الأخبار -
أخبار وأحداث.
|
الخميس, 23 يناير 2014 11:51 |
شرع المقاتل الصحراوي عبد الحي ولد لمام ولد جولي، وهو احد المعتصمين امام مقر مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين بالرابوني في الدخول في اضراب مفتوح عن الطعام احتجاجا على ماسماه المضايقات التي يتعرضون لها من قبل وحدات الدرك الصحراوي التي تطوق مكان الاعتصام وتفرض قيود مشددة على المعتصمين، وتعمل كل ما في وسعها من اجل اهانتهم والمس من كرامتهم وحقوقهم المشروعة ، وحقهم في التعبير عن رايهم بكل حرية والمطالبة بحقوقهم في وجه قيادة فاسدة ظالمة ومرتشية، وتتمسك بالسلطة منذ اكثر من 40 سنة، ويعد هذا المقاتل الشجاع من ابرز المقاتلين الشجعان، الذين شاركوا في عمليات السحق الرهيبة قببل وقف إطلاق النار، وكان من مؤسسي المعارضة المعرروفة بشباب 5 مارس للثورة الصحراوية، وقد رفض التخلي عن قناعاته الثورية رغم محاولات آقاربه من العيون المحتلة عرض عليه المناصب والامتيازات مقابل ان يكون من العائئدين ويتراجع عن قناعته
بحق الشعب الصحرراوي في تقرير المصيير، واليوم يجد نفسه محاصرا من طرف قوات قمع صنعتها هذه القيادة الفاسدة للدفاع عن مصالحها وامنها وامن عائلاتها، وهم الذين لم يطلقوا ولا رصاصة واحدة في حرب التحرير الوطنية، فعندما تسكت المدافع، تتأسد الجبناء، على المقاتلين الذين صنعوا المجد بشجاعتهم ودمائهم، وتقع كل هذه الأحداث امام صمت وتجاهل مكتب مفوضية غوث اللاجئين بالرابوني التي لم تتدخل لاسعاف احد المرضى الذي انتظر لمدة ساعتين قبل قدوم سيارة الاسعاف من المستشفى المركزي بالشهيد الحافظ والذي لايبعد الا بمسافة كيلومتر واحد من مكان الاعتصام.
يذكر ان المواطن الصحراوي عبد الحي ولد ليمام من مواليد اواخر الستينيات وهو متزوج واب لعدة اطفال، ودخل جيش التحرير الشعبي وهو في ريعان شبابه ويعاني من البطالة في ظل السياسة القبلية لهذه القيادة الفاسدة. وقد شرع في الاضراب عن الطعام ليلة الاربعاء 23-01-2014.. هذا وتواصل قيادة الربوني محاولة شراء ضمائر المعتصمين بالملاييين خوفا من ان يصل خبر إعتصامهم للمبعوث الأممي السيد اكريستوقر روس، ويحاصرون مقر إقامته، ويمنعون اي مواطن من الإقتراب من مكان إقامته تحت ستار الحفاظ على حياتهوحراسته، ولكن القيادة الجاهلة ناسية ان مكتب روس مختص في متابعة كل الأحداث، ولن يستطيع التعتيم والقمع من ان يمنع وصول مطالب الصحراويين بحقوقهم في مخيمات اللجوء وفي المناطق المحتلة... وقد لوحظ تلقيص في عدد وحدات الدرك التي تطوق مكان الاعتصام تزامنا مع زيارة ممثل الامين العام الاممي السيد كريستوفر روس لمخيمات اللاجئين الصحراويين ، كما قامت القيادة بالتعتيم على خبر الزيارة مخافة انتقال المحتجين الى اماكن لقاءات روس مع القيادة الصحراوية – فالقيادة في موقف حرج لا تحسد عليه، فمن يزرع الرياح يحصد الزوابع...
|
التعليقات
لا تعليقات ... كن أول من يعلق
.... التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة