بعد قرابة شهر ونصف من رجوع صفحة الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، خط الشهيد، ومعها سطعت انوار الحقيقة التي تفضح هذه القيادة الفاسدة بالربوني التي تتاجر بمعاناة آهالينا بمخيمات اللجوء وتعيش على حساب معاناتهم وتضحياتهم، دمائهم وآلامهم، ومن معهم من البيادق من خفافيش الظلام، التي كانت متسترة تحت غطاء معارضة القيادة لتجد لها قبولا من طرف الشعب الساخط على قيادة فاسدة من اسراريك ليس لديها ما تقدمه للاجئين ما عدا مسرحية مؤتمر سيئة الإخراج كل اربع سنوات، للبقاء في السلطة اكبر فترة ممكنة...
زيادة على صدور كتاب الرفيق المحجوب السالك، حول تاريخ الشعب الصحراوي، والذي فضح هذه القيادة بالأسماء والأرقام، ورغم ان الجزائر وقيادة الربوني والمغرب، رفضوا السماح بدخول هذا الكتاب الهام، الذي يفضح كل المتاجرين بمعاناة الصحراويين طيلة العقود الأربعة الماضية، فإنه يقرأ اليوم بالمخيمات والجزائر والمناطق المحتلة والمغرب... خفافيش الظلام الذين يلعبون دور ارنب السباق في محاولة منهم للتستر على الوجه الديكتاتوري البشع لمحمد عبد العزيز وحاشيته، تحت ستار المستقبل البغيض، ونعني بهم بالدرجة الأولى سعيد زروال وولد الشاعر بادي، الذين اظهرناهم كبيادق لمخابرات الربوني، مع كامل إحترامنا لبعض الوطنيين الذين يكتبون في صفحة مخابرات الربوني هاته... بعد ان عدنا بالرغم عنهم، وطبع الكتاب بحقائقه الدامغة والتي لا يمكن قرصنتها، وبدأت حقيقة ما نكتب تزعج هذه القيادة الفاسدة، قامت القيادة وكعادتها ب (وش) كلابهم من خفافيش الظلام، لقرصنة صفحتنا، وبعد فشلهم رغم المحاولات العديدة، لم يجدوا ماعدا نشر موضوع تحت ستار اننا سرقنا مقالا من عندهم ونشرناه في صفحتنا!! موضوع ركيك يثير التقيؤ، ونحيلكم عليه عبر هذا الرابط، هل تستطيعون ان تفهموا منه أي شي؟ ما عدا انه وجهت لهم الأوامر للكتابة ضد خط الشهيد، وعليهم ان يكتبوا، في محاولة يائسة من هؤلاء البيادق لجرنا إلى صراعات ثانوية وهامشية، بعيدا عن العدو الأساسي المتمثل في الغزاة المغاربة، وقيادة الربوني الفاسدة، وهم الأعداء الفعليون لهذا الشعب ولتضحياته ولدماء شهدائه، ولن ينجحوا في ذلك لأننا عرفناهم على حقيقتهم، اردنا فقط ان نلقمهم حجرا بعد ان هرو علينا تطبيقا لأوامر اسيادهم بالربوني، لهذا نقدم لكل الصحراويين حقيقتهم ومن انهم مجرد بيادق مأمورين ومـأجورين، وانهم كذابون ومن دون حياء، فالمقال منشور في صفحة وكالة 17 يونيو التي يشرف عليها شباب بالمناطق المحتلة والمخيمات، وبإمكانكم الإطلاع على هذا الموضوع عبر هذا الرابط، لتتأكدوا من انهم مجرد بيادق تحركم مخابرات الربوني متى ازعجتهم حقيقة المعارضة الوحيدة الموجودة ضد هذه القيادة الفاسدة، فيستخدمون الكذب لتشويه المناضلين المعارضن لمن يتاجر بمعاناة آهالينا بمخيمات اللجوء، وهو نفس الشيء الذي فعلوه مع مجموعة الصحراويين الغاضبين، حيث كان خفافيش الظلام بالمستقبل البغيض، هم اول من نشر اخبارهم واول بيان لهم ولكن لما وجهوا رسالة للسفير الجزائري للتخفيف من إحتقار الصحراويين عند الموانئ والمطارات، وتسهيل لهم حقهم المشروع في جوازات السفر كلاجئين، جاءهم الأمر من ولي امرهم من تحت لقبيبات بالربوني، فسحبوا كل ما نشروه عنهم، واعتبروهم خارجين عن القانون لأن الجزائر بالنسبة لملك الربوني الغير متوج مقدسون ولا يصلهم الباطل لا من قبلهم ولا من خلفهم... أردنا من وراء كل هذا ان نؤكد للجميع عمالة هؤلاء لقيادة اسراريك بالربوني، وانهم مجرد رتوش تجميل وماكياج لتزيين الوجه الديكتاتوري البشع لمحمد عبد العزيز ونظامه، ولن يستطيع هذا النوع من البيادق وخفافيش الظلام ان يجرنا لصراعات هامشية فعدونا الأساسي الذي اخذنا عهدا على نفسنا بفضحه وإظهاره على حقيقته، أمام هذا الشعب المجاهد، هو هذه القيادة الفاسدة، اما بيادقها فالتاريخ كفيل برميهم في مزبلة التاريخ في أثر اسيادهم وهو مصيرهم الحتمي...
أما عن مساعدتنا لهؤلاء البيادق قبل معرفتنا لهم باكثر من 4000 اورو نزعناها من أنفسنا رغم إحتياجنا لها كحركة معارضة، فلسنا في حاجة لمناقشتها، ولكن نترك سعيد زروال امام ضميره، إن بقي له ضمير، قائلين له اللل ابغا يكذب إبعد اشهودو، والشاهد ما زال حيا يرزق: ولد بهموا ، والوثائق البنكة... فبالكذب يمكن ان تخدع بعض الناس بعض الوقت، ولكن لن تستطيع ابدا بالكذب ان تخدع كل الناس كل الوقت، يا سعيد...
أما خربشاتهم الأخرى للمس من وطنية وإخلاص مناضلي الجبهة الشعبية خط الشهيد، نقول لهم ولأمثالهم ان ذلك الخطاب هو نفس ما كان يقوله لنا رفاقكم جلادي قيادة الربوني في السجون السرية تحت التعذيب، فأسألوهم إن كنتم لا تعلمون...
فنحن في الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، خط الشهيد، هدفنا واضح، وهو الرفض لإهانة او إحتقار اي صحراوي من طرف اي كان سواء: المغرب او قيادة الربوني او الجزائر، واننا نقوم بفضح المرتزقة من الصحراويين الذين يعيشون على حساب معاناة هذا الشعب من المافيات السياسية والإقتصادية شرق خط الدفاع وغربه، ونرفض رفضا قاطعا ان تجعل القيادة من ارض اللجوء بديلا عن الوطن، بدل ان تكون مجرد قنطرة عبور نحو الوطن، كما نرفض السلطة المطلقة لمحمد عبد العزيز بإعتبارها مفسدة مطلقة... ونرفض رفضا قاطعا ان يتحول كفاح شعبنا لعملة مقايضة في إطار الصراع بين المغرب والجزائر من أجل الهيمنة على المغرب العربي...
نعم لشعار الشهيد اولي: لاوجود لغير الشعب ولا تنظيم إلا التنظيم السايسي.
لا لشعار الرئيس: لا وجود لغير القبليين، ولا تنظيم إلا التنظيم القبلي.
وليبقى خط الشهيد رمزا للوفاء لعهد الشهداء وخدمة الشعب والوطن...
وليبقى خط الرئيس رمزا للقبلية والمنافقين والمصفقين والسماسرة والإنتهازيين والمتاجرين بمعاناة هذا الشعب العظيم، والذي يعيشون على حساب دموع ودماء وآلام وتضحيات شعب مجاهد لا ذنب له سوى ان الله قد إبنلاه بقيادة فاسدة وضعيفة وعاجزة...
والعاقبة للمتقين...
بطل واحد هو الشعب وزعيم واحد هو الشهيد.
|
التعليقات
لا تعليقات ... كن أول من يعلق
.... التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة