الأخبار -
أخبار وأحداث.
|
الجمعة, 11 أكتوبر 2013 16:11 |
علمنا في خط الشهيد، ان الرئيس محمد عبد العزيز، قد خضع مرغما لمطالب المحتجين والمعتصمين أمام قصره من المواطنين الصحراويين الثائرين ضد إحتقار السلطات الجزائرية لهم، حيث اعطى اوامره لوزيره للداخلية، وهو قريب الكثير من المعتصمين، ورئيس مخابراته للتفاض مع المحتجين من اجل فض إعتصامهم امام القصر الأصفر
بالربوني، والذي اصبح بمثابة مخيم محاط بعشرات السيارات القادمة من مختلف الولايات والمؤسسات الصحراوية، والذي اصبح يفرض على الرئيس الدخول لقصره من الباب الخلفي المقابل لوزارة الداخلية، وقد إختار المعتصمون لجنة مشكلة من ستة أشخاص للتفاوض مع الوفد المبعوث من قبل الرئيس، وبعد نقاش مستفيض حول إحتقار وإهانة السلطات الجزائرية للاجئين الصحراويين، توصل الحضور إلى إتفاق يقضي بفض الإعتصام، وبان السلطات الصحراوية ستتحمل مسؤولية التنسيق مع السلطات الجزائرية لجعل حد لتجاوزاتهم في حق اللاجئين الصحراويين، وانهم سيعيدون السلع المحجوزة من طرف الجمارك الجزائرية، وإطلاق سراح الموقوفين في فترة محددة تم الإتفاق عليها ولم يتم الإعلان عنها، وإلا فان الاعتصام سيعود من جديد أمام رئاسة الجمهورية بالربوني. لأن الكثير من المعتصمين يخافون من ان تكون هذه مجرد مناورة من محمد عبد العزيز لفض الإعتصام في وجه عشرات الوفود التي تتواجد حاليا بالمخيمات لحضور المهرجان السنمائي، والذين تم نقلهم مباشرة من المطار لولاية الداخلة لكي لا يشاهدوا هذا الإعتصام الكبير أمام قصر الرئيس... وقد تسلم المشاركون في هذه المفاوضات نسخة من محضر الإجتماع، لتابعة مدى إلتزام الرئيس بتنفيذ بنود الإتفاق...
فهل يستطيع الرئيس الضعيف ان يوقف تحرشات وإهانة وإحتقار السلطات الجزائرية بالتندوف للاجئين الصحراويين؟؟؟...
|
التعليقات
لا تعليقات ... كن أول من يعلق
.... التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة