الأخبار -
أخبار وأحداث.
|
الجمعة, 12 سبتمبر 2014 13:04 |
فوجئنا نحن المغلوبون علىى امرنا بمخيمات اللجوء الذين نعاني في ارض لحمادا القاحلة قرابة اربعة عقود، من اجل كرامتنا وإحتراما لأنفتنا البدوية التي تأبى علينا الرجوع في منتصف الطريق، فوجئنا بنتائج إجتماع الأمانة الوطنية، التي كان إفلاسا وفضيحة، ففي الوقت الذي كنا ننتظر فيه قرارها بعقد المؤتمر في وقته القانوني ، شهر دسمبر القادم، او عقد مؤتمر طاريء نتيجة للظروف المأسوية التي تتواجد فيها ثورتنا نتيجة لسياسة الإستبداد التي يعتمدها محمد عبد العزيز وحرمه، والمبنية على القبلية والفساد والمحاصصة القبلية في المناصب والتعيينات، والتي يجابهها تذمر شعبي عارم، وصل درجة الإعتصام امام قصر الرئيس وامام غوث اللاجئين، بل وصل درجة تسجيل الفيديوهات ونشرها في وسائل الإعلام الدولية، معبرة عن سخطها وتذمرها، من الإستبداد والحكم الفردي لأقدم رئيس في العالم مع البطالة وانعدام الحياة الحرة الكريمة لآلاف الشباب، الذين قطعت الجزائر والقيادة ارزاقهم التي كانوا يعتمدون عليها عبر بيع المحروقات، كل هذا لم يثر شيئا لدى الرئيس رغم ان العديد من اعضاء الأمانة طالبوا بعقد المؤتمر ومراجعة سياسة التسيير الفاشلة، وهدد بعضهم بالإستقالة... الرئيس والزعيم الأوحد، خلق لهم مسرحية جديدة من مسرحيات الثمانينيات والسبعينيات، حالة الإستنفار، إنها قمة الغباوة، كل شيء تغير في العالم الا عقلية وفكر رئيسنا التي ما زالت على حالها، وحتى بيان الإستنفار هو بحد ذاته فضيحة، الم تعرف هذه القيادة الفاسدة وعلى راسها كبيرهم الذي علمهم السحر ان سياسة الإلهاء وخداع الجماهير وتنويمها عبر الشبكات وحالة الطواريء والحركية والإستنفار لم تجدي نفعا وقد إنتهى دورها، وعقد الزعيم ما سماه ندوة للأطر ليملي عليهم في اقل من ساعتين، مهزلة الإسستنفار، ولم يسمح بمداخلة المشاركين خوفا من سماع الحقية التي تؤلمه، وختمها بالنشيد الوطني الذي ظهر ان معظم اعضاء القيادة لا يحفظونه، ولكن نسي هذا الديكتاتوري واقدم رئيس في العالم ان المدرك بالأيام عريان، وان هذه السياسة الفاشلة المبنية على سياسة الإلهاء وبيع الأحلام وتغيير الشعارات قد اكل عليها الدهر وشرب ولم تعد تجدي مع وعي الجماهير وإستفادتها من التجارب الماضية، فليعش الرئيس وحرمه سنة اخرى ونصف في كراسيهم، تلعنهم الأجيال الحاضرة والقادمة، لأ نهم يتاجرون بمعاناتنا ويعيشون على حساب دموعنا وآلامنا ودماء شهدائنا، يعيشون في بحبوحة نعيم قرب شعب يعيش في الجحيم... من دون ان يقدمونا خطوة واحدة نحو حل ينهي معاناتنا التي يتاجرون بها...
المجد للشهداء والشفاء للجرحى والحرية للأسرى وإننا حتماً لمنتصرون بالرغم من قيادة الفساد.
بطل واحد هو الشعب وزعيم واحد هو الشهيد.
الجبهة الشعبية ، خط الشهيد.
|
التعليقات
لا تعليقات ... كن أول من يعلق
.... التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة