الأخبار -
أخبار وأحداث.
|
الاثنين, 31 مارس 2014 22:57 |
توصلنا في صفحة الجبهة الشعبية خط الشهيد بهذا البيان الهام من الهيئة الصحراوية للإعلام المستقل بالمناطق المحتلة والتي يعاني اربعة من اعضائها في السجون المغربية وسط تعتيم اعلامي رهيب من طرف قيادة البوليساريو وابواقها الدعائية، لا لشيء إلا انهم ضد الفساد والمفسدين من قيادة الربوني، ويرفضون ان يكون عملة مقايضة في يد قيادة الربوني يتاجرون بها... وهذا هو نص البيان. يدخل اليوم 31/03/2014، أعضاء الهيئة الصحراوية للإعلام المستقل يومهم الثامن من معركة الأمعاء الفارغة، ويتعلق الأمر بكل من "سيدي السباعي"،"الحافظ التوبالي"،"محمد الجامور" و "البشير بوعمود"، هؤلاء النشطاء الحقوقيين والإعلاميين الذين مثلوا الشعب الصحراوي أحسن تمثيل في تغطيتهم الإعلامية لكشف الخروقات والانتهاكات التي يتعرض لها الصحراوين العزل من طرف قوات نظام الرباط بالإضافة إلى إنتاجهم مجموعة من التقارير والبرامج الوثائقية التي تكشف سياسة القمع بالمناطق ومنها ما تم بثه في قنوات دولية. لتذكير فكل ذلك من إمكانياتهم البسيطة عكس بعض الإطارات الإعلامية داخل المناطق المدعومة من جهات أصبح يعرفها الجميع و الغريب في ذلك دون نتائج تذكر...فهذا الأخير ليس موضوعنا. فنحن اليوم بصفتنا مكتب تنفيذي للهيئة الصحراوية للإعلام المستقل نتوجه لرأي العام الوطني بمجموعة من التساؤلات وبالخصوص وزارة الإعلام و وزارة الأرضي المحتلة والجاليات والريف الوطني، لماذا بكل سهولة يتم تجاوز معتقلين سياسيين صحراوين يدخلون في إضراب عن الطعام ليومهم الثامن دون تذكير بهم ومنهم من هو في حالة صحية جد حرجة؟ وهل من الموضوعية و الديمقراطية و المسؤولية و... يتم تصنيف المعتقلين السياسيين والنشطاء الحقوقيين إلى درجات وذلك بطبيعة الحال بمعاير قبلية أو خلافات شخصية؟ بصفتنا ننتمي للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب ونلتزم بمبادئها الستة عشر ودستور الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، فإننا اليوم ننبذ هده التجاوزات والمعاملات الغير مسؤولة و التعتيم الإعلامي في حق المعتقلين السياسيين الصحراويين للهيئة الصحراوية للإعلام المستقل المضربين عن الطعام والذين منهم من يعاني من أمراض مزمنة كالكلي والقلب وضيق التنفس...الخ. ومن مصادر الهيئة الصحراوية للإعلام المستقل الخاصة داخل سجن أيت ملول/المغرب تم نقل يوم أمس الأحد الموافق 30/03/2014 كل من "سيدي السباعي"،"البشير بوعمود" و "الحافظ التوبالي" إلى مصحة السجن التي تفتقد إلى أبسط شروط التطبيب والعيش كما تم منعهم من حقهم في الفسحة والهاتف. كما أكدت لنا مصادر أخرى أن هده المصحة تعتبر في حد ذاتها سجن إنفرادي يمنع المعتقلين من التواصل مع العالم الخارجي. أما بنسبة لـ"محمد الجامور" فلايزال داخل الزنزانة رفقة سجناء الحق العام في حالة صحية جد خطيرة بسب معركة الأمعاء الفارغة ولم يتم نقله مع رفاقه الثلاثة . الهيئة الصحراوية للإعلام المستقل العيون /الصحراء الغربية 31/03/2014
|
التعليقات
لا تعليقات ... كن أول من يعلق
.... التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة