الأخبار -
أخبار وأحداث.
|
الاثنين, 29 يوليو 2013 16:11 |
بعد ان نشرنا في صفحة الجبهة الشعبية خط الشهيد حقيقة إعتقال الشباب الصحراويين، بطريقة تعسفية، بل هي اقرب للإختطافات والاعتقالات التعسفية التي عرفها شعبنا في ظل اسويد احمد البطل وعمار العظمي اثناء سجن الرشيد الرهيب، لم يعد بإمكان القيادة التستر على جريمتها، فقامت مباشرة بإصدار بيان بإسم الدرك الوطني،
نشرته معظم ابواق دعايتها، والتي لم تنشر اخبار اختطاف الشباب ولا إعتقالهم، فكان البيان فضيحة، او بعبارة أخرى، رب عذر اقبح من ذنب... لقد جاء البيان تحت العنوان التالي: الدرك الوطني الصحراوي يشن هجوم استباقي و يحبط عملية تهريب. سبحان الله، ولم يوضح البيان ما هي المادة المهربة وكم عددها وإلى اين هي مهربة، كل ما قاله البيان الفضيحة، هو ان سيارتين صحراويتين كانتا في طريقهما للجدار لتبادل للممنوعات، وما هي هذه الممنوعات؟ ومع من سيتم التبادل؟ لم يوضع البيان أي شيء، ويواصل البيان الفضيحة كذب القيادة المكشوف، حيث قالت بان السيارتين تمت محاولة إقافهما بمنطقة لمسامير، والتي لا تبعد عن الجدار باكثر من 30 كلم، لتتم عملية مطاردة حسب نفس بيان القيادة لسيارة طيويطا دامت ساعات؟؟؟ بالله عليكم هل مطاردة طيوطا عدة ساعات، في ارض صحراوية لم تستطع تجاوز 40 كلم، فيال المهزلة ويال الفضيحة، حيث اضاف نفس البيان انه بعد ساعات من المطاردة تم إيقاف السيارة عند نقطة عبور الجدار، وكأن الجدار لاوجود للقوات المغربية به، وكأن الطيوطا بعد ساعات من المطاردة لم تستطع تجاوز الجدار الذي لا يفصلها عنه اكثر من 30 كلم، فحبل الكذب قصير يا قيادة الفساد بالربوني... ويواصل البيان الكاذب للقيادة: لقد تمكن الدرك من إحباط عملية التهريب، من دون ان يوضح لنا ما هي المادة المهربة، تارة ممنوعاة، وتارة مخدرات، وهل المخدرات اصبحت تصدر من المخيمات للمغرب؟؟؟ سبحان الله، فحبل الكذب قصير، يا قيادة الربوني... ليضيف البيان في نهايته انه تم حجز جهاز إتصال من نوع الثريا، وكأن هذا الجهاز اصبح جريمة لأنه يفضح جرائم القيادة عندما تقطع الجزائر الإتصالات الهاتفية حالة وقوع اي شيء معاد للقيادة بالربوني لكي لا يتم نقله عبر وسائل الإعلام الدولية وعلى راسها صفحة الجبهة الشعبية خط الشهيد المعارضة، ليتهم البيان في الأخير من اعلن نبأ إختطاف هؤلاء الشباب وندد بسجنهم وتعذيبهم وإعتقالهم لمدة اسبوعين من دون قرار قضائي او تقديم للمحاكمة وعبر عن تضامنه معهم، حيث جاء في ختام البيان: ... الذين يعملون في الظل و الخفاء تحت تأثير القبلية لإحلال الفوضى و التسيب و سعيهم المتواصل في حماية المجرمين واستعمالهم الضغوط الدنيئة لغض النظر عن المفسدين....
سبحان الله إن لم تستحي فافعل ما شئت، فالذي يعمل في الخفاء والذي يختطف المواطنين الصحراويين ويزج بهم في السجون، والذي شجع القبلية والتسيب والإجرام ، ويقوم بالتهريب والمتاجرة في المخدرات والممنوعاة ومواد الدعم الدولية والمحروقات وغيرها من اموال اللاجئين الصحراويين ليس هؤلاء الشباب المظلومين، ولا المعارضة التي تفضح القيادة وتكشف كذبها وآلاعيبها، ولكن هذه القيادة الفاسدة ومن معها من قوات القمع تحت اسم الدرك والشرطة والامن وغيرهم ، وهي كلها أدوات لإستنزاف المواطن وللدفاع والتستر على جرائم قيادة الفساد بالربوني...
ولكن حذاري فالشعوب تمهل ولا تهمل، وإن غدا لناظره لقريب.
بطل واحد هو الشعب وزعيم واحد هو الشهيد.
|
التعليقات
لا تعليقات ... كن أول من يعلق
.... التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة