القطيع التابع لإبراهيم غالي تم حمله اليوم بعيدا نحو اعوينة بلكرع. تحت ستار مسرحية المؤتمر ...
مع انشقاقات وصراعات وتحولات قبلية. تؤكد اننا بعد نصف قرن ما زلنا مجموعة قباءل تتصارع
من أجل مصالحها... والكل يبحث عن القيادة والسلطة فوق أرض لحمادا. اما الشعب والمصير فليس
هناك من يسأل عنه... ولقد تاكدنا في خط الشهيد المعارض لهذه القيادة وفسادها. ان الجزاءر قررت
إعطاء ابراهيم غالي عهدة جديدة. لقطع الطريق أمام البشير مصطفى السيد. ولكي يقوم ابراهيم بنفسه
عبر دناءته وعجزه بالقضاء على ما بقي من البوليساريو كحلم ومشروع. وتنتهي الجزاءر من تبعية
ذاك
فقد اصبح المؤتمر تحت رعاية وحراسة السكتور العسكري بالتندوف بعد مشادات هنا و هناك بين المؤتمرين والقوى العمومية و مشادات
بين تشكيلات القوة العمومية انفسهم فيما بينهم و بعد تأخير تجاوز ثلاثة ساعات ونصف تمكن المؤتمرون والمدعوون الصحراويون من
دخول قاعة المؤتمر
ولاحظ المشاركون تواجد عناصر الأمن الجزائري في القاعة بالزي المدني بإشراف ضابط السكتور الرئيسي المدعو علاء و أحد مساعديه.
وكانت العناصر الجزائرية تعطي الأوامر حتى للجيش الصحراوي و لأفراد الدرك و الأمن الصحراوي المتواجدين في القاعة. وهي المرة
الاولى في تاريخ البوليساريو التي يكون فيها تدخل الامن الجزائري واضحا في مؤتمرات الحركة.
و تشاجرت عذه العناصر مع بعض الصحراويين مما استدغى تدخل منسق السكتور المدعو علاء، الذي حال دون تفاقم الشجار ليكون
فضيحة مدوية، و قام الضابط علاء بتسوية الأمر و تهديئة عناصره ولكن استمر تواجدهم بالقاعة و خارجها بكثرة لمراقبة كل كبيرة
وصغيرة
حتى المدخل الرئيسي للقاعة كانت تشرف عليه أساسا عناصر من الأمن الجزائري و أثناء عملية الدخول.وحدثت عدت مشادات بين
الامن الجزائري وبعض المؤتمرين داخل القاعة وصل الى حد استعمال عناصر الامن الجزائري للالفاظ العنيفة الساخطة الغير مسؤولة.
وهي المرة الاولى التي يحدث فيها مثل هذه التدخلات في الشؤون الصحراوية الصحراوية من قبل الامن الجزائري بهذا الشكل الذي كان
واضحا للجميع.. وذلك راجع إلى أن شنقريخة تاكد من الصراع على القيادة الذي قد يعصف بالبوليساريو. لهذا تدخل لحسم الموقف لصالح
الرءيس الضعيف ابراهيم غالي
التعليقات
لا تعليقات ... كن أول من يعلق
.... التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة