الأخبار -
أخبار وأحداث.
|
الجمعة, 23 فبراير 2018 00:35 |
لقد قلنا اكثر من مرة ان هذه القيادة عدو للشعب ولطموحاته، وان ما يهمهما هو مصالحها الذاتية، ولا شيء غير ذلك، وكل الأجهزة العسكرية من جيش وامن ودرك، الهدف منها حماية القيادة وامنها وامن عائلاتها، والتستر على جرائمهم وتامين تجارتهم السرية في التهريب والمخدرات، وهذا ما ظهر وتأكد من ايام قليلة لما قام مواطن من مخيمات ولاية الداخلة، بالبحث عن سيارة لإيصال زوجته المريضة للمستشفى، مع انعدام سيارات الإسعاف التي يستخدمها المسؤولون لمصالحهم الذاتية، حاصرته قوات الأمن تحت ستار تجاوزه للحذر ومنع التجول المطبق في المخيمات منذ سنوات، وكانت النتيجة الاشتباك مع قوات قمع القيادة وتعنيف الرجل وزوجته وضربهم الضرب المبرح، ولما علم المواطنون هجموا على الدرك فحرقوا السيارات وكسروا بعضها بالحجارة، ورغم تدخل العديد من المسؤولين فالنار تحت الرماد، لأن السيل بلغ الزبى، فلم يكفي الناس الإنتظار الممل والقاتل، وإنسداد الأفق ليزداد عليه قمع القيادة وإحتقارها للمواطنين وحرمانهم من ابسط حقوقهم في العلاج وإيصال مرضاهم للمستشفيات رغم شكليتها، وهذا هو الذي يؤكد ما نادت به الجبهة الشعبية خط الشهيد، من ان هذه القيادة تجاوزت الحدود في إحتقارها للمواطنين والمس من كرامتهم، وانه لابد من إنتفاضة في وجه هؤلاء الطغاة، ستكون سببا في طوفان ينهي هذه المهزلة التي طالت اكثر من اللازم، ويجب ان نفرض جميعا إحترام كرامة الإنسان الصحراوي وعدم المس منها لا من طرف القيادة بالربوني ولا من طرف المغرب ولا الجزائر، فكرامة المواطن الصحراوي وعزته خط أحمر...
بطل واحد هو الشعب وزعيم واحد هو الشهيد.
|
التعليقات
لا تعليقات ... كن أول من يعلق
.... التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة