، والانتخابات الجزائرية الأخيرة شارك فيها اكثر من 16000 من سكان المخيمات، والمغرب يرفض ان يستقبل في الصحراء غير المسجلين في الإحصاء الإسباني لسنة 1974. فإلى اين المفر... فشل هذا المؤتمر المسرحية أكدته الكثير من الإطارات النزيهة المشاركة والتي اعتبرته مهزلة وصراعا قبليا مدعوما من طرف بلطجية الرئيس ونسائه. شباب خمس مارس ومناضلوا الجبهة الشعبية والهبة الشعبية قاطعوا المؤتمر، ودعو إلى وقفات إحتجاجية إبنداءا من يوم 02 مارس ضد هذه القيادة الفاسدة والمتاجرة بمعاناة الشعب فوق جحيم لحمادة لإسقاط قيادة الفساد المتمسكة بالسلطة طيلة نصف قرن، والبحث عن حل ينهي معاناة آهالينا بجحيم التندوف. لهذا الجميع يتساءل إلى اين نحن ذاهبون بعد هذا المؤتمر المسرحية؟ والجواب هو الإندثار، أي بداية النهاية لحركة تحرير أسسها زعيم ومات من اجلها ليعيش فيها الرذلاء اليوم من اشباه الرجال...