الأخبار -
أخبار وأحداث.
|
الأحد, 06 أكتوبر 2024 22:32 |
تابع الكثير من الصحراويين النداء الذي وجهه ابراهيم غالي بعد نقاش معمق كما ادعى في اجتماع الامانة الوطنية والتي اكد من خلاله ان الظروف صعبة واننا في وضع مشابه لوضع 1975. ودعى كل الصحراويين للتمسك بالوحدة الوطنية، هذه الوحدة التي خربها عن طريق تعييناته القبلية . والحصحصة القبلية المعتمدة في التعيينات منذ نهاية المؤتمر المسرحية الأخير . وبدلا من ان تكون لديه الشجاعة للإعتراف بالفشل والإنهزام الذي عرفته البوليساريو منذ ان عينته الجزائر خلفا لرجلها الفقيد محمد عبد العزيز، وانه كان مثل محكن ارواية ما ايمايل ما اعادل، وان دعايته بالرجوع للحرب كانت وبالا على الصحراويين حيث فقدنا الكثير من القتلى من ابناء الفقراء والضعفاء وليس ابناء القيادة المتواجدين بالخارج، اضف الى ذلك فقذان الكركرات والطريق نحو لكويرة والمحيط الاطلسي، زيادة على جعل المناطق المحررة مناطق محرمة بفعل قوة الطيران المغربي، مما حرم مئات العائلات الصحراوية من اهل الارياف من مغادرة تلك المناطق والبحث عن اماكن لرعي ماشيتهم بين انشيري وادرار وتيرس زمور بالتراب الموريتاني... فإلى متى وهذه القيادة تكذب على الابرياء وتكرار الشعارات الرنانة، الكرامة والحرية والاستفتاء وهم يعرفون اكثر من غيرهم باستحالة تحقيقها. لماذا لا تكن لديهم الشجاعة لدعوة الجزائر لرفع يدها عن قرارات البوليساريو والدخول في مفاوضات مباشرة مع المغرب المعني الاول بالسيطرة على الصحراء الغربية، ليبحثوا معه حلا ينقذون به ماء وجههم. وارجاع النساء والاطفال والكهول الى وطنهم بعيدا عن جحيم التندوف، ليعيش سكان الساقية الحمراء فوق تراب وطنهم في ظل دولة الحق والقانون، فالصحراء اكبر من الجميع وقادرة على إحتواء سكانها... بذلا من المتاجرة بمعاناة الابرياء في المخيمات على حساب المصالح السياسية الجزائرية وطموحاتها الجيوسياسية في المنطقة، وبالتالي سيحكم لكم التاريخ أنكم من رجاله، بدلا من مواصلة الاكاذيب على اهل المخيمات تارة بزيارة ديميستورا وانه آت بالحل، وتارة بقرار محكمة العدل الاوروبية وكانه تحقيق لما يريدونه من أحلام، فلن يكون اكبر من قرارات سبقته اهمها قرار محكمة العدل الدولية بلاهاي. والا سيكون مصيركم مزبلة التاريخ وستلعنكم الاجيال القادمة كمجرمي حرب شردوا الشعب واهانوه وفرضوا عليه حياة جهنمية في جحيم لحمادا الجزائرية التي لم يعرفها الكثير منهم ومن ابائهم. والويل كل الويل لمن تلعنه الأجيال القادمة....
بطل واحد هو الشعب وزعيم واحد هو الشهيد. |