أقامت نهاية الأسبوع الماضي، بباريز، عائلة المعتقل السياسي السابق، احد ضحايا قلعة مكونة، داو د الخظير محمد عياد، حفل استقبال على شرف ولدهم داود ابر هيم الخظير، بمناسبة حصوله على درجة إمتياز في شهادة الباكلوريا علوم لهذه السنة بباريز، بمعدل 19 من 20 ، وهي اعلى درجة يتم الحصول عليها هذه السنة ليس فقط بباريز، بل في كل البلاد الفرنسية، وقد حضر هذا الحفل عديد من العائلات الصحراوية المتواجدة بفرنسا واسباينا، كما حضر الحفل ممثل الجبهة بباريز منصور عمار، والكثير من الشخصيات الوطنية الصحراوية بباريز...

الشاب الصحراوي الفائز بدرجة الإمتياز داود ابراهيم الخظير، هو من مواليد دائرة بئر كندوز بولاية اوسرد من مخيمات اللاجئين الصحراويين، والده من ضحايا قلعة مكونة، وامه من الطالبات الصحراويات بالجزائر: فالة مولود حسني...

هيئة تحرير صفحة الجبهة الشعبية خط الشهيد ترفع تهانينا وتشجيعاتنا الحارة لهذا الطالب النجيب ولوالديه على ما قاموا به من مجهودات جبارة في تربيته التربية الصالحة، رغم اللجوء والغربة والبعد عن الأهل والآحباب، متمنين له النجاح والتوفيق في دراسته الجامعية والعليا...

موضحين ان هذه النتيجة الممتازة التي حققها هذا الشاب الصحراوي رغم الغربة واللجوء، اكبر دليل على ان الشعب الصحراوي، ليس عقيما وقد يلد العباقرة، ونتساءل اين ما قدمت لنا القيادة وابناءها من الذين يدرسون بالجامعات الاوروبية وفي كوبا وفتزويلا ومكسيك وجنوب افربقيا، وتوفر لهم كل التسهيلات من اموال وفتادق واقامات وتذاكر طائرات ذهابا وايابا للعطل، ماذا قدمو؟ ما عدا النتائج الضعيفة والفضائح القبيحة والإنحلال الخلقي، والمغامرات العاطفية، لقد كانت نتائج هذا الشاب المثابر صفعة جديدة من صفعات هذا الشعب لقيادة ضعيفة تتاجر بمعاناتنا ولا تجلب لنا ما عدا الفضائخ... والنصر للشعب الصحراوي...

Share Link: