الأخبار -
أخبار وأحداث.
|
الجمعة, 21 يونيو 2019 00:59 |
لقد قلنا اكثر من مرة ان القيادة الفاسدة بالربوني تلميذ غبي، لهذا تكرر نفس الأخطاء، فخلال الصراع من اجل توسيع اللجنة التنفيذية، نهاية 1982، قبيل المؤتمر الخامس، عمدت إلى خلق شبكة من العملاء المفتعلين القادمين من موريتانيا يريدون ان يخربوا الثورة، ونشروا المناشير ونظموا الندوات والكذب وتخدير الجماهير البريئة، وتم إختطاف ما لا يقل عن 500 مناضل صحراوي، والبقية يعرفها الجميع... بعد ان تجاوزت القيادة مشكلة توسيع اللجنة التنفيذية، بل نقصتها من تسعة لسبعة، على اساس التمثيل القبلي... اليوم والصراع وصل القمة تحضيرا للمؤتمر القادم، الذي تتصارع فيه المكونات القبلية، من الصحراويين الجزائريين والصحراويين القادمين من الصحراء الغربية، من اجل الهيمنة على البوليساريو والجزائر بالطبع مع الطرف الأول، فارادت ان تخلق شيكة جديدة ذهب ضحيتها مقاتلين وشاب صحراوي من مواليد المخيم، لأنهم ينتقدون القيادة الفاسدة ويفضحون جرائمها ومتاجرتها بمعاناة الناس وكذبها على الشعب وفضح إنتصاراتها الوهمية التي لا وجود لها، ولكن هذا التلميذ الغبي، نسي ان سنة 1982 ليست هي 2019، فبعد دقائق من إختطاف اول المعتقلين، كان العالم وليس فقط الصحراويين، على علم بالجريمة ويندد بها ويطلب إطلاق سراح المختطفين من دون قيد ولا شرط، في إسبانيا والأمم المتحدة ومنظمات العفو الدولية ووسائل الإعلام العالمية، تفطن التلميذ الغبي آخر الوقت واصدر بيانا باسم وزارة الدفاع وهو موقع من طرف الوكيل، قمة الإرتباك، وكان البيان عبارة عن مهزلة واضحوكة تؤكد ان الظلم وقع على الضحايا المختطفين وعائلاتهم، ومما اكد ما قلنا هو انه بالنظر إلى المكونات القبلية للمختطفين فكلهم من قبائل اهل الساحل بل ومن اكبرهم وليس فيهم ولا واحد من الصحراويين الجزائريين، وبقيت القيادة عاجزة ومرتبكة، تارة تؤسس لجنة لتزوير التاريخ مع ما يتماشى واكاذيبهم وإنتصاراتهم الوهمية، وكذلك القيامة بزيارة للنواحي العسكرية: شرب لبن الإبل واكل النحائر، ووجدت نفسها في وضع لا تحسد عليه، على نفسها جنت براقش، إما إطلاق سراح المختطفين وذلك تاكيد على الجريمة والمطالبة بمعاقبة مرتكبيها، او تقديمهم لمحاكمة عادلة وستكون ساعتها محاكمة للقيادة الفاسدة وجرائمها، وأمام الملإ...
الرشيد السيء الذكر وتلفيق التهم: مندس وخائن وعميل... إنتهت مع إنتفاضة 1988م فالعودة إليها اليوم هو قمة الإفلاس السياسي لقيادة عاجزة وفاشلة، في وقت يتواجد فيه الحليف في مراجعة كبيرة للذات، وربما تكون بداية النهاية لعهد كهولة اتهنتيت، وتجديد الدم في دماغ البوليساريو، او القضاء النهائي عليها كحركة تحرير لتتحول إلى منظمة إمداد وتجارة ورحمة الله على الشهداء الذين عاش على حسابهم الرذلاء...
بطل واحد هو الشعب وزعيم واحد هو الشهيد.
|
التعليقات
لا تعليقات ... كن أول من يعلق
.... التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة