الأخبار -
أخبار وأحداث.
|
الخميس, 07 مارس 2013 14:46 |
وصفت مجلة (فوربس) الأمريكية في عددها الأخير البذخ الفاحش لمحمد عبد العزيز في مخيمات تندوف٬ حيث يعاني ساكنتها من اليأس والحرمان من أبسط حقوقها الاساسية. وأكد كاتب المقال٬ ريشارد ميتنير٬ الذي زار مخيمات تندوف والتقى بمحمد عبد العزيز٬ أنه "على الرغم من أن زعيم الانفصاليين يتوفر على مركب مشيد بالإسمنت المسلح بمخيمات تندوف٬ فإنه يتوفر على إقامات أخرى فاخرة بإسبانيا٬ وأخرى ببلدان أوروبية". كما وصف مينتير زعيم (البوليساريو) ب"الديكتاتور الذي يخلف نفسه منذ سنة 1976٬ في إطار انتخابات بمرشح وحيد"٬ مشيرا إلى أن هذا الأخير "يتحدث عن الديمقراطية وحقوق الإنسان على طريقة الحاكم المستبد".
وأكد ريتشارد مينتير صاحب كتابي (فقدان بن لادن) و(حرب الظل)٬ اللذين حققا مبيعات قياسية في قائمة (نيويورك تايمز)٬ أن حقيقة الوضع داخل مخيمات تندوف "أبعد ما تكون عن المثالية٬ بالنظر إلى حظر أي شكل من أشكال المعارضة"٬ مشيرا إلى أن "أي صوت معارض يعرض صاحبه لأعمال انتقامية لا إنسانية".
وذكرت مجلة (فوربس)٬ في هذا الصدد٬ بالمصير الذي لقيه مصطفى سلمة ولد سيدي مولود٬ "المسوؤل بالبوليساريو٬ الذي تجرأ وعبر علانية عن تأييده للمخطط المغربي للحكم الذاتي٬ كمقترح قادر على وضع لنزاع عمر طويلا". وأضاف مينيتر أن شقيق مصطفى سلمة٬ الذي تحدث إليه في السابق٬ والذي يعمل بالمخيمات٬ "تعرض لممارسات قمعية من قبل ميليشيات البوليساريو بسبب موقف شقيقه". وأكدت المجلة الأمريكية أنه باستثناء الدائرة المقربة من محمد عبد العزيز٬ فإن "ساكنة مخيمات تندوف٬ جنوب غرب الجزائر٬ تعاني من ظروف عيش مزرية٬ حيث لا يمكنهم الولوج حتى للمياه الصالحة للشرب". ولاحظت أن "شباب المخيمات بدأ يلجأ من أجل كسب لقمة العيش إلى ممارسة جميع أشكال التهريب٬ أو الانضمام إلى صفوف الجماعات الإرهابية".
|
التعليقات
لا تعليقات ... كن أول من يعلق
.... التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة