الأخبار -
أخبار وأحداث.
|
السبت, 24 يناير 2015 12:34 |
نحن المواطنون الآبرياء الذين نعيش تحت الخيام منذ اكثر من اربعين سنة، حياءا وإلتزاما ووفاءا لأولئك الذين غادرونا من دون سؤال، ننتطر من هذه القيادة حلا يرجعنا لوطننا بدل ان تصبح ارض لحمادا الجزائرية بديلا مفروضا عن الوطن، وتواصل القيادة خداعنا والكذب علينا وبيع الاحلام لنا، ورغم كل هذه السنين الطويلة ما زلنا لسذاجتنا نصدقهم، ظنا منا لغباوتنا انهم فعلا ابناؤنا ويبحثون لنا عن مخرج مشرف، وليس البحث فقط لأنفسهم من اجل ان يراكموا الثروات والامتيازات، المكسوبة من عرقنا وتضحياتنا ودماء ابنائنا الشهداء. وهاهي نفس القيادة اليوم تواصل نفس الخداع والكذب وبيع الاجلام مع السنة الجديدة 2015 مدعية انها سنة الامتحان سنة الحسم، سنة الفصل، بل سنة الاستقلال، ونحن لسذاجتنا نصدقهم، فما باليد حيلة، او لسنا كالغريق يتعلق باي شيء يجده... بينما الحقيقة ان هذه السنة لن تكون افضل من سابقاتها ان لم تكن اسوأ، فالمغرب متعنت، وروس ممنوع من الزيارة، ورئيسة بعثة المينورصو لم تستطع دخول مدينة العيون للقيام بمهامها، والذول العظمى اهم بالنسبة لهم داعش والشرق الاوسط الجديد، فماذا ننتظر من هذه السنة، بعيدا عن كذب القيادة؟ لا شيء يذكر، ما عدا سنة اخرى من الانتظار الممل والقاتل في ارض لحمادا التي جمد فيها الغاز اليوم،نتيجة للبرد الشديد، ونحن كذلك مشرفون على التجمد. سيجتمع مجلس الأمن في ابريل، وسيوافق على تمديد بعثة المينورصو سنة اخرى، ويصدر لائحة جديدة يحيي في الاطراف على تعاونهم، ويدعوهم لمواصلة المجهودات من اجل حل عادل دائم ومتفق عليه من الآطراف يمكن الشعب الصحراوي من تقرير المصير... وسيقوم كل طرف بالدعاية للفقرة التي تعنيه، ويصفق لإنتصاره،مثل كل كل شهر ابريل من كل سنة... والشعب الذي يعاني تحت الخيام هو الخاسر الوحيد، وبعد ذلك القيادة لديها ما تلهينا به وتنسينا كذبها حول هذه السنة، لتطبل لإحتفالات الذكرى الأربعين للوحدة الوطنية التي لم تترك منها القيادة بممارساتها القبلية ما عدا الإسم ومن دون مسمى، وبعد ذلك تدخلنا في متاهات التحضير لمسرحية اربع سنوات التي يطلقون عليها اسم المؤتمر، ليتم التصفيق لأقدم رئيس في العالم، من اجل البقاء اربع سنوات اخرى في السلطة، والل عجلان يمشي والل ما عاجبو الحال،يخبط راسوا امع الحائط، والبقاء لقيادتنا الرشيدة، والمستفيدون من سكان التندوف ولخبي ولعبادلا....وكل الوطن او الشهادة...
|
التعليقات
لا تعليقات ... كن أول من يعلق
.... التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة