الأخبار -
أخبار وأحداث.
|
السبت, 30 نوفمبر 2019 16:35 |
قيادة البوليساريو عاشت حياتها، منذ إستشهاد الزعيم الولي، عبر العب على وتر القبلية والكذب على الشعب وتخديره بالأحلام التي لا وجود لها في ارض الواقع، فهي تحاول عبرالدعاية وإتهام ضحايا سجن الرشيد والعدو بانهم يريدون التشويش على المؤتمر، ما دام الشعب في المخيمات لا يعطيه اي عناية لتاكده من انه مجرد مسرحية للقيادة كسابقاتها نتائجها محددة مسبقا، وما دام الشباب الصحراوي في المخيمات امام الوضع المزري، الذي يعيشه، والمستقبل الغامض وهو يشاهد ابناء القيادة يعيشون في نعيم، يحاول البحث عن اي مصدر للرزق والعيش سواء عبر الهجرة لأوروبا، وطلب اللجوء السياسي ببوردو بفرنسا، او البحث عن اوراق بلا وطن في المناطق الإسبانية، ومن لم يستطع منهم الهجرة فلم يبقى امامهم ما عدا المتاجرة بالمخدرات، ما دامت صهاريج القيادة قد حرمتهم من المتاجرة في المحروقات، او الإنضمام للمجموعات الإرهابية التي تتواجد بازواد جنوب شرق المخيمات، وهم شباب لديهم خبرة عسكرية وسياسية وتحتاجهم التنظيمات الاسلامية، أضف لذلك ان القيادة تتستر على اعداء اهل ازواد من ابنائها المعروفين بالمتاجرة بالمخدرات، والذين سرقوا مخزونات مافيا ازواد من المخدرات، وفي نفس الوقت تسجن اكثر من 10 من شباب ورجال ازواد الشجعان، يضاف إلى هذا الزعيم وليد الصحراوي الذي اعلن بيعته منذ ايام لزعيم داعش الجديد، وهو المقاتل السابق في الجيش الصحراوي، كل هذه الأمور مجتمعة دفعت وزارة الخارجية الإسبانية على إصدار تحذيرها للمواطنين الإسبانيين لعدم السفر للمخيمات جنوب التندوف، والجميع يعرف ان المخابرات الإسبانية هي من اكثر المخابرات الاوروبية تواجدا بالمخيمات وازواد ومنطقة الساحل وبيانها تبنيه على معلومات مخابراتية مؤكدة، في وقت تقوم فيه قيادة البوليساريو بالتستر على هذه الحقائق والكذب على الشعب وعلى العالم بان كل هذا بما في ذلك قرار وزارة الخارجية الإسبانية هو للتشويش على المؤتمر الذي لا يعيره اهتمام اي احد لا في المخيمات والأحرى في العالم، فإلى متى وهذه القيادة كالنعامة كلما حاصرتها الحقيقة المرة تدفن رأسها في الرما ل عبر المزيد من الهروب إلى الأمام...
ألم يحن لها الوقت لتتوب لربها وشعبها وتحل مشكلة ضحايا سجن الرشيد الرهيب، والتنحي عن كراسي السلطة ليتمكن الشعب من إختيار قيادة وطنية ومخلصة تشعر بمعاناته وتبحث لها عن حلول...
بطل واحد هو الشعب وزعيم واحد هو الشهيد.
|
التعليقات
لا تعليقات ... كن أول من يعلق
.... التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة